الفرق بين اصطلاح البراءة المطلقة من العاصين ذاتاً وصفاتاً وبين ...........!!!!!
الفرق بين اصطلاح البراءة المطلقة من العاصين ذاتاً وصفاتاً وبين ولاء وبراء الأنبياء وأهل السنة والجماعة
لقد كان الأنبياء على خلاف المعاصرين ،في فهمهم لاصطلاح الولاء والبراء ، والحب في الله والبغض في الله ،فهذا خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام يمدحه الله عزوجل على رقة قلبه وشفقته وحرصه على خلق الله تعالى .
أملاً في إيمانهم ، ورجاء أن يرفع الله عنهم عذابه الذي ألمّ بهم ، ورغم أنهم كانوا على أشد ماتكون الطبائع ، وارتكبوا في ذنوبهم الفظائع ، فكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء ، وغاب عن وجوههم الحياء ، فتظاهروا بالغي والضلال ، وفعلوا في ناديهم المنكر المحال ، قال تعالى : " فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ * يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ "
فقام يجادل رسل الله ، في شأن قوم لوط وتأخير العذاب عنهم .
والتساؤل يأخذنا : هل يجادل عنهم وهم الشذاذ المجرمون ..؟؟؟؟؟؟؟؟
والجواب : نعم يجادل عنهم وهم الشذاذ المجرمون .
والحيرة تحيطنا هل يجادل عنهم وهم الذين يأتون الرجال شهوة من دون النساء ؟
والجواب : نعم يجادل عنهم وهم الذين يأتون الرجال شهوة دون النساء ، سعياً لتأخير العذاب عنهم ، وأملاً في إيمانهم وتوبتهم .. فهكذا صدور ونيات الأنبياء ...
وللحديث بقية ..،،،،،،،،،،،،