الأربعون النووية ...؟؟؟؟؟

ماسر هذا الرقم 40 عند أهل العلم ..؟؟؟
بل ماسرها في آيات الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..؟؟؟؟
* " وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَ ا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً "
*" وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ "
*" قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ "
*" وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً "
كما ورد في الحديث ..
* وقوله صلى الله عليه وسلم :"من صلى أربعين يوما الصلوات في جماعة لا تفوته فيها تكبيرة الإحرام كتب الله له براءتين براءة من النفاق ، وبراءة من النار .
*قوله صلى الله عليه وسلم :"ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوما ... الحديث "
* وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ... الحديث "
*وقوله صلى الله عليه وسلم :ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا ... الحديث "
* وقوله:" أربعون دارا جار " .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم طالح الطريف دمت موفقا بتوفيق الله تعالى لك.
بالنسبة لمطابقة العنوان للمضمون فأرى أن لو كتبت: ما سر الرقم أربعين؟
فإن من المعلوم عند أهل العلم أن تسمية الأربعينيات،ومن ها الأربعين النووية، هي استدلالا منهم بحديث ضعيف؛ قال ابن الملقن رحمه الله في البدر المنير (7 / 278): هَذَا الحَدِيث مَرْويّ من طرق عديدة بألفاظٍ متنوعة ، وَاتفقَ الحفاظُ عَلَى ضعفها وَإِن تعدّدت .

صرح النووي بهذا في مقدمة الأربعين فقال " أما بعد فقد روينا عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود ومعاز بن جبل وأبي الدرداء وابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم، من طرق كثيرات بروايات متنوعة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن حفِظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء». " ثم قال " واتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه" ثم قال "وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث، بل على قوله صلى الله عليه و سلم في الأحاديث الصحيحة: «ليبلغ الشاهدُ منكم الغائب»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها». "

قوله " قد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال" فيه نظر
وأظن أن هذا الحديث هو سبب إهتمام العلماء بتأليف كتاب في الأربعين والله أعلم

الأربعون النووية مثال ...
ولكن تكرر هذا الرقم كثيراً في كتاب الله وفي سنة المصطفى المختار صلى الله عليه وسلم