أريد منكم إعراب بعض الأبيات للإمام الشافعي للضرورة

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم أخواني أخواتي أريد منكم اعراب بعض الأبيات للأمام الشافعي
للضروره .
وهي:
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولاسمـــاء
وأرض الله واسعة ولكن اذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الـدواء

وجزا الله من أعربها خـــــــــــــي ر الجزاء

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومن أسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
نزلت فعل ماضي مبني على الفتح والتاء ساكنة للتأنيث
بساحته جار ومجرور متعلق بنزلت
المنايا فاعل مرفوع
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
فلا أرض تقيه ولا سمـــاء
الفاء عاطفة ولا نافية أرض اسمها مرفوع تقيه فعل مضارع والفاعل مستتر جوازا والهاء في محل نصب مفعول به وجملة الفعل والفاعل في محل نصب خبر لا ولا سماء معطوفة عليها
ولا واسمها وخبرها في محل رفع خبر لمن الموصوله
ــــــــــــــ
وأرض الله واسعة ولكن
الواو استئنافية أرض مبتدأ وهو مضاف
لفظ الجلالة مضاف إليه
واسعة صفة مرفوعة
والخبر محذوف تقديره كائنة أو مستقره
ولكن
الواو عاطفة، لكن للاستدراك

إذا نزل القضا ضاق الفضاء
إذا ظرفية شرطية
نزل فعل ماض فعل الشرط
القضا فاعل
ضاق فعل ماضي جواب الشرط
الفضاء فاعل
دع فعل أمر والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت
الأيام مفعول به
تغدر فعل مضارع والفاعل مستتر جوازا تقديره هي
كل مفعول به
حين مضاف إليه
والجملة الفعلية في محل نصب حال من الأيام
فما يغني عن الموت الـدواء
ما نافيه
فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
الجار والمجرور متعلق بيغني
الدواء فاعل
ـــــــــــــــ ــــــــــــ
إن أصبت من الله وحده وإن أخطأت من نفسي والشيطان

وقد تكون (فلا ارض تقيه ولا سماء)
لا نافيه للفعل من باب الإشتغال
أي فلا تقي أرض تقيه
والله اعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومن أسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
نزلت فعل ماضي مبني على الفتح والتاء ساكنة للتأنيث
بساحته جار ومجرور متعلق بنزلت
المنايا فاعل مرفوع
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
فلا أرض تقيه ولا سمـــاء
الفاء عاطفة ولا نافية أرض اسمها مرفوع تقيه فعل مضارع والفاعل مستتر جوازا والهاء في محل نصب مفعول به وجملة الفعل والفاعل في محل نصب خبر لا ولا سماء معطوفة عليها
ولا واسمها وخبرها في محل رفع خبر لمن الموصوله
ــــــــــــــ
وأرض الله واسعة ولكن
الواو استئنافية أرض مبتدأ وهو مضاف
لفظ الجلالة مضاف إليه
واسعة صفة مرفوعة
والخبر محذوف تقديره كائنة أو مستقره
ولكن
الواو عاطفة، لكن للاستدراك

إذا نزل القضا ضاق الفضاء
إذا ظرفية شرطية
نزل فعل ماض فعل الشرط
القضا فاعل
ضاق فعل ماضي جواب الشرط
الفضاء فاعل
دع فعل أمر والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت
الأيام مفعول به
تغدر فعل مضارع والفاعل مستتر جوازا تقديره هي
كل مفعول به
حين مضاف إليه
والجملة الفعلية في محل نصب حال من الأيام
فما يغني عن الموت الـدواء
ما نافيه
فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
الجار والمجرور متعلق بيغني
الدواء فاعل
ـــــــــــــــ ــــــــــــ
إن أصبت من الله وحده وإن أخطأت من نفسي والشيطان

---

أرجو من الأخت مراجعة ما لُوِّن بالأحمر

وفقك الله
هلّا بينت

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية

وفقك الله
هلّا بينت

---

إذا كنت تقصدين لا النافية للجنس فاسمها لا يكون مرفوعا البتة بل مبنيا على الفتح أو منصوبا
و إن كنت تقصدين لا التي تعمل عمل ليس فاسمها و خبرها لابد أن يكونا مفردين نكرتين ، و لا يكون خبرها جملة أبدا
و إن كنت تقصدين لا النافية المهملة ( التي لا عمل لها في الجملة الإسمية ) فليس لها اسم و لا خبر .

(و إن كنت تقصدين لا التي تعمل عمل ليس فاسمها و خبرها لابد أن يكونا مفردين نكرتين ، و لا يكون خبرها جملة أبدا)


لا يشترط في عملها أن يكون اسمها وخبرها نكرتين ، فقد ذكر ابن جني أنه لا يشترط في عملها هذا الشرط . فقد يأتي اسمها معرفة ، وخبرها نكرة ، واستشهد على ذلك بقول النابغة الجعدي :

وحلت سواد القلب لا أنا باغيا سواها ولا عن حبها متراخيا

الضمير معرفه هو اسمها ثم أنه ورد في إعراب باغيا خبر لا وفاعله ضمير مستتر فيه وسوى مفعول به لباغ

وفي قوله تعالى: { لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }
من عارض مجيء اسمها وخبرها معرفة، في ولا هم يحزنون حمله على الأول بإهمال "لا" بسبب الضمير ولم يتطرق ليحزنون أنه جمله


والذي سوغ لي ذلك أن لا التي تعمل عمل ليس المقصود بها نفي الحال بعكس لا التي تكون للنفي مطلقا

وإن دفعت ما ذكر أعلاه بالدليل والحجة على أنها ليست لا التي تعمل عمل ليس

إذا لم تكن من باب الاشتغال فهي ثالث ما ذكرت أنت
مهملة لأنها تكررت وما بعدها مبتدأ وخبر والجملة الاسمية خبر للمبتدأ الأول الصلة
0
0
وأمر آخر لم أفطن له
الفاء في كلمة فلا أرض تقيه ليست عاطفة هي زائدة من باب مشابهة الموصول بالشرط

قال ابن مالك :
في النكرات أُعملَت كليس لا و قد تلي لات و إن ذا العملا
و لسنا هنا نحتج بقول ابن مالك بل بما سُمع في لسان العرب
أما البيت المذكور و فيه : لا أنا باغيا ، فقد قيل هو شاذ يُحفظ و لا يُقاس عليه - و هذه قاعدة أنه إذا قعد العلماء باستقراء كلام العرب قاعدة ووجد جملة أو جملتين أو ثلاثة خالفت القاعدة لا نرجع فنهدم القاعدة بل نقول لكل قاعدة شواذ و إلا فلن تبقى قاعدة واحدة - و تأوله جماعة من النحاة فقالوا الضمير ( أنا ) ليس اسما للا ولكنه نائب فاعل لفعل محذوف مبني للمجهول تقديره أُرى باغيا فلما حُذف الفعل ظهر الضمير المستتر في ( أُرى ) أو يكون الضمير مبتدأ و باغيا حال من نائب فاعل لفعل محذوف تقديره لا أنا أُرى باغيا
أما الآية ( و لا هم يحزنون ) فلا أعلم أحدا أعرب الضمير اسم لا و إنما الجملة مبتدأ و خبر
إضافة لكل ماسبق
لم يقل أحد قط أن خبر لا المشبهة بليس يكون جملة فعلية

شكرا لك على هذا التوضيح

بارك الله فيكم

اشكركم اخواني اخواتي جزيل الشكر