موضوع لللنقاش : هل تعد هذه سرقة لحقوق الأخرين حينما لا نبين من صاحبها ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من تبعهُ بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد .
إخواني الكرام قد اطلعت على مقال للشيخ سليم الهلالي وهو يخص سيرة العلامة محب الدين الخطيب وسماهُ نفح الطيب في سيرة العلامة السلفي محب الدين الخطيب وهذا رابط الموضوع http://www.almenhaj.net/****Subject.php?linkid=6977.
ثم وجدت هذه السيرة لمركز الشرق العربي وفي منتده رجال الشرق نفس الموضوع ولكن مع بعض التغيير لصيغة كتابة الموضوع وهذا رابط الموضوع http://www.asharqalarabi.org.uk/center/rijal-muhib.htm .

وإذا تنظر في تاريخ الموضوع تجد أن تاريخ الموضوع المسجل في مركز الشرق العربي الذي هو يوم السبت الموافق 13/04/2002 م ، أي قبل ناريخ موضوع الهلالي الذي هو تاريخ الإضافة:18/12/1426م ، اليس هذا تدليس وسرقة لمنجزات الأخرين بارك الله فيكم ؟.
فقط اريد أن اتوضح الأمر حفظكم الله فلربما لم افهم الأمر بالشكل الصحيح حفظكم الله .

غفر الله له . فلقد رأيتُ له مقالا يحاول أن يبرر ما يذهب إليه . والحق أن السرقات العلمية هذه بحاجة إلى بيان في حكمها مع الأدلة . و ظاهر كلام العلامة الألباني تحريم ذلك لأنه من التشبع بما لم يعطى .

وهذا مقال أخر قد رد فيه على الهلالي من قبل وقد كنت أعلم به وفيه ما فيه على الرجل فحسبنا الله من مثل هذه الأفعال وإليكم الرابط
http://tawhed.ws/r?i=0606091d
واسم الموضوع سرقة علمية


[الكاتب : وائل البتيري]

يقول الشيخ الفاضل والوالد الرؤف بطلبته أبو مالك محمد بن إبراهيم شقرة في سليم الهلالي :
لو أن جبريل أنزل قناديل تنزلُ من السماء ومكتوبٌ عليها : هذه قناديل لأنزلها ربُ العزة مع جبريل لكي يبتلى الناس ويبتهجو بها ما صدقتها أو ما صدقتُ أنها من السماء ولا أحببتُ أن تكون لو كانت .
فقلت لهُ حفظهُ الله : هذه إذا كانت جاءت من قبل سليم الهلالي ؟
فقال : نعم .

والقصدُ من السؤال هنا هو الثبت من صدق حقيقة الرجل في نقلهِ أقوال العلماء وعلم الأخرين ، فالشيخ الفاضل أبو مالك حفظه الله لا يراهُ أهلاً حتى في نقل الأخبار الصادقة عداك عن كتابتهِ موضوعً علميا خاصا به يشك في نسبتهِ إليه ، فحسبنا الله ممن يدعون الإنتماء إلى هذا الدين وينتحلون مذهب السلف حتى يكذبو على المحدين ويسرقون أعمال الأخرين .

أخي الكريم لا تسغرب من هذا الهلالي و إن شئت راجع كتاب الكشف المثالي عن سرقات الهلالي
أبو معاذ.

هداه الله تعالى

ألم يكف بعد عن ابتلاع الكتب ؟!

أنصح الإخوة ممن سرقت كتبهم برفع دعوى عليه في المحكمة , لعله ينتهي .