سؤال في التصغير !..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كلمة: أغيلمة

ما مُكَبَّرهُا, وعلى أي قياس إطّرادها؟..

للرفع

أهلا أبا الليث وقفت على كلام في اللسان حول ما سألت :
الغُلامُ الطَّارُّ الشارب، وقيل: هو من حين يولد إلى أَن يشيب، والجمع أَغْلِمَةٌ وغِلْمَةٌ وغِلْمانٌ، ومنهم من استغنى بِغِلْمَةٍ عن أَغْلِمَةٍ، وتصغير الغِلْمة أُغَيْلِمَةٌ على غير مُكَبَّره كأنهم صَغَّرُوا أَغْلِمَة، وإن لم يقولوه، كما قالوا أُصَيْبِيَة في تصغير صِبْيَة، وبعضهم يقول غُلَيْمة على القياس، قال ابن بري: وبعضهم يقول صُبَيَّة أَيضاً؛ قال رؤبة: صُبَيَّة على الدُّخانِ رُمْكا وفي حديث ابن عباس: بَعثَنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أُغَيْلِمَة بني عبد المطلب من جَمْعٍ بلَيْلٍ؛ هو تصغير أَغْلِمة جمع غُلام في القياس؛ قال ابن الأثير: ولم يرد في جمعه أَغْلِمة، وإنما قالوا غِلْمَة، ومثله أُصَيْبِيَة تصغير صِبْيَة، ويريد بالأُغَيْلمة الصِّبْيان، ولذلك صغرهم،
مادة غلم / لسان العرب

جزاك الله خيراً.

لو فرضنا صحة قياس هذا التصغير : أغيلمة ، فإن مكبره يكون : أغلمه ،، ولكن هل يجمع (غلام) جمع قلة على أغلمه ؟ ،، لا أعتقد ، بل إن قياس قلته : غِلمه .

ومعلوم أن جمع الكثرة لايصغر ، فإذا أريد تصغيره مثل : غلمان ، فإنه لايخلو من حالتين :
1/ إن كان لهذا الجمع جمع قلة فإن يرد إلى القلة ثم يصغر ، قترد غلمان إلى غِلمة ، ثم تصغرها : غُليمة
2/ إذا لم يكن له جمع قلة فإنه يرد إلى مفرده ثم يصغر المفرد ثم يجمع المفرد المصغر ، مثل رجال ، مفردها : رجل ، تصغيره : رجيل ، ثم تجمعه إن كان عاقلا جمع مذكر : رجيلون ،، وإن كان غير عاقل تجمعه جمه الإناث : جبل ، جبيل ، جبيلات

شكرا

عفواً أخي خالد القسري!..

غلمة, على: فعلة, جمع سماعي وليس قياسي!..

القياسي في هذا الباب: أفعلة, وأفعُل, وأفعال!..

فقط

بوركت!

شكرا جزيلالحضراتكم جميعا وخصوصاالأخ الفاضل أبوعبدالله بن نعمه
وأدعوالله تعالى أن ينفعنى بعلمكم