عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد,,,ذاك اليوم و نحن نتدارس علم النحو مر علينا فعل الأمر اذا اتصل به:
ياء المخاطبة,واو الجماعة,الف الاثنين والاثنتين
يبنى على الحذف النون من الآخر لأن مضارعه من الأفعال الخمسة
على نحو ادرسوا,العبوا,اد رسي,اعملا
و من مصدر آخر من استاذ لغة
اكد لي نفس الوقت أنه لا يجوز البناء على حذف النون في أي حال من الأحوال
وأن هذه الحالة من الفعل الأمر يكون فيها البناء على السكون المقدر
وشكراً لحسن تتبعكم
بانتظار تفسيراتكم
الصحيح هو أن الأمر من الأفعال الخمسة يبنى على حذف النون و لا أظن أحدا من العلماء قال بالبناء على السكون المقدر فيها و إنما قيل في الفعل الماضي إذا اتصلت به واو الجماعة نحو ( ضربوا ) أو نون الإناث نحو ( ضربن ) أنه مبني على الفتح المقدر وليس على الضم أو السكون خلافا للجمهور لأن ( ضربوا ) الضم جيء به ليناسب الواو فهي حركة عارضة و كذلك (ضربن ) السكون جيء به لدفع توالي أربع حركات في ما هو كالكلمة الواحدة فهو عارض أيضا و هذا هو المذهب الصحيح و إن خالف رأي الجمهور .
فلعل الأستاذ الثاني نسي فاختلط عليه فعل الأمر بالفعل الماضي .
أهلا وسهلا مرة اخرى
لكن الاستاذ يا اخي استعان بكتبه ومراجعه وعلى ما اذكر أنه قال لي عن شرح لابن مالك
ليتك تحاول أخي الحبيب أن تتذكر اسم الكتاب الذي كان الأستاذ يشرح منه للفائدة