رد: علاقة الفطرة بالدين!!!
والروح الطيبة النقية وإن حصلت للعبد فلا يستلزم الحصول عليها ديمومتها له، بل كلما كان العبد بها مباشرا للأسباب المنقذة لها من درنها استمرت في طيبها ونقاءها بل ازدادت على نقاءها نقاءا، وهو زيادة إيمان العبد...
وكذا الروح الخبيثة المعتلة، فتحويلها من الخبث إلى النقاء، محتاج إلى مباشرة صاحبها لأسباب التحول..
وبهذا يمكن القول بوجود روح وسط مدندنة بين هذه وهذه وهي التي ترتقي فينة للنقاء وفينة لعكسه وفق ما تباشرها في أبجديات أيامها...
...........
والله تعالى أعلم
رد: علاقة الفطرة بالدين!!!
وعليه فكلما كان ميول العبد إلى معتقد مغاير للإسلام كالديموقراطية أو الشيوعية، فأخذ يحمل قوانينها رأسا وتنفيذا وتفضيلا على غيرها، فالديموقراطية له دين كذا الشيوعية...
وما يسمى بالعادات والتقاليد، والجة في هذا المعنى، فهل صرف مشركي قريش عن اتباع الحبيب المصطفى إلا ذات العلة (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) وهل باء حسن خلق أبي طالب ومساندته لابن أخيه، بالخسران إلا بذات العلة..(بل أنا على دين أجدادي)..
فإذا كان الأمر كالمذكور ، فكم أنا وأنت بأمس الأرب إلى مزيد الإعتناء بشأن هذه الروح...%