أين أجد مقولة سيبويه : " العرب لا تبالي بالألفاظ متى سلمت لها المعاني " ؟

بسم الله الرحمن الرحيم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أرجو أن تدلني أين أعثر على مقولة [سيبويه : " العرب لا تبالي بالألفاظ متى سلمت لها المعاني " ,و لكم مني جزيل الشكر

أختي في الله كلمة ( هام ) خاطئة هنا لأن ( هام ) بمعني الحزن ، من الهم ، ويجب عليك قول ( مهم جدا )

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه المقولة أشبه بكلام ابن جني، والله أعلم.

الشيخ الفاضل أبو مالك، هل تدل العبارة المعلمة بالأحمر على معنى النص السابق؟
جاء في خزانة الأدب [شرح الشاهد: 274]:
وقال الأعلم : والذي حمله عليه سيبويه أصحّ عندي وإن كان الفرزدق تميميا ؛ لأنّه أراد أن يخلّص المعنى من الاشتراك ، وذلك أنه لو قال فيه إذ ما مثلهم بشر بالرفع لجاز أن يتوهّم أنه من باب ما مثلك أحداً إذا نفيت عنه الإنسانية والمروءة فإذا قال : ما مثلهم بشر بالنصب لم يتوهم ذلك وخلص المعنى للمدح دون توهّم الذمّ فتأمّله تجده صحيحاً .
والشعر موضع ضرورة ويحتمل فيه وضع الشيء في غير موضعه دون إحراز فائدة فكيف مع وجود ذلك . وسيبويه ممن يأخذ بتصحيح المعاني وإن اختلفت الألفاظ فكذلك وجّهه على هذا وإن كان غيره أقرب إلى القياس . انتهى . ) انتهى من الخزانة.

هي بحد ذاتها فائدة ، سيما إن ثبتت ، نشكرك عليها .

إلى ( أهل العلم أدلاء ) : كلمة هام فصيحة أيضا مثل كلمة مهم ، وفي معجم الصواب اللغوي لأحمد مختار عمر ما نصه :
( يرد في المعاجم استعمال "هَمَّ" بمعنى "أَهَمَّ"، ففي المصباح: "وأهمني الأمر، بالألف، أقلقني، وهَمَّني مثله"، كما نقل اللسان عن أبي عبيد في باب قلة اهتمام الرجل بشأن صاحبه: "همُّك ما همَّك، ويقال: همُّك ما أهمَّك". فالتبادل بين الصيغتين وارد، ومن ثَمَّ يجوز استخدام اسم الفاعل من أيهما.)