هل هناك تكملة لهذا الحديث الصحيح: (اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنوتميم)؟
بسم الله الرحمن الرحيم ،
روى البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين ررر قال : إني عند النبي (ص) إذ جاءه قوم من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : بشرتنا فأعطنا ، فدخل ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدين ، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء قبله ، وكان عرشه على الماء ، ثم خلق السماوات والأرض ، وكتب في الذكر كل شيء ) . ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها ، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم .
فالظاهر أن عمران بن حصين لم ينهي سماعه لكلام النبي (ص) .. فهل هناك رواية تكمّلها ؟
وجزاكم الله خيراً
رد: هل هناك تكملة لهذا الحديث الصحيح ؟
أولا فضل بني تميم لا يمكن أن يشكك فيه أحد، وقد عرفت قصدك، يكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نسبهم إلى نفسه، وقال: "هذه صدقات قومي".
وبالنسبة للإجابة عن سؤالك فانظر صحيح البخاري نفسه، فقد روى الحديث في غير ما موضع بالزيادة. فتنبه
رد: هل هناك تكملة لهذا الحديث الصحيح ؟
السكران التميمي ،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
أولا فضل بني تميم لا يمكن أن يشكك فيه أحد، وقد عرفت قصدك
قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم } .
وشكراً على تكملة الحديث .
هل من أحد يتفضل علينا مشكوراً بتكملة الحديث ؟
رد: هل هناك تكملة لهذا الحديث الصحيح ؟
هداك الله وفتح على قلبك (أبا شعيب) آمين
قال لحافظ ابن حجر في (فتح الباري):
قلت: ولم أقف في شيء من المسانيد عن أحد من الصحابة على نظير هذه القصة التي ذكرها عمران، ولو وجد ذلك لأمكن أن يعرف منه ما أشار إليه عمران، ويحتمل أن يكون اتفق أن الحديث انتهى عند قيامه. انتهى
وقد تتبعت طرق الحديث ورواياته، فلم أجد إلا تغيير في أماكن بعض الألفاظ، وزيادة ألفاظ يسيرة جدا لا تذكر، هي عبارة عن كلمة أو كلمتين فقط. منها رواية البخاري التي ذكرت لك.
رد: هل هناك تكملة لهذا الحديث الصحيح ؟
آمين .. لي ولك ولسائر المسلمين .
يبدو أن هذا من أحاديث الآحاد إذن .. وددت أن له تكملة ، ولكن يبدو أنه انتهى إلى هنا .
جزاك الله خيراً على التوضيح .