رد: فائدة عن حقيقة الشيعة
بقلم د راغب السرجانى سيطرة الشيعة
كانت هذه -يقصد ما مر فى المقال -هي قصة الحكم الشيعي للعالم الإسلامي منذ ظهور فرق الشيعة، وحتى زماننا الآن، وقد بدا لنا فيها بوضوح أن الحركات الشيعية كلها ما ظهرت إلا كنوعٍ من الانقلاب والصدام على الحكم السُّنِّي، متخذين في ذلك الصورة الدينية التي تُوهِم بحب آل البيت أو الانتساب لهم، وقد شاهدنا أنه في كل هذه المراحل لم يحدث صراع أبدًا بين أيٍّ من هذه الفرق وبين أعداء الأمة الإسلامية من صليبيين روس أو إنجليز أو فرنسيين أو برتغاليين، وكذلك لم يحدث لهم صراع مع التتار أو مع غيرهم، بل رأينا التعاون المتكرِّر معهم في كل المراحل.
رد: فائدة عن حقيقة الشيعة
وقال الدكتور راغب فى مقال أصول الشيعة
ومع ذلك فنشأة هذه الفِرقة لم تكن تعني إلا نشوء فرقة سياسية تعترض على الحكم الأموي، وتناصر فكرة الخروج عليها، ولم يكن لها مبادئ عقائدية أو مذاهب فقهية مختلفة عن أهل السُّنَّة، بل إننا سنرى أن القادة الأوائل الذين يزعم الشيعة أنهم الأئمة الشيعيَّة الأوائل ما هم إلا رجال من السُّنَّة يتكلمون بكل عقائد ومبادئ السُّنة.
الى أن قال
مرت السنوات، وهدأت جذور الثورات نسبيًّا، وإلى هذه الفترة لم يكن هناك مذهبٌ ديني مستقل يُعرَف بمذهب الشيعة، إنما كانت حركات سياسية للوصول إلى الحكم، والاعتراض على الحكام لأسبابٍ كثيرة، ليست منها الأسباب العقائدية التي في مناهج الشيعة الآن.
ومن اللافت للنظر أن هذه الدعوات الانشقاقية عن الحكم وجدت لها صدًى واسعًا جدًّا في منطقة فارس (إيران حاليًا)، وكان الكثير من سكان هذه المناطق على مدار السنوات يشعرون بالحسرة لذهاب مُلك الدولة الفارسية الضخمة، وانصهارها في داخل الدولة الإسلامية، وكانوا يرون أنفسهم أعلى نسبًا، وأفضل عرقًا، وأعمق تاريخًا من المسلمين؛ لذلك ظهر فيهم ما يسمَّى بالشعوبيَّة، وهي الانتماء لشعب معيَّن وليس للإسلام، وأظهر بعضهم حبًّا جارفًا لجذوره الفارسية بكل ما فيها، حتى النار التي كانوا يعبدون.
ولما كان هؤلاء لا طاقة لهم بمفردهم للخروج على الدولة الإسلامية، ولما كانوا مسلمين على مدار عِدَّة عقود من السنوات، فقد وجدوا في ثورات الطالبيين- الدكتور يقصد بالطالبيين احدى الفرق التى لها طموح سياية ولم ينحرفوا عن عقيدة اهل الاسلام فى الجملة والتى خرجت على الدولة العباسية- حلاًّ بديلاً؛ فهم سينضمون إليها ليسقطوا الخلافة الإسلامية التي أسقطت دولتهم قبل ذلك، وهم في نفس الوقت لن يتركوا الإسلام الذي اعتنقوه منذ سنوات طويلة، ولكنهم سيحرِّفونه بما عندهم من تراث الدولة الفارسية، وسيطعِّمونه بما يضمن استمرارية الوضع المضطرب في الأُمَّة الإسلامية، وهم لن يكونوا على قمة الهرم، بل سيأتون بالطالبيين الذين ينتمون إلى علي بن أبي طالب t، وهم جزء من آل بيت النبي r، ولهم مكانة في قلوب الناس، ومِن ثَم سيُكتب لمثل هذه الدعوة الاستمرار.
وهكذا اتحدت جهود الشعوبيين الفارسيين مع طائفة من الطالبيين من آل البيت، لتكوِّن كيانًا جديدًا بدأ يتبلور ككيان مستقل، ليس سياسيًّا فقط بل دينيًّا أيضًا. -يقصد دينيا ليستروا وراء الدين لا عن عقيدة صادقة -
رد: فائدة عن حقيقة الشيعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المرسى
قال الشيخ عبد الحليم عويس فى مقال
وقد تفرّغتُم لهذا؟!! ـ أ.د عبد الحليم عويس
وكما يقول: (وات) فإن معظم الفِرَق قد اختفت تماما..
بارك الله فيك، لي تعقيب على هذا الكلام من الشيخ - وفقه الله -، فالحق أن الفرق لم تختفِ! هي موجودة ظاهرة وإن اختلفت الصبغة التي تصتبغ بها عند أصحابها.. بل لو قلنا أنها زادت - ولا تزال تزداد - تشعبا وإغراقا في المزيد من نظريات أهل الباطل وإبداعاتهم وتلوثا بالفلسفات الحداثية وما بعدها مما عند الكفار والملاحدة الغربيين لكان أقرب إلى الصواب، والله المستعان!
رد: فائدة عن حقيقة الشيعة
أجدر من ينبئك عنهم الإمام مالك, فإنه قال _ متحدثا عن سبب طعن الرافضة في الصحابة:( إنما أراد هؤلاء الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم, ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء , ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين )
قال ابن تيمية: ولهذا قال أهل العلم : إن الرافضة دسيسة الزندقة. <منهاج السنة7/459>
فبين رحمه الله أن أصل مذهبهم قائم على الكفر والزندقة , وإرادة الطعن في دين الإسلام.
رد: فائدة عن حقيقة الشيعة
صحيح أنه يحق للإدارة الأمريكية أن تشعر بالقلق من سياسات إيران، إلا أن احتواء إيران من الانتشار العسكري والتحالف ضدها، ليس بالاستراتيجية التي يمكن التمسك بها. فإيران ليست قوة مصممة على قلب النظام الإقليمي باسم الجهاد الإسلامي، على الرغم من كل ما يقال وما يشاع، بل هي دولة انتهازية تسعى لتأكيد تفوقها وهيمنتها في محيطها. وبالتالي فإن المهمة المطلوبة من واشنطن هي إيجاد وضع تشعر من خلاله طهران أنها مستفيدة من وضع حد لطموحاتها ومن إذعانها للمعايير الدولية.
----------
المصدر
أفاق استراتيجية العدد 23الصادر عن مركز الزيتونة
مقال مُترجم بعنوان
5- عرض دراسة: السياسة كلفة احتواء إيران: سياسة واشنطن الجديدة المضللة في الشرق الأوسط
العنوان الأصلي: The Cost of Containing Iran: Washington's Misguided New Middle East Strategy
الكاتب: فال نصر Vall Nasr وراي تاكي Ray Takyeh
المصدر: مجلة فورين أفيرز Foreign Affairs
رد: فائدة عن حقيقة الشيعة
أخي الله يبارك فيك أن كان لديك نص هذه المقالات كامل أو روابطها اتمنى أن تفيدونا بها للضرورة.
رد: فائدة عن حقيقة الشيعة
انا كتبت اسم المقال فى كل مشاركة
ابحثى عن الاسم فى جوجل
يأتيك
ثم أخبرينى بالنتيجة