هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
العمدة في المسح على الجوارب عمل الصحابة والقياس الصحيح ليس الحديث اما رواية ٌان النبي مسح على الجوربين فقد قال ابن القيم كوقال النسائي :ما نعلم ان احدا تابع هزيلا من هده الرواية وضعف الرواية الامام مسلم .قال علي بن المديني :{حديث المغيرة في المسح رواه عن المغيرة اهل المينة واهل الكوفة واهل البصرة ورواه هزيلا عن المغيرة الا انه قال {ومسح على الجوربين} وخالف الناس قال ابن المندر يروى المسح على الجوربين عن تسعة من اصحاب النبي على وعمار وابي مسعود وانس وابن عمر والبراء وبلال وعبد الله ابن ابي اوفى وسهل ابن سعد وزاد ابو داود ابو امامة وعمرو بن حريث وابن عباس والمسح عليهما قول اكثر اهل العلم ومنهم من سمينا من الصحابة واحمد واسحاق وعبد الله بن المبارك وسفيان الثوري وعطاء وابو يوسف ولا يعرف لصحابة مخالف .اه
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راجع كتاب المسح على الجوربين للشيخ جمال الدين القاسمي تقديم أحمد محمد شاكر وتحقيق الألباني رحمهم الله
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته وبعد .لو تكرمت بما نصحت به لي تعم الفائدة لانه ليس كل منا يقتني هدا الكتاب وكدلك ما فهمت سبب دلك ان كان السبب ثبوت الخبر فاتحفنا يا فاضل نحن في انتظارك
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
وفقك الله.
الحديث لا يثبت، كذلك حكم نحو أحد عشر إمامًا من أئمة المتقدمين، أحدهم روايه الذي تفرد به: سفيان الثوري.
ولم يأتِ من صححه بحجة تستقيم في منظار النقد الحديثي المدقق.
وقد كتبت فيه -قريبًا- بحثًا مطوَّلاً، وقد ورد من حديث أبي موسى والمغيرة وبلال، وكل ذلك منكر.
والله أعلم.
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
هناك سقط في كلام علي ابن المديني
و الصواب هذيل عن شرحبيل عن المغيرة
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا زيادة ومغفرته في السلام لا تصح ـ و ان افتى فيها الشيخ الألباني رحمه الله ـ
و اتركك تبحث في المسألة فالمنتدى قد نا قشها العديد من المرات.
أما بالنسبة للمسح على الجوربين فهذه مقتطفات من الكتاب منقولة :
المــســـح عــلـى الجـــوربــين
تأليف علامة الشام:
محمد جمال الدين القاسمي
حَقَّـقَّه:
المحدّث: محمد ناصر الدين الألباني
قال العلامة محمد جمال الدين القاسمي: مسألتنا هذه- مسألة المسح على الجوربين- أصلها في الكتاب الكريم من عموم المسح في آية الوضوء:
وسنده قراءة الجرِّ في قوله تعالى: {وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ}( المائدة: الآية:6) فإن ظاهرها أن الفرض في الرجلين هو المسح كما روي ذلك عن ابن عباس وأنس وعكرمة والشعبي وقتادة وجعفر الصادق وعلماء سلالته رضي الله عنهم أجمعين .
فعلى مذهب هؤلاء الأئمة يكون مفاد الآية وجوب المسح على الرجلين مباشرة أو بما عليها من خُف أو جورب أو تساخين[1] فيظهر كون الآية مأخذاً للسنة على هذه القراءة .
بيان الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الجوربين والتساخين :
اعلم أن أحاديث هذا الباب منها ما يستفاد جواز المسح على الجوربين من عمومه ، ومنها ما يستفاد من خصوصه .
فمن ( النوع الأول ) وهو ما يستفاد من عمومه وإطلاقه جواز المسح على الجوربين حديث ثوبان رضي الله عنه:
قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده[2] : في مسند ثوبان رضي الله عنه: حدثنا يحي بن سعيد عن ثور عن راشد بن سعد عن ثوبان قال: ( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابهم البرد، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ما أصابهم من البرد ، فأمرهم بأن يمسحوا على العصائب والتساخين ) رواه أبو داود في ( سننه ) .
قال العلامة ابن الأثير في ( النهاية ) : (العصائب): هي العمائم ؛ لأن الرأس يعصب بها .
و(التساخين ): كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما ، ولا واحد لها من لفظها .
أقول : رجال هذا الحديث ثقات مرضيون ، كما يُعلم من مراجعة أسمائهم من كتب الرجال .
ومن ( النوع الثاني ) وهو ما ورد نصاً في الجوربين حديثا المغيرة وأبي موسى :
( فأما حديث المغيرة ) فرواه الإمام أحمد في ( مسنده ) – في مسند الكوفيين – في حديث المغيرة بن شعبة قال : حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي قيس عن هُزَيْل[3] بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة: ( أن رسول الله توضأ ومسح على الجوربين والنعلين )
ورواه أبو داود في ( سننه) في باب ( المسح على الجوربين ) .
وأخرجه الترمذي وابن ماجه كلاهما في ( باب المسح على الجوربين والنعلين ) .
وأما ( حديث أبي موسى ) فرواه ابن ماجه في ( سننه ) قال : حدثنا محمد بن يحي حدثنا معلى بن منصور وبشر بن آدم حدثنا عيسى بن يونس عن عيسى بن سنان عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَب [4] عن أبي موسى الأشعري ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين ) .
ذكر من روي عنه المسح على الجوربين من الصحابة رضي الله عنهم:
قال الإمام أبو داود في سننه في ( باب المسح على الجوربين ) :
ومسح على الجوربين: علي بن أبي طالب ، وأبو مسعود ، والبراء بن عازب ، وأنس بن مالك ، وأبو أمامة ، وسهل بن سعد ، وعمرو بن حريث ، وروي ذلك عن عمر بن الخطاب ، وابن عباس . أ.ه.
وزاد ابن سيد الناس في شرح الترمذي : عبد الله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص .
وزاد في شرح الإقناع : عماراً ، وبلالاً [5] وابن أبي أوفى ، رضي الله عنهم .
فالجملة أربعة عشر صحابياً، وكذا المغيرة، وأبو موسى لروايتيهما المتقدمتين، فكان المجموع ستة عشر صحابياً.
قال ابن حزم: وممن قال بالمسح على الجوربين جماعة من السلف، ثم أسند عن كعب بن عبد الله قال: رأيت علي بن أبي طالب بال فمسح على نعليه وجوربيه.
وعن أبي الجُلاس [6] عن ابن عمر أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه .
وعن إسماعيل عن أبيه قال : رأيت البراء بن عازب يمسح على جوربيه ونعليه .
وعن إبراهيم بن همام بن الحارث عن أبي مسعود البدري أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه .
وعن عاصم الأحول قال: رأيت أنس بن مالك مسح على جوربيه.
وعن ابن عمر قال : بال عمر بن الخطاب يوم جمعة ثم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين وصلى بالناس الجمعة .
وعن أبي وائل عن أبي مسعود أنه مسح على جوربين له من شعر.
وعن يحي البكاء قال : سمعت ابن عمر يقول : المسح على الجوربين كالمسح على الخفين 4[7] .
ما رُوي عن أعلام الصحابة - رضوان الله عليهم- ومن بعدهم من جواز المسح على الجوربين وإن كانا رقيقين:
قال الإمام النووي في شرح المهذّب: وحكى أصحابنا (الشافعية) عن عمر وعلي - رضي الله عنهما- جواز المسح على الجورب وإن كان رقيقاً ، وحكوه عن أبي يوسف ، ومحمد ، وإسحاق ، وداود .
ثم قال النووي: واحتج من أباحه – وإن كان رقيقاً – بحديث المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على جوربيه ونعليه. وعن أبي موسى مثله مرفوعاً . انتهى كلامه .
من روي عنه المسح على الجوربين من التابعين:
لا يخفى أنه إذا لم يوجد في مسألة ما أثر مرفوع ولا موقوف ووجد للتابعين قول أو فتوى في شأنها كان ذلك مما يعتبر أو يؤثر ، ولا سيما في باب تقليد الأعلم والأفضل عند المقلدة.
وقد روى محمد بن سعد[8] أن أبا سلمة بن عبد الرحمن قال للحسن : أرأيت ما تفتي به الناس أشيء سمعته أم رأيك ؟
فقال الحسن: لا والله؛ ما كل ما نفتي به سمعناه، ولكن رأينا لهم خير من رأيهم لأنفسهم. أ.ه. [9]
وقد روي عن التابعين في المسح على الجوربين عدة آثار :
أخرج الإمام ابن حزم -رضي الله عنه- في كتاب المحلى عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: الجوربان بمنـزلة الخفين في المسح.
وعن ابن جريج: قلت لعطاء : أيمسح على الجوربين ؟ قال : نعم، امسحوا عليهما مثل الخفين .
وعن إبراهيم النخعي أنه كان لا يرى بالمسح على الجوربين بأساً .
وعن الفضل بن دكين قال : سمعت الأعمش - وسئل عن الجوربين : أيمسح عليهما من بات فيهما ؟ - قال : نعم .
وعن قتادة عن الحسن وخِلاس ابن عمرو أنهما كانا يريان الجوربين في المسح بمنـزلة الخفين ، ثم عد من التابعين سعيد بن جبير ونافعاً [10] .
(ثم قال ابن حزم): وهو قول سفيان الثوري ، والحسن ابن حي ، وأبي يوسف ، ومحمد بن الحسن ، وأبي ثور ، وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهَوَيْه ، وداود بن علي ( الظاهري ) وغيرهم . أ.ه.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
قال -رحمه الله- في فتاويه: يجوز المسح على الجوربين إذا كان يمشي فيهما سواء كانت مجلدة أو لم تكن في أصح قولي العلماء . ففي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على جوربيه ونعليه، وهذا الحديث إذا لم يثبت فالقياس يقتضي ذلك ، فإن الفرق بين الجوربين والنعلين إنما هو كون هذا من صوف وهذا من جلود، ومعلوم أن مثل هذا الفرق غير مؤثر في الشريعة ، فلا فرق بين أن يكون جلوداً أو قطناً أو كتاناً أو صوفاً ، كما لم يفرق بين سواد اللباس في الإحرام وبياضه ، وغايته أن الجلد أبقى من الصوف ، فهذا لا تأثير له ، كما لا تأثير لكون الجلد قوياً ، بل يجوز المسح على ما يبقى وما لا يبقى .
وأيضاً فمن المعلوم أن الحاجة إلى المسح على هذا كالحاجة إلى المسح على هذا سواء ، ومع التساوي في الحكمة والحاجة يكون التفريق بينهما تفريقاً بين المتماثلين ، وهذا خلاف العدل والاعتبار الصحيح الذي جاء به الكتاب والسنة وما أنزل الله به من كتبه وأرسل به رسله .
وخروق الطعن لا تمنع جواز المسح ، ولو لم تستر الجوارب إلا بالشد جاز المسح عليها ، وكذلك الزربول الطويل الذي لا يثبت بنفسه ولا يستر إلا بالشد. أ.ه.
وقال نفع الله الأمة بعلومه في خلال فتوى له: معلوم أن البلاد الباردة يحتاج فيها من يمسح التساخين والعصائب- وهي العمائم- ما لا يحتاج إليه في أرض الحجاز ؛ فأهل الشام والروم ونحو هذه البلاد أحق بالرخصة في هذا وهذا من أهل الحجاز .
ثم قال: فإن منعوا من المسح عليها ضيقوا تضييقاً يظهر خلافه للشريعة بلا حجة معهم أصلاً . انتهى كلامه عليه رحمة الله ورضوانه.
الخاتمة:
لا يخفى أن الرخص المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي نعمة عظمى في كل حال وعلى أي حال ، وإنما يظهر تمام نعمة تشريعها في بعض الأحوال مثل رخصة المسح على الجوربين في أيام البرد وأوقات السفر وحالات المرض أو تشقق القدم أو قشف الرجلين أو تورمهما مما يعرض ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم السرية الذين شكوا إليه ما أصابهم من البرد أن يمسحوا على العصائب والتساخين كما قدمنا ، وقال من صحب عكرمة - رضي الله عنه- إلى واسط [11] ما رأيته غسل رجليه ، إنما يمسح عليهما حتى خرج منها . رواه ابن جرير في تفسيره .
وتقدم عن البدائع للقاساني أن أبا حنيفة-رضي الله عنه- رجع إلى قول أبي يوسف ومحمد في المسح على الجوربين في آخر عمره وذلك أنه مسح على جوربيه في مرضه ثم قال لعوّاده : ( فعلت ما كنت أنهى الناس عنه ) فاستدلوا به على رجوعه .أ.هـ. ورجوع أبي حنيفة - رضي الله عنه- من فضله وإنصافه.
وللمجتهدين من تغير الاجتهاد والرجوع إلى ما فيه قوة وسداد، ما عرف عنهم أجمعين وعد من مناقبهم، ومن أكبر العبر في هذه القصة- قصة رجوع الإمام أبي حنيفة - أن يرجع إمام ويصرح برجوعه ، ويأبى ألدّ الخصوم الرجوع إلى الحق ولو تلي عليه من البراهين ما يلين له الحديد ، ويصدع الجلاميد .
ولا غرو فالأئمة المجتهدون لهم من اللطف والكمال ومحاسن الأخلاق والإنصاف والاعتراف بالحق ما سارت به الركبان.
وقد يظن قوم أن التشدد في العزائم ومجافاة الرخص من التقوى ! وحاشا الله ، كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم ، فإن قوماً شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ، فتلك بقاياهم في الصوامع والديار {وَرَهْبَانِيَّ ً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِم} (الحديد: من الآية:27) [12] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) [13] وعنه صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى يحب أن تقبل رخصه كما يحب العبد مغفرة ربه ) [14] ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته )[15] ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( هلك المتنطعون ) [16].
جعلنا الله من عباده الشاكرين ، وفقهنا في الدين ، وحشرنا مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والحمد لله رب العالمين .
---------------------------------------------
1 خالف الشيعة في هذا ، فلم يجوزوا المسح على خف ولا جورب ولا تساخين .
2 انظر المسند (5/275) وقد طبعه المكتب الإسلامي طباعة أنيقة في ست مجلدات .
3 بالزاي كزبير ، تابعي أدرك الجاهلية ( قاموس ) .
4 براء ثم زاي كجعفر ، تابعي ( قاموس )
5 قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث المهذّب : وفي الباب عن بلال ، أخرجه الطبراني بسندين أحدهما ثقات .
6 بضم الجيم وتخفيف اللام .
7 قلت : هذه الآثار أخرجها عبد الرزاق في ( المصنف ) ( رقم 745-773-779-781-782) وابن أبي شيبة أيضاً في ( المصنف ) (1/188) والبيهقي (1/285) وكثير من أسانيدها صحيح عنهم . وبعضهم له أكثر من طريق واحد ، ومن ذلك طريق قتادة عن أنس أنه كان يمسح على الجوربين مثل الخفين . وسنده صحيح . رواه عبد الرزاق (779) ، وهو عند ابن أبي شيبة (1/188) مختصراً .
وعندهما من طريق يحي البكاء قال : سمعت ابن عمر يقول : المسح على الجوربين كالمسح على الخفين . وتلقي نافع ذلك عنه فقال : هما بمنزلة الخفين . أخرجه ابن أبي شيبة بسند حسن عنه، وكذلك قال إبراهيم النخعي. أخرجه بسند صحيح عنه .
قلت : فبعد ثبوت المسح على الجوربين عن الصحابة رضي الله عنهم : أفلا يجوز لنا أن نقول فيمن رغب عنه ما قاله إبراهيم هذا في مسحهم على الخفين : ( فمن ترك ذلك رغبة عنه فإنما هو من الشيطان ) . رواه ابن أبي شيبة ( 1/180) بإسناد صحيح عنه .
8 يعني صاحب ( الطبقا ت الكبرى ) .
9 أعلام الموقعين جزء 1 صفحة 75 .
10 قلت : أخرجه ابن أبي شيبة (1/189) عن سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير ونافع وإبراهيم، وتقدم لفظهما قريباً ، وعن عطاء قال : ( المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين ) . وسنده صحيح .
11 أي في سفره إليها ، فتأمل ترخصه هذا في سفره . والسفر محل الرخص ، وأعجب من فقهه وعلمه رضي الله عنه .
12 رواه أبو داود عن أنس رضي الله عنه . جمال الدين .
13 رواه الإمام أحمد عن ابن عمر ، والطبراني عن ابن عباس وابن مسعود . جمال الدين .
قلت: وهو حديث صحيح مخرج في ( إرواء الغليل ) (557) .
14 رواه الطبراني عن أبي الدرداء وواثلة وأبي أمامة وأنس . جمال الدين .
قلت : وإسناده ضعيف كما هو مبين في المصدر السابق ، وفي ( الأحاديث الضعيفة ) أيضاً (508) .
15 رواه الإمام أحمد وابن حبان والبيهقي عن ابن عمر . جمال الدين .
قلت : وهو مخرج في المصدر السابق ، وفي (تخريج الطحاوية ) (218) .
16 رواه الإمام مسلم عن ابن مسعود . جمال الدين .
للنظر في الكتاب
http://www.salafihome.com/albany-mash/
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
بارك الله فيكم
هذا بحث للشيخ ماهر الفحل للفائدة
وهو ما تفرد بِهِ (1) أبو قيس : عَبْد الرحمان بن ثروان (2) ، عن هزيل بن شرحبيل (3) ، عن المغيرة بن شعبة (4) ، قَالَ : (( توضّأ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ومسح عَلَى الجوربين )) .
وَقَدْ رَوَاهُ من هَذَا الوجه : ابن أبي شيبة (5)، والإمام أحمد (6) ، وعبد بن حميد (7) ، وأبو داود (8) ، وابن ماجه (9) ، والترمذي (10) ، والنسائي (11) ، وابن المنذر (12) ، وابن خزيمة (13) ، والطحاوي (14) ، وابن حبان (15) ، والطبراني (16) ، وابن حزم (17) ، والبيهقي (18) .
هكذا تفرد بِهِ أبو قيس ، عن شرحبيل (19) ، وَقَدْ صححه بعض أهل العلم مِنْهُمْ : الترمذي (20) ، وابن خزيمة وابن حبان (21) ، وغيرهم (22) .
عَلَى أنّ آخرين من جهابذة هَذَا الفن قَدْ أعلوا الْحَدِيْث بتفرد أبي قيس عن هزيل ابن شرحبيل ، وأعلوا الْحَدِيْث بهذا التفرد .
قَالَ علي بن المديني : (( حَدِيْث المغيرة رَوَاهُ عن المغيرة أهل الْمَدِيْنَة ، وأهل الكوفة، وأهل البصرة ، ورواه هزيل بن شرحبيل إلا أنه قَالَ : (( ومسح عَلَى الجوربين )) ، وخالف الناس )) (23) .
وَقَالَ يحيى بن معين : (( الناس كلهم يروونه عَلَى الخفين غَيْر أبي قيس )) (24) .
وَقَالَ أبو مُحَمَّد يحيى بن منصور (25) : (( رأيت مُسْلِم بن الحجاج ضعف هَذَا الخبر، وَقَالَ أبو قيس الأودي ، وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هَذَا مع مخالفتهما الأجلّة الَّذِيْنَ رووا هَذَا الخبر عن المغيرة وقالوا : مسح عَلَى الخفين )) (26) .
وَقَالَ النسائي : (( ما نعلم أن أحداً تابع أبا قيس عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَة ، وَالصَّحِيْح عن المغيرة : أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مسح عَلَى الخفين ، والله أعلم )) (27) .
وَقَالَ أبو داود : (( كَانَ عَبْد الرحمان بن مهدي لا يحدّث بهذا الْحَدِيْث ؛ لأن المعروف عن المغيرة أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مسح عَلَى الخفين )) (28) .
وَقَالَ ابن المبارك : (( عرضت هَذَا الْحَدِيْث – يعني حَدِيْث المغيرة من رِوَايَة أبي قيس – عَلَى الثوري فَقَالَ : لَمْ يجئ بِهِ غَيْره ، فعسى أن يَكُوْن وهماً )) (29) .
وذكر البيهقي حَدِيْث المغيرة هَذَا وَقَالَ : (( إنه حَدِيْث منكر ضعّفه سفيان الثوري، وعبد الرحمان بن مهدي، وأحمد بن حَنْبَل ، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني ، ومسلم بن الحجاج ، والمعروف عن المغيرة حَدِيْث المسح عَلَى الخفين )) (30) .
قَالَ الإمام النووي : (( وهؤلاء هم أعلام أئمة الْحَدِيْث وإن كَانَ الترمذي قَالَ : حَدِيْث حسن [ صَحِيْح ] فهؤلاء مقدمون عَلَيْهِ ، بَلْ كُلّ واحد من هؤلاء لَوْ انفرد قدم عَلَى الترمذي باتفاق أهل الْمَعْرِفَة )) (31) .
وَقَالَ المباركفوري : (( أكثر الأئمة من أهل الْحَدِيْث حكموا عَلَى هَذَا الْحَدِيْث بأنه ضعيف )) (32) .
فحكم نقاد الْحَدِيْث وجهابذة هَذَا الفن عَلَى هَذَا الْحَدِيْث بالرد لتفرد أبي قيس بِهِ لَمْ يَكُنْ أمراً اعتباطياً ، وإنما هُوَ نتيجة عن النظر الثاقب والبحث الدقيق والموازنة التامة بَيْنَ الطرق والروايات ؛ إِذْ إن هَذَا الْحَدِيْث قَدْ رَوَاهُ الجم الغفير عن المغيرة بن شعبة ، وذكروا المسح عَلَى الخفين ، وهم :
1. أبو إدريس (33) الخولاني (34) .
2. الأسود (35) بن هلال (36) .
3. أبو أمامة (37) الباهلي (38) .
4. بشر (39) بن قحيف (40) .
5. بكر (41) بن عَبْد الله المزني (42) .
6. جبير (43) بن حية الثقفي (44) .
7. الحسن البصري (45) .
8. حمزة (46) بن المغيرة بن شعبة (47) .
9. زرارة (48) بن أوفى (49) .
10. الزهري (50) .
11. زياد (51) بن علاقة (52) .
12. أبو السائب (53) ، مولى هشام بن زهرة (54) .
13. سالم (55) بن أبي الجعد (56) .
14. سعد (57) بن عبيدة (58) .
15. أبو سفيان (59) : طلحة بن نافع (60) .
16. أبو سلمة (61) .
17. أبو الضحى (62) مُسْلِم بن صبيح (63) .
18. عامر بن شراحيل الشعبي (64) .
19. عباد (65) بن زياد (66) .
20. عَبْد الرحمان (67) بن أبي نُعْم (68) .
21. عروة (69) بن المغيرة بن شعبة (70) .
22. عروة بن الزبير (71) .
23. علي (72) بن ربيعة الوالِبي (73) .
24. عمرو (74) بن وهب الثقفي (75) .
25. فضالة (76) بن عمير ، أو عبيد الزهراني (77) .
26. قَبِيصة (78) بن بُرْمة (79) .
27. قتادة بن دعامة (80) .
28. مُحَمَّد بن سيرين (81) .
29. مسروق (82) بن الأجدع (83) .
30. هزيل بن شرحبيل (84) .
31. أَبُو (85) وائل (86) .
32. وَرّاد (87) : كاتب المغيرة (88) .
33. وغيرهم (89) .
أقول : إن اجتماع هَذِهِ الكثرة الكاثرة عَلَى خلاف حَدِيْث أبي قيس ريبةٌ قويةٌ تجعل الناقد يجزم بخطأ أبي قيس ؛ فعلى هَذَا فإن رِوَايَة أبي قيس معلولة بتفرده الشديد . قَالَ المباركفوري : (( الناس كلهم رووا عن المغيرة بلفظ : (( مسح عَلَى الخفين )) وأبو قيس يخالفهم جميعاً )) (90) .
وَقَدْ تكلف الشيخ أحمد شاكر فذكر إنهما واقعتان (91) ، وَهُوَ بعيد إِذْ إنهما لَوْ كانا واقعتين لرواه جمع عن المغيرة كَمَا روي عَنْهُ المسح عَلَى الخفين .
ومما يقوي الجزم بإعلال حَدِيْث أبي قيس بالتفرد أنه لَمْ يرد مرفوعاً بأحاديث توازي أحاديث المسح عَلَى الخفين ، فسيأتي إنه لَمْ يرد إلا من حَدِيْث أبي موسى وثوبان وبلال ، وفي كُلّ واحد مِنْهَا مقال . أما أحاديث المسح عَلَى الخفين فهو متواتر عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ رَوَاهُ عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أكثر من ستة وستين نفساً ذكرهم الكتاني (92) .
وَقَدْ أسند ابن المنذر (93) إلى الحسن البصري قَالَ : (( حَدَّثَنِي سبعون من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنه عليه الصلاة والسلام : مسح عَلَى الخفين )) .
.............................. ..... .............................
( 1) وَقَدْ نص عَلَى تفرده الإمام المبجل أحمد بن حَنْبَل فِيْمَا نقل عَنْهُ ابنه عَبْد الله ، إِذْ قَالَ: (( حدّثت أبي بهذا الْحَدِيْث ، فَقَالَ أبي : ليس يروى هَذَا إلا من حَدِيْث أبي قيس ، قَالَ أبي : إن عَبْد الرحمان بن مهدي [ أبى ] أن يحدث بِهِ يقول : هُوَ منكر )) . السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
وكذلك أشار إلى تفرده الإمام الدَّارَقُطْنِي ّ فَقَالَ في " علله " : (( وَهُوَ مِمَّا يغمز عَلَيْهِ بِهِ ؛ لأن المحفوظ عن المغيرة المسح عَلَى الخفين )) . العلل 7/112 ، وفيه : (( يعد )) بدل (( يغمز )) ، وأشار في الحاشية أن في نسخة ( ه* ) : (( يغمز )) ، ولعل ما ترك هُوَ الصواب ، والله أعلم .
(2) قَالَ فِيْهِ الإمام أحمد: ((يخالف في أحاديثه))،وَقَال َ ابن معين: ((ثقة))،وَقَالَ العجلي: (( ثقة ثبت ))، وَقَالَ أبو حاتم: ((ليس بقوي،هُوَ قليل الْحَدِيْث،وليس بحافظ، قِيْلَ لَهُ: كيف حديثه؟ فَقَالَ صالح هُوَ لين الْحَدِيْث))، وَقَالَ النسائي: (( ليس بِهِ بأس )) ، وذكره ابن حبان في الثقات 5/96 . انظر: تهذيب الكمال 4/382 ، وَقَدْ جمع الحافظ ابن حجر في التقريب ( 3823 ) أقوال النقاد فَقَالَ : (( صدوق ربما خالف )) .
(3) هزيل - بالتصغير - ، ابن شرحبيل الأودي الكوفي : ثقة مخضرم . الثقات 5/514 ، والكاشف 2/335 ( 5954 ) ، والتقريب ( 7283 ) .
(4) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي ، توفي سنة ( 50 ه* ) ، وَقِيْلَ : ( 49 ه* ) ، وَقِيْلَ : ( 51 ه* ) .
معجم الصحابة 13/4853، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 2/91 ( 1027 )، والإصابة 3/452-453 .
(5) في مصنفه ( 1973 ) .
(6) في مسنده 4/252 .
(7) كَمَا في المنتخب من المسند ( 398 ) .
(8) في سننه ( 159 ) .
(9) في سننه ( 559 ) .
(10) في جامعه ( 99 ) .
(11) في هامش المجتبى 1/83 من نسخة ، وَهُوَ في الكبرى (130) ، وَهُوَ من رِوَايَة ابن الأحمر كَمَا ذكر المزي في تحفة الأشراف 8/493 ( 11534 ) . وَلَمْ يذكره أبو القاسم ابن عساكر . وَقَالَ ابن حجر في النكت الظراف 8/493 : (( ذكره المزي في اللحق )) .
(12) في الأوسط 1/465 ( 488 ) .
(13) في صحيحه ( 198 ) .
(14) في شرح المعاني 1/97 .
(15) في صحيحه ( 1335 ) وفي طبعة الرسالة ( 1338 ) .
(16) في الكبير 20/ ( 996 ) .
(17) في المحلى 2/81-82 .
(18) السنن الكبرى 1/283 .
(19) انظر : تحفة الأشراف 8/198 ( 11534 ) ، وإتحاف المهرة 13/443 ( 16983 ) . وَقَالَ الإمام أحمد : (( ليس يروى هَذَا إلا من حَدِيْث أبي قيس )) تهذيب السنن 1/121-122 .
(20) فَقَدْ قَالَ في جامعه 1/144 : (( حسن صحيح )) .
(21) إذ أخرجاه في صحيحيهما .
(22) كالقاسمي في رسالته : (( المسح عَلَى الجوربين )) ، والعلامة أحمد مُحَمَّد شاكر في تعليقه عَلَى جامع الترمذي 1/167 ، وشعيب الأرناؤوط في تعليقه عَلَى السير 17/480-481 ، أما أستاذنا الدكتور بشار فَقَد اضطرب حكمه جداً في هَذَا الْحَدِيْث فَقَالَ في تعليقه عَلَى جامع الترمذي 1/144 المطبوع عام 1996 ( كَذَا ) معقباً عَلَى قَوْل الإمام الترمذي : (( كَذَا قَالَ ، وَهُوَ اجتهاده ، عَلَى أن أكثر العلماء المتقدمين قَدْ عدوه شاذاً ، لانفراد أبي قيس بهذه الرِّوَايَة، مِنْهُمْ: أحمد، وابن معين ، وابن المديني، ومسلم ، والثوري ، وعبد الرحمان بن مهدي ؛ لأن المعروف من حَدِيْث المغيرة: المسح عَلَى الخفين فَقَطْ ، ويصحح حكمنا عَلَى ابن ماجه ( 559 ) )) . وَقَدْ رجعنا إلى سنن ابن ماجه المطبوع عام 1998 ، الطبعة الأولى فوجدنا الحكم : (( إسناده صَحِيْح، رجاله رجال الصَّحِيْح، وَقَالَ أبو داود … )) 1/448 ، لكنا وجدنا الدكتور بشار قَالَ في آخر تحقيقه لابن ماجه 6/697: (( يرجى من القارئ الكريم اعتماد الأحكام الآتية في تعليقنا عَلَى أحاديث ابن ماجه )) ، ثُمَّ كتب: (( 559- إسناده صَحِيْح لكنه شاذ ، وَقَدْ قَالَ أبو داود … )) ، والغريب أن الدكتور بشار قَدْ غيّر أحكامه في هَذَا الْحَدِيْث مراراً وأصر عَلَى تصحيح سند الْحَدِيْث مع اعترافه بتفرد أبي قيس: عَبْد الرحمان بن ثروان، عَلَى أنه قَالَ في التحرير 2/311 : (( صدوق حسن الْحَدِيْث )) ، وبالغ في شرح مصطلحه هَذَا في مقدمة التحرير 1/48 ، ومقدمة ابن ماجه 1/24 بأن راويه يحسن لَهُ .
(23) السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
(24) السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
(25) هُوَ أبو مُحَمَّد يحيى بن منصور بن يحيى بن عَبْد الملك القاضي بنيسابور ، وَكَانَ غزير الْحَدِيْث ، توفي سنة ( 351 ه* ) .
سير أعلام النبلاء 16/28 ، وتاريخ الاسلام : 66 وفيات ( 351 ه* ) ، والعبر 2/299 .
(26) السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
(27) السنن الكبرى ، للنسائي 1/92 عقيب ( 130 ) ، وانظر : تحفة الأشراف 8/198( 11534 )
(28) سنن أبي داود 1/41 عقيب ( 159 ) .
(29) التمييز : 156 .
(30) تحفة الأحوذي 1/330 .
(31) المجموع 1/500 .
(32) تحفة الأحوذي 1/331 .
(33) القاضي عائذ الله بن عَبْد الله، أبو إدريس الخولاني، ولد في حياة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، ومات سنة(80ه*).
سير أعلام النبلاء : 542 وفيات ( 80 ه* ) ، والتقريب ( 3115 ) .
(34) وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ ( 1085 ) .
(35) هُوَ أَبُو سلام الأسود بن هلال المحاربي الكوفي : مخضرم ، ثقة ، توفي سنة (84 ه*) أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
تهذيب الكمال 1/262-263 ( 500 ) ، والإصابة 1/105 ، والتقريب ( 508 ) .
(36) وحديثه عِنْدَ : مُسْلِم 1/157 ( 274 ) ( 76 )، والطبراني في الكبير 20/ ( 971 ) ، والبيهقي 1/83.
(37) صاحب رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم، نزيل حمص، صدي بن عجلان بن وهب، توفي سنة (86 ه*) ، وَقِيْلَ: (81).
تهذيب الكمال 3/451 ( 2858 )، وتاريخ الإِسْلاَم: 226 و 230 وفيات ( 86 ه* )، وسير أعلام النبلاء 3/359 .
(38) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/254 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 858 ) .
(39) بشر بن قحيف العامري ، ( ذكره ابن حبان في ثقاته ) . التاريخ الكبير 2/81-82 ، والجرح والتعديل 2/363-364 ، والثقات 4/69 .
(40) وذكر في أطراف الغرائب والأفراد 4/301 ، أن اسمه : بشر بن سعيد وحديثه عِنْدَ الطبراني 20/ ( 984 ) و ( 985 ) .
(41) هُوَ أَبُو عَبْد الله بكر بن عَبْد الله المزني البصري ، ( ثقة ، ثبت ، جليل ) ، توفي سنة (106 ه*) ، وَقِيْلَ : (108 ه*) . الثقات 4/74 ، وتهذيب الكمال 1/373 ( 735 ) ، والتقريب ( 743 ) .
(42) وحديثه عِنْدَ : الطيالسي ( 691 ) ، وأحمد 4/247 .
(43) هُوَ جبير بن حية بن مسعود الثقفي : ثقة ، جليل ، مات في خلافة عَبْد الملك بن مروان .
الثقات 4/111 ، وتهذيب الكمال 1/438 ( 884 ) ، والتقريب ( 899 ) .
(44) وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ ( 1050 ) .
(45) وحديثه عِنْدَ : أبي داود ( 152 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1051 ) ، والبيهقي 1/292 .
(46) هُوَ حمزة بن المغيرة بن شعبة الثقفي التَّابِعِيّ : ثقة .
الثقات 4/168 ، وتهذيب الكمال 2/296 ( 1498 ) ، والتقريب ( 1533 ) .
(47) وحديثه عِنْدَ الشَّافِعِيّ (74) بتحقيقنا ، وعبد الرزاق ( 749 ) ، والحميدي ( 757 ) ، وابن أبي شيبة (1871) ، وأحمد 4/248 و 251 و 255 ، ومسلم 1/159 ( 274 ) ( 82 ) و ( 83 ) و 2/27 (274) عقيب (105) ، وأبي داود (150) ، والترمذي ( 100 ) ، والنسائي في المجتبى 1/76 و 83 ، وفي الكبرى (82) و (107) و ( 108 ) و ( 109 ) و ( 110 ) و ( 167 ) ، وابن الجارود (83) ، وأبي عوانة 1/259 ، وابن حبان ( 1343 ) و ( 1344 ) ، وطبعة الرسالة ( 1346 ) و( 1347 ) ، والطبراني في الكبير 20/(889) ، والدارقطني 1/192 ، والبيهقي 1/58 و 60 و 281 .
تنبيه : ورد في بعض الروايات : (( عن ابن المغيرة عن أبيه )) بدون ذكر اسمه ، إلا أن الإمام النووي ذكر أن اسمه حمزة بن المغيرة . انظر : شرح النووي عَلَى صَحِيْح مُسْلِم 1/565 .
(48) الثقة العابد أبو حاجب البصري ، زرارة بن أوفى العامري الخرشي ، مات فجأة في الصَّلاَة ، توفي سنة (93ه*). تهذيب الكمال 3/21 ( 1962 ) ، وسير اعلام النبلاء 4/515 ، والتقريب (2009).
(49) عِنْدَ أبي داود ( 152 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1051 ) .
(50) وحديثه عِنْدَ عَبْد الرزاق ( 747 ) .
(51) هُوَ أبو مالك الكوفي، زيادة بن علاقة الثعلبي، (ثقة)، رُمي بالنصب، توفي سنة (125 ه*) أو بعدها بيسير.
تهذيب الكمال 3/55 (2046)، وتاريخ الإِسْلاَم: 101 وفيات (125 ه*)، والتقريب (2092).
(52) عِنْدَ الترمذي في العلل الكبير ( 59 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1018 ) .
(53) أبو السائب الأنصاري المدني ، مولى ابن زهرة ، ويقال اسمه : عَبْد الله بن السائب ، ( ثقة ) .
الثقات 5/561 ، وتهذيب الكمال 8/316 ( 7975 ) ، والتقريب ( 8113 ) .
(54) عِنْدَ : أحمد 4/254 ، وأبي عوانة 1/257 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1078 ) و ( 1079 ) و(1080) و ( 1081 ) .
(55) هُوَ سالم بن أَبِي الجعد الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي ، ( ثقة ، وَكَانَ يرسل كثيراً ، وَكَانَ يدلس ) ، مات سنة ( 97 ه* ) ، وَقِيْلَ : ( 98 ه* ) ، وَقِيْلَ : ( 101 ه* ) .
تهذيب الكمال 3/92 ( 2126 ) ، والميزان 2/109 ( 3045 ) ، وطبقات المدلسين : 31 ( 48 ) .
(56) وحديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1856 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 972 ) .
(57) هُوَ أبو حمزة سعد بن عبيدة السُّلمي الكوفي : ثقة من الثالثة ، مات في ولاية عمر بن هبيرة عَلَى العراق.
الطبقات ، لابن سعد 6/298 ، وتهذيب الكمال 3/126 ( 2204 ) ، والتقريب ( 2249 ) .
(58) وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ ( 997 ) .
(59) هُوَ أَبُو سفيان الواسطي ، طلحة بن نافع القرشي ، ويقال المكي ، الإسكاف : صدوق .
انظر : الثقات 4/393، وتهذيب الكمال 3/513 ( 2970 ) ، والتقريب ( 3035 ) .
(60) وحديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1856 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 972 ) .
(61) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/248 ، والنسائي 1/18-19 ، وفي الكبرى ( 16 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1062 ) و ( 1063 ) و ( 1064 ) ، والبغوي ( 184 ) .
(62) هُوَ أبو الضحى مُسْلِم بن صبيح –بالتصغير- الهمداني الكوفي العطار: ثقة، فاضل ،توفي نحو سنة مئة في خلافة عمر بن عَبْد العزيز .
تهذيب الكمال 7/100-101 ( 6523 ) ، وسير أعلام النبلاء 5/71،والتقريب(6632).
(63) عِنْدَ عَبْد الرزاق ( 750 ) ، وأحمد 4/247 .
(64) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/245 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 990 ) ، والبيهقي 1/283 .
(65) عَباد بن زياد ، المعروف أبوه بزياد بن أبي سفيان ، يكنى أبا حرب ، ( وثقه ابن حبان ) ، توفي سنة ( 100 ه* ) .
الثقات 7/158 ، وتهذيب الكمال 4/47 ( 3066 ) ، والتقريب ( 3127 ) .
(66) وحديثه عِنْدَ : مالك ( الموطأ : برواية مُحَمَّد بن الحسن : 47 ، وبرواية أبي مصعب : 87 ، ورواية الليثي : 79 ) ، والشافعي بتحقيقنا ( 76 ) ، وأحمد 4/247 ، وعبد الله بن أحمد في زياداته عَلَى المسند 4/247 ، والنسائي في المجتبى 1/62 ، وابن عَبْد البر في التمهيد 11/121 .
تنبيه : رِوَايَة الإمام مالك : (( عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة ، عن أبيه )) ، وَهُوَ خطأ محض .
انظر: التمهيد 11/120 ، وتاريخ دمشق 26/228 ، وتهذيب الكمال 4/47 ، وتنوير الحوالك 1/57 ، وأوجز المسالك 1/245 .
(67) هُوَ أبو الحكم الكوفي ، عَبْد الرحمان بن أبي نعم : العابد ، الصدوق ، مات قَبْلَ المئة .
انظر : سير أعلام النبلاء 5/62 ، والكاشف 1/646 ( 3330 ) ، والتقريب ( 4028 ) .
(68) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/246 ، وأبي داود ( 156 ) ، والطبراني في الكبير 20/ (1000) و (1001) و(1002)، والحاكم 1/170 ، وأبي نعيم في الحلية 7/335 ، والبيهقي 1/271-272 ، وابن عَبْد البر في التمهيد 11/141-142 .
(69) أبو يعفور عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي التَّابِعِيّ : ثقة ، مات بَعْدَ التسعين ، كَانَ من أفاضل أهل بيته .
الثقات 5/195 ، وتهذيب الكمال 5/160 ( 4502 ) ، والتقريب ( 4569 ) .
(70) وحديثه عِنْدَ : الشَّافِعِيّ ( 73 ) و ( 75 ) بتحقيقنا ، والطيالسي ( 692 ) ، وعبد الرزاق ( 748 ) ، وأحمد 4/249 و 251 و 254 و 255 ، وعبد بن حميد ( 397 ) ، والدارمي ( 719 ) ، والبخاري 1/56 ( 182 ) و 1/62 ( 203 ) و ( 206 ) و 6/9 ( 4421 ) و 7/186 ( 5799 ) ، ومسلم 1/157 (274) ( 75 ) و 1/158 ( 274 ) (79) و (80) و (81) و 2/26 ( 274 ) (105) = =وأبي داود (149) و ( 151 )، والنسائي 1/62 و 82 ، وفي الكبرى ( 111 ) و ( 122 ) و (165) و (166) ، وابن خزيمة ( 190 ) و( 191 ) و ( 203 ) و ( 1642 ) ، وأبي عوانة 1/255 و 256 و 258 ، وابن المنذر في الأوسط 1/441 ( 467 ) و ( 468 ) ، والطحاوي في شرح المعاني 1/83 ، وابن حبان (1323) وطبعة الرسالة ( 1326 )، والطبراني في الكبير 20/ (864) و (865) و (866) و (867) و (868) و (869) و (870) و (871) و ( 872 ) و ( 873 ) و ( 874 ) و ( 875 ) و(876) و(877) و(878) و(879) و (880) و (881) و(882) ، والدارقطني 1/194 و197 ، وابن حزم في المحلى 2/81 ، والبيهقي 1/274 و 281 و 291 ، والبغوي ( 235 ) و ( 236 ) .
(71) حديثه عِنْدَ : أحمد 4/246 ، وأبي داود (161) ، والترمذي ( 98 ) ، وابن الجارود ( 85 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/454 ( 475 ) ، والدارقطني 1/195 .
(72) علي بن ربيعة بن نضلة الوالبي – بلام مكسورة وموحدة – أبو المغيرة الكوفي : ثقة.
الثقات 5/160 ، وتهذيب الكمال 5/248 ( 4657 ) ، والتقريب ( 4733 ) .
(73) حديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1876 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 976 ) و ( 977 ) .
(74) هُوَ عمرو بن وهب الثقفي : ثقة ، من الثالثة .
الثقات 5/169 ، وتهذيب الكمال 5/475 ( 5060 ) ، والتقريب ( 5135 ) .
(75) حديثه عِنْدَ : الشَّافِعِيّ ( 48 ) بتحقيقنا ، والطيالسي ( 699 ) ، وابن أبي شيبة ( 1877 ) ، وأحمد 4/244 و 247 و 248 و 249 ، والنسائي 1/77 ، وفي الكبرى ( 112 ) و ( 168 ) ، وابن خزيمة ( 1645 ) ، وابن حبان ( 1339 ) ، وطبعة الرسالة ( 1342 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1030 ) (1031) (1033) ( 1034 ) ( 1035 ) ( 1036 ) ( 1037 ) ( 1038 ) ( 1039 ) ( 1040 ) ( 1041 ) ، والدارقطني 1/192 ، والبيهقي 1/58 ، والبغوي ( 232 ) .
(76) هُوَ فضالة بن عمير الزهراني ، ويقال : ابن عبيد ، بصري
تنبيه : وَقَدْ صُحّف في الطبراني إلى فضالة بن عمرو الزهواني . التاريخ الكبير 7/124 ، والجرح والتعديل 7/77 ، والثقات 5/296 .
(77) حديثه عِنْدَ : الطبراني في الكبير 20/ ( 1028 ) و ( 1029 ) .
(78) قبيصة بن برمة ، وَقِيْلَ : ابن ثرمة ، الأسدي ، مختلف في صحبته ، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
الثقات 3/345 ، وتهذيب الكمال 6/93 ( 5428 ) ، والتقريب ( 5509 ) .
(79) حديثه عِنْدَ أحمد 4/248 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1007 ) .
(80) حديثه عِنْدَ عَبْد الرزاق ( 740 ) .
(81) حديثه عِنْدَ أحمد 4/251 .
(82) هُوَ الإمام أبو عائشة مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية الوادعي الهمداني الكوفي ، توفي سنة ( 62 ه* ) ، وَقِيْلَ : ( 63 ه* ) : ثقة ، فقيه ، عابد ، مخضرم .
طبقات ابن سعد 6/76 ، وسير أعلام النبلاء 4/63 و 68 ، والتقريب ( 6601 ) .
(83) حديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1859 ) ، وأحمد 4/250 ، والبخاري 1/101 ( 363 ) و 1/108 ( 388 ) و 4/50 ( 2918 ) و 7/185 ( 5798 ) ، ومسلم 1/158 ( 274 ) ( 77 ) و ( 78 )، وابن ماجه ( 389 ) ، والنسائي 1/82 ، وفي الكبرى ( 9664 ) ، وأبي عوانة 1/257 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 944 ) و ( 945 ) و ( 946 ) .
(84) وَهُوَ مدار حَدِيْث أبي قيس ، وهذا دليل عَلَى أن الوهم من أبي قيس .
حديثه عِنْدَ: الطبراني في الكبير 20/ (995) وَهُوَ من رِوَايَة أبي قيس هنا؛ فَهُوَ مضطرب بِهِ،والوهم مِنْهُ.
(85) هُوَ أبو وائل الكوفي ، شقيق بن سلمة الأسدي : ثقة ، مخضرم ، مات في زمن الحجاج بَعْدَ وقعة الجماجم، وذكر خليفة أنَّهُ توفي سنة ( 82 ه* ) .
انظر : الثقات 4/354 ، وسير أعلام النبلاء 4/161 ، والتقريب ( 2816 ) .
(86) حديثه عِنْدَ : عَبْد بن حميد ( 399 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 968 ) .
(87) هُوَ أَبُو سعيد أو أبو الورد الثقفي الكوفي ، كاتب المغيرة ومولاه : ثقة ، من الثالثة .
الثقات 5/498 ، وتهذيب الكمال 7/454 ( 7277 ) ، والتقريب ( 7401 ) .
(88) وحديثه عِنْدَ: أحمد 4/251 ، وأبي داود ( 165 ) ، وابن ماجه ( 550 ) ، والترمذي ( 97 ) ، وفي العلل الكبير ( 70 ) ، وابن الجارود ( 84 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/453 ( 474 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 923 ) و (939) ، والدارقطني 1/195 ، والبيهقي 1/290 ، وابن عَبْد البر في التمهيد 11/147-148 ، وفي هَذِهِ الرِّوَايَة أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يمسح أعلى الخفين وأسفلهما . قَالَ الترمذي:
(( سألت محمداً عن هَذَا الْحَدِيْث فَقَالَ : لا يصح هَذَا . روي عن ابن المبارك ، عن ثور بن يزيد ، قَالَ : حُدثت عن رجاء بن حيوة ، عن كاتب المغيرة ، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مرسلاً وضعف هَذَا ، وسألت أبا زرعة ، فَقَالَ نحواً مِمَّا قَالَ مُحَمَّد بن إسماعيل )). انظر : العلل الكبير : 56 .
(89) انظر : المجتبى 1/63 ، والسنن الكبرى ( 111 ) كلاهما للنسائي ، والمعجم الكبير ، للطبراني20/ ( 968 ) ، والسنن الكبرى ، للبيهقي 1/290 .
(90) تحفة الأحوذي 1/331 .
(91) المسح عَلَى الجوربين : 10 .
(92) في نظم المتناثر 71-72 .
(93) في الأوسط 1/433 ( ث 457 ) ، ونقله عن الحسن ابن حجر في فتح الباري 1/306 ، والزرقاني في شرحه 1/113 .
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
إختلف أهل العلم المتأخرين في عبارة الترمذي هذه حسن صحيح و قد وقفة على عبارة في جامعه تشبه هذه العبارة و كأنها تفسير لها وهي
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ >> أَبْوَابُ الطَّهَارَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ >> بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ قَائِمًا >>
13 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ ، مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا قَاعِدًا " . وَفِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ ، وَبُرَيْدَةَ ، حَدِيثُ عَائِشَةَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي الْبَابِ وَأَصَحُّ.
ومنه نفهم أن قوله حسن صحيح لا تعني تصحيحا عند الترمذي و إنما أراد أصح شيئ في الباب
رد: هل ثبت المسح على الجوارب في السنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر رشيد
إختلف أهل العلم المتأخرين في عبارة الترمذي هذه حسن صحيح و قد وقفة على عبارة في جامعه تشبه هذه العبارة و كأنها تفسير لها وهي
سُنَنُ التِّرْمِذِيِّ ـ الْجَامِعُ الصَّحِيحُ >> أَبْوَابُ الطَّهَارَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ >> بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ قَائِمًا >>
13 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ ، مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا قَاعِدًا " . وَفِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ ، وَبُرَيْدَةَ ، حَدِيثُ عَائِشَةَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي الْبَابِ وَأَصَحُّ.
ومنه نفهم أن قوله حسن صحيح لا تعني تصحيحا عند الترمذي و إنما أراد أصح شيئ في الباب
هذا الفهم بعيد -وفقك الله-،
فلا بهذا القول قيل،
ولا هذه العبارة بمفيدة ما ذهبت إليه البتة، وكونها "تشبهها" لا يعني أنها "تفسرها"، بل قول الترمذي (حسن صحيح) ظاهر واضح في إرادة التصحيح مع إضافة وصف الحسن، ولو كان أراد ما قلتَه؛ لقال عبارته التي نقلتَها.
ولا شك أن الترمذي عنده تسمُّح في شيء من تصحيحاته، وهذا الحديث بعضُ ذلك.