رد: التزهيد في أصول الفقه!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال لي أحد الأخوة ممن أثق في علمهم و من المستقرئين لتراث شيخ الاسلام ابن تيمية
إن لكل من الامدي و الرازي و كتابيهما فضل بعد فضل الله سبحانه و تعالى في نبوغ شيخ الاسلام ابن تيمية و قوة استنباطاته
و لعلم أذكر أني قرأت هذا أن شيخ الاسلام شرح كتاب الرازي المحصول لطلابه حوالي أربعين مرة و العهدة على الراوي
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
بوركتَ..
لا يُفلح من زهد في علم اشتغل به السلف الصالح..
وفي نص قديم لمحمد بن الحسن يذم مخالفه بقوله : ((هذا قول من لا يعرف أصول الفقه))
ولكن الإشكال في هذه :
اقتباس:
ولئن قلتُ فقد قال ابن دقيق العيد، وهو الفحل الذي لا يقدع أنفه:
اقتباس:
"أصول الفقه يقضي ولا يقضى عليه"
أي أصول تلك التي تقضي ولا يُقضى عليها (؟؟)
لا يا مولانا..
بل كل مسألة من مسائل العلم -غير القطعية الظاهرة- قابلة لأن يُقضى عليها معروضة للبحث والنظر..
والنقد الصحيح الموجه لعلم أصول الفقه : هو أنا لا نؤمن باتصال سنده..
نعم. لا نؤمن أن الذي كتبه الباقلاني والجويني والسمعاني والغزالي والشيرازي والرازي = موصول النسبة وصلاً صحيحاً بالذي كان عند الصحابة والتابعين وأبو حنيفة وصاحبيه ومالك والشافعي وفقهاء أهل الحديث..
وبحث العلاقة والنظر في تلك الحلقة المفرغة هو الذي نرى وجوب توجيه النظر له من قبل الباحثين..
ولا يستطيع باحث أن يقوم بهذا وقد درس مختصراً أو معتصراً ..بل مالم يُخالط تاريخ هذا العلم دمه وتمس كتب الرازي عظامه = فلا يستطيع نظراً صحيحاً في ما يروم..
والزعم كثير ..والإدعاء أكثر..والحيل أغزر..وما كل من هم فعل..
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
الشيخ أبا فراس جزاكم الله خيرا على هذا الطرح .
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
الحقيقة أن أصول الفقه في وقتنا هذا يحتاج إلى كثير إعتناء و تحرير لقواعده، لما يحدث في المجتمعات من المستجدات و النوازل.
خذ مثلا و سائل الإتصال من الطائرة و السيارة في أحكام السفر و التلفاز و الأنترنت و غيرها، فلولا أصول الفقه لما عرفنا الحكم الشرعي فيها بدليله، و من العجيب أن كثيرا ممن لهم علم راسخ بأصول الفقه و الحديث لكنه يفضل التقليد على أن يجتهد.
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
--------------------------------------------------------------------------------
هذا اقتباس ومشاركة من نفس الموضوع المطروح في ملتقى المذاهب الفقهية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب هدى
الشيخ الكريم فؤاد بارك الله فيك
دائماً في هذا المجال اتذكر مقولة " الناس أعداء ما جهلوا "
وأنا لا استغرب أن يخرج مثل هذا من المبتدئين من صغار طلبة العلم البعيدين عن حقيقة علم اصول الفقه الذين حاولوا أحيانا الدخول في غماره ففشلوا ولكني اتعجب أن يخرج هذا الكلام من كبار طلبة العلم في التخصصات الشرعية الأخرى بل ربما خرج ممن هم اقرب التخصصات لأصول الفقه وهم الفقهاء وأنا اعتقد ان هذا الأمر يعود لعدة أسباب منها :
1 - الجهل بحقيقة هذا العلم وأهميته وثمراته - كما سبق - وكون جل علوم الشريعة مرتبطة به .
2 - قلة الجانب التطبيقي لدى كثير من المهتمين بأصول الفقه بل يكتفي كثير منهم بتنظير القواعد وقليل منهم من يخرج الفروع عليها ويكثر من التطبيقات ويربط بين الأصول والفروع ولو أنه ربط بالفروع كما ربطت القواعد الفقهية بها لسهلت كثير من مسائله .
3 - الانشغال بكثير من المسائل المدرجة ضمن اصول الفقه مما لا يحتاج إليها فيه كالمسائل الكلامية والمسائل التي لا ثمرة لها وهي المسائل التي يكون الخلاف فيها لفظياً والمسائل والاقوال الشاذة وكثرة التعريفات التي لا يحتاج إليها حتى تصبه هذه التعريفات مقصدا بدل أن تكون وسيلة للتوضيح والتصور ...
4 - قلة من يتقن هذا الفن ويفهمه فهماً دقيقا ويطرحه بالشكل المقبول الذي يمكن للطلبة فهمه وذلك لأن كثيرا من المهتمين بهذا الفن هم أصلا لم يستوعبوا مسائل هذا الفن وإنما اقتصروا على نقل ما ذكر في كتب الأصوليين بدون تدقيق وتحرير هذا من جهة ، ومن جهة اخرى كثير من المتخصصين في هذا المجال هم متخصصون في جزء دقيق منه وغالب هؤلاء هم في الحقيقة دارسون أكاديميون يقضون فترة طويلة من أعمارهم في مسائل محددة من هذا الفن يدرسونها في رسائل علمية ماجستير ودكتوراه .
5 - طبيعة بلاد المشرق في الجزيرة العربية البسيطة والبعيدة عن الفلسفة وعلم الكلام والمنهج التحليلي غالبا مما يجعل قراءة كتب الأصوليين لا سيما الجمهور من المتكلمين صعبة الفهم فيميل أكثرهم إلى العلوم السهلة التي تعتمد السرد غالبا وتكون سهلة الفهم .
----------------------------
وهذا تعليقي على مشاركة الشيخ الفاضل طالب هدى:
بارك الله فيكم وقد أثريتم الموضوع كعادتكم.
وهذه نقاط أخرى في مسالك وأسباب وأعراض التزهيد في أصول الفقه:·
الإعراض عن التوسع في دراسة هذا العلم.
· الإعراض عن التوسع في تدريس هذا العلم.
· صرف الأساتذة تلامذتهم عن التوسع في دراسة هذا العلم.
· الاشتغال بالتصنيف فيه على هيئة الاختصار بحافز رفع المدخول فيه، أو لأجل تسجيل بعض
الإملاءات الأصولية التي ارتضاها المصنف في الأصول، فرغب في تفريغها في مصنف مستقل،
وهي بما يعادل القول الراجح عنده في هذه المسائل.
· كثرة طرق موضوع تجديد أصول الفقه، والتعويل في ذلك على الملاحظات الواقعة في كتب الأصول،
سواء كان ذلك من المتخصصين في الأصول أو لا، من المتخصصين في الشريعة أو لا،
مما ولَّد شعوراً عاماً بانحراف هذا العلم، وأن السلامة منه أولى.
· ظهر أثر ضعف البنية الأصولية في الكتابات المعاصرة على صعد واسعة،
إن كان في التأصيل وإن كان في البناء الفقهي للمسائل، وإن كان في الردود،
وللأسف وقع جماعة من أهل العلم والدين والفضل في بعض ذلك في خضم ردودهم على الأهواء
والفساد، وما نصنع مع هؤلاء؟ ما لنا إلا السكوت! ومحاولة تصحيح المسار بمثل هذه الموضوعات.
· التناولان: الظاهري والمقاصدي الغاليان، طرفان كلما كانا أكثر التفاتا إلى ما ارتضياه من الوقوف على الظواهر أو الإغراق في المقاصد كلما كانا أكثر إعراضاً عن الدقائق الأصولية؛
فالتناول الظاهري، تمسك بأحرف القاعدة الأصولية،
والتناول المقاصدي الغالي تمييع للقاعدة الأصولية،
ولذا فالقاعدة الأصولية بدقائقها تفوتهما كثيراً، وهي خاصة الفقهاء من الأصوليين،
كما أن أهل الأصول أنفسهم تفوتهم معانٍ من فقه النصوص في حين تطبيق القاعدة الأصولية؛
بسبب ذهولهم عن آحاد تطبيق القواعد الأصولية في آحاد المسائل الفقهية،
نبه على هذا ابن تيمية، حينما قال إن أحمد والشافعي وإسحاق وأضرابهم كانوا أعلم من هؤلاء المتكلمين المتأخرين؛ لأن الأئمة المتقدمين علاوة على حذقهم للمسائل الأصولية فإن عندهم فضلاً في معرفة أعيانها، وما راء كمن سمع.
· آمل من جميع الإخوة تسجيل ملاحظاتهم، فهي محل اعتبار وتقدير، سواء اتفقنا أو اختلفنا.
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
بارك الله في الجميع
/// لا شك عندي في جهل من يحذر من هذا العلم ويدعوا إلى مقاطعته
/// وأن هذا العلم من أفضل علوم الشرع بل من أفضل علوم الدنيا والآخرة ووضعه واعتناء علماء الإسلام به مفخرة نفتخر بها على باقي الأمم
/// وأن من لم يدرس هذا العلم لا يعتد بعلمه ولا بكلامه ولا بترجيحه في المسائل وكلما كان بهذا العلم أقعد كان في غيره كذلك كيف لا وهذا العلم هو عمدة علوم الاجتهاد وبالتبحر فيه وعدمه تتفاوت منازل النقاد فهو آلة الفهم الصحيح وبدونه لا تفهم النصوص على الوجه الصحيح
/// وأن غير المتخصص فيه لا يكفيه أن يقرأ الورقات وشرحها والموافقات ونحو هذه الكتب كما نصح به بعضهم بل لا بد أن يأخذ مباديء هذا العلم ويطلبه كما يطلب غيره من العلوم التي لا يريد أن يتخصص فيها
/// لقد أكثر العلماء والأذكياء من التنويه بفضل هذا العلم وكلامهم مبسوط في مظانه سهل المنال لكن لا يشك من مارس هذا العلم أن ما ذكروه لا يقارن بفضائله وفوائده المكتسبة من تعلمه وممارسته والتدقيق فيه
/// لا يُعلم أن أحدا ممن يعتد بعقله وعلمه حذر من هذا العلم وأبطله ولم يعده من العلوم النافعة وعلوم الإسلام
هذا لا يوجد
وإنما وقع الكلام في ذمه في هذه الأعصار ممن لا يعتد بعلمه لخواء أصوله أو تعالمه أو ضلاله عن المنهجية الصحيحة في التلقي وتحصيل العلوم
//// لا شك أنه وقع لبعض العلماء كلام حول بعض مسائل هذا العلم إما في كونها لا ثمرة لها أو دخيلة على هذا العلم أو فاسدة مصادمة للحق ونحو هذا
وهذه جزئية خطيرة وكبيرة لا يحسن التكلم فيها كل أحد والناس فيها على طرفين ووسط
فطرف غلا في جانب النقد فشنع على أهل الأصول بغير حق
كالصنعاني رحمه الله لما أخذ على أهل الأصول كلامهم في مبحث الإجماع وشروطه وأن الاشتغال به لا فائدة منه
وأن تقسيم الدلائل إلى دلالة مطابقة ولزوم وتضمن باطل بدعوى أن أبا ذر وأمثاله من الصحابة لم يكونوا يعرفونها !!!
أو كأخذه عليهم هو وغيره ما لا يختصون به بل يشاركهم فيه غيرهم من أصحاب العلوم الأخرى كاختصار المتون وتعقيد العبارات والاغراق في الكلام في الحدود والرسوم ونحو هذا
أو أخذهم عليهم ذكر مسائل لا ثمرة لها مع أن بعضها عند التدقيق لها ثمار وفروع وفوائد لكن خفيت عليه لظاهرية في النقد
وقد علم المنصفون أن الكلام في تمييز الدخيل من العلوم لا يحسنه كل أحد ولا يكون إلا قليلا _أي الدخيل_ولا يكون إلا بعد فحص وبحث وتدقيق عميق
وطرف آخر رفض توجيه النقد لهذا العلم مطلقا خلودا إلى التقليد وركونا إلى المألوف
وطرف ثالث توسط بين الطرفين وتكلم بعلم وتدقيق فوفق إلى الحقيقة
والكلام في هذه المسألة يطول وهي مسألة غير مسألتنا
فما تقدم لا يعني التحذير أو التزهيد من هذا العلم الجليل ولم يخطر على بال هؤلاء العلماء بل هم أبعد الناس عنه بل لم يكن بزهم لأقرانهم وتحقيقهم في العلوم إلا عن طريقه فبه قاموا ولولاه ما قاموا فكيف يزهدون فيه
كحال أبي العباس ابن تيمية وأبي إسحاق الشاطبي وغيرهما
كيف يمكن لعاقل أن ينسب إلى الشاطبي التحذير من هذا العلم والتزهيد فيه
وهل كان للشاطبي ذكر لولا هذا العلم وأهله السابقين؟!
وهل برز الشاطبي وعرف إلا في هذا الميدان؟!
/// إذا تقرر أن هذا العلم لا يستغني عنه طالب علم فأنصح كل معتن به دارس له ألا يكتفي بدراسة كتب مدرسة المتكلمين (الشوافع والموالك والحنابلة) ويزهد بكتب مدرسة الفقهاء (الأحناف)
ففي كتب أصول الأحناف من دقائق هذا العلم وتفصيلاته وتقسيم لبعض مسائله ما لا تجده عند غيرهم
والكلام في هذا يطول
/// كما أنصحه ألا يلتفت إلى من يزهد في التخصص في هذا العلم مطلقا مع احترامي لهم
فلا يفوتك النظر في كتب المتقدمين كتقويم الدبوسي وأصول الكرخي والسرخسي والمعتمد لأبي الحسين المعتزلي والمنخول والمستصفى للغزالي والبرهان للجويني والتقريب للباقلاني والواضح لابن عقيل وكتاب ابن بَرهان والأبياري وغيرهم من الفحول
ولا يزهدنك فيها صعوبتها أو خلافك مع مؤلفيها في الاعتقاد
ففي هذه الكتب من أصول النظر ومراتب الدلائل ووجوها واتساع طرق الاستنباط والفهم والمعارضة وتنويعها ما يكفل لك بتكوين ملكة الاجتهاد وتفتيق الذهن و تدريبه وتهيئته لمقارعة الفحول ومنازلة الأذكياء من العلماء
ولا يعني أن كل ما في هذه الكتب صحيح لكن يغلب عليها الصحة
إن النصح بالاقتصار على الكتب الأصولية الخالصة لأهل السنة أو أهل الحديث كالاعتصام والموافقات ومذكرة الشنقيطي ونحوها لا تكفي غير المتخصص لإتقان هذا العلم
/// إن فضل هذا العلم وكونه آلة الفهم الصحيح وكونه يدخل في أغلب علوم الشرع كالخادم لها يدل على أن القدر الذي ينبغي أن يتعلمه غير المتخصص منه أكبر من القدر الذي ينبغي أن يتعلمه من أي علم آخر
فطبيعة هذا العلم وعلاقته مع باقي علوم الشرع يحتم ذلك الأمر ويكسبه تلك الخاصية وما أحق علم اللغة من مشاركته له في هذه الخاصية عند من عرف قدرها وأهميتها بالنسبة لعلوم الشرع
/// لا أكاد أنسى ألمي وحزني وصدمتي من ذلك الشخص الذي كان يحذر من هذا العلم مطلقا بدعوى أن أكثر ما فيه كلام لأهل الكلام من الأشاعرة والمعتزلة ولم يدرس هذا العلم ولا نظر فيه عندما قيل لي أنه جلس لشرح البخاري!!!
اللهم رحما!!
اللهم إنا نشكوا إليك هذا الغثاء!!
كيف يشرح البخاري ولما يدر مراتب الأدلة وأي الأدلة يقدم عند ظاهر التعارض بينها !!
كيف يشرح البخاري ولما يعلم الفرق بين دلالة النص وعبارته
كيف يشرح البخاري ولما يميز بين الظاهر والنص والمحكم والمفسر وأيهم أقوى في الدلالة
كيف يشرح البخاري ولما يعلم شروط العمل بمفهوم المخالفة
كيف يشرح البخاري ولما يميز بين حد الحكمة والقيد والعلة
كيف يشرح البخاري ولما يدر ألفاظ العموم والخصوص والفرق بين العام الذي أريد به الخصوص وبين الذي دخله التخصيص
كيف وكيف ؟!!!!!!!!!!
لكن نحن في زمن المشهور عند السلف وأهل العلم بات غريبا والغريب عندهم بات مشهورا
/// إن التحذير من هذا العلم _وقد أجمع العقلاء وأهل العلم على فضله_ بدعوى اختلاط علوم المتكلمين فيه لمن أوهى الدعاوي وأبعدها عن الصواب
ولو علم صاحب هذه الدعوى ما يلزم على قوله من لوازم باطلة لتبرأ منها غاية التبرؤ
إن اختلاط علم الكلام أو المنطق بأي علم ليس مسوغا للتحذير منه
لقد دخل هذا العلم في علوم كثيرة
كعلم العقائد وعلم المصطلح وعلم اللغة وإن كان يتفاوت فيما بينها كثرة وقلة
فماذا فعل العلماء؟
هل حذروا من هذه العلوم؟
الجواب لا ولكن عملوا على تمييز الحق من الباطل والدخيل من الأصيل
لكن بعلم عميق لا بسطحية وظاهرية في النظر والبحث
مع أنه ليس كل ما خلطه المتكلمون بهذه العلوم باطل
بل بعض المسائل التي أصاب بها المتكلمون والمناطقة الحق خدمت وساعدت في تدعيم هذا العلم (علم الأصول) وذلك لطبيعة هذا العلم وجمعه بين العقل والنقل
وأيضا فإن الخلل من ناحية هذا العلم (علم الكلام والمنطق) قليل في علم الأصول وذلك لتقيد أكثر المتكلمين فيه بأصول أئمتهم في الفروع كالأشاعرة من الشافعية بالشافعي ومن المالكية بمالك والماتردية من الحنفية بأبي حنيفة وصاحبيه
/// هذا العلم لم يوضع فقط للوصول إلى درجة الاجتهاد المطلق
بل هو موضوع لضبط فهم النصوص وكلام الشارع في الدرجة الأولى
فعلى الحديثي والفقيه والمفسر وكل من أراد أن يستنبط من النصوص أن يتقن القدر المطلوب من هذا العلم وإلا فلا يقحم نفسه فيما لا يكون أهلا له وليسأل غيره
/// هذا العلم هو سياج الشريعة وحامي حوزتها من:
عبث المتعالمين
وضرر المبتدعين
وخبث أعداء الإسلام من المعاصرين وغيرهم
ولولاه لما استطعنا الرد على أهل البدع
والعلمانيين والحداثيين ونحوهم
ولذلك لما أدرك أهل البدع وأعداء التراث مكانة هذا العلم سارعوا إلى الاهتمام به ودرسه والتعمق فيه
فنحن أحق به وأهله إذ هي أصول شريعتنا وأصول أئمتنا وعلمائنا
فمن زهد فيه فقد أعان أهل البدع وأعداء الإسلام
ومن نظر في ردود أهل السنة على أهل البدع وأهل الإسلام على أعدائه من اليهود والنصاري والعلمانيين وأضرابهم
لم يشك قط أنهم ما هدموا أصولهم وقواعدهم وأفحموهم إلا بالاستعانة بهذا العلم
/// فلا شك من ضرورة الاعتناء بهذا العلم للمتخصص وغيره
وضرورة التخصص والتدقيق في هذا العلم
والتعمق في قراءة مطولاته ودرسها
/// وعلم كهذا العلم في فضله وتمكن أصوله ومتانتها وذكاء ومكانة المشتغلين به من لدن الشافعي إلى الأمين الشنقيطي بل لن ترى عالما استحق وصف الإمامة إلا كان منه ريانا شبعانا = لا يحتاج أن تكتب هذه الكلمات القاصرة في الدفاع عنه بل لعلها تنقص من قدره
لكن لكل زمن أحكامه وغرائبه
وما من زمن إلا والذي بعده أسوأ منه للبعد عن مشكاة النبوة والله المستعان
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
اطلعت على مقاله لاحد المتعالمين يزهد في علم اصول الفقه في كلام انشائي يدل على جهله وللاسف آلمني اني وجدت الردود يصفقون له ويشكرونه .
ولكن يجب ان نعلم ان هذا العلم من اهم العلوم ... ويكفي انه تخصص عدد من اعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة وهم كانوا ولا زالوا اساتذة في هذا العلم .. ومن ابرزهم :
١ـ الشيخ عبدالله الغديان
٢ـ الشيخ يعقوب الباحسين
٣ـ الشيخ سعد الشثري
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
ثلاث علوم لا بد منها من ضيع احدها فلا حظ له من الفقه : أصول الفقه و علم الحديث و اللغة
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي
ثلاث علوم لا بد منها من ضيع احدها فلا حظ له من الفقه : أصول الفقه و علم الحديث و اللغة
ومن كدرها بالبدع والأغاليط . . فقد جنى على الشريعة ووجب الحذر منه أو هجرانه .
رد: التزهيد في أصول الفقه!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ميزة أهل السنة و الجماعة دون سائر الفرق هي الاهتمام بالعقيدة الصحيحة تعلما و تعليما و مصدر العقيدة وادلتها انما هو من كتاب الله و سنة رسوله