قال البخاري له صحبة وقال أبو حاتم ليست له صحبة بل له رؤية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يوسف بن عبدالله بن سلام ررر
قال البخاري له صحبةوقال أبوحاتم ليست له صحبةبل له رؤية
ما معني هذين القولين
ومع هذا أرجومنكم أن توضحولي هذه المسئلة يعني مسئلة الصحبةوالرؤيةبا لبسط والتفصيل
كماأرجوالوضاحة لسن التمييزوسن غيرالتمييز
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: قال البخاري له صحبةوقال أبوحاتم ليست له صحبةبل له رؤية
رد: قال البخاري له صحبةوقال أبوحاتم ليست له صحبةبل له رؤية
المعذرة من الأحبة الكرام، ولكن لا بأس في الإعادة ففيها فائدة إن شاء الله تعالى.
من المتقرر أن مجرد الرؤية لا تثبت الصحبة. كيف هذا؟
ذلك باعتبار ما قد تعارف عليه العلماء رحمهم الله تعالى في تحديد وتعيين من هو الصحابي.
فمجرد الرؤية لا تفيد فقط إلا المعاصرة الزمنية، طبعا على اختلاف مدتها لأنها على حالين:
الأولى: من يراه عليه الصلاة والسلام وهو صغير ثم لم يلبث أن توفي عليه الصلاة والسلام.
الثاني: من يراه رؤية عابرة كمن يمر عليه وهو في طريقه مثلا، فهذا قد يتأخر وفاته هو أو وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، ومع ذلك لا يطلق عليه (صحابي).
إذا مجرد الرؤية أقل بكثير من الصحبة. فالصحبة تستلزم الأخذ منه، والجلوس معه، وملاقاته بعقل يعقل ويعي، وهكذا، كما هو متقرر.
ومن هنا ترددت أقوال العلماء في بعض الرواة هل ثبتت له صحبة، أم هي مجرد رؤية.
والله تعالى أعلى وأعلم