بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الكرام.. قرأت مرة كلاماً لشيخ الإسلام رحمه الله تعالى، إما في الدرء أو في غيره، مفاده أن أهل الجنة يحسبون الوقت بحركة أخرى غير حركة الشمس والقمر. ولم يسرد الشيخ دليله. لكني فهمت - والله أعلم- أن الشيخ استنبط هذا من كون الشمس والقمرفي النار لأنهما عبدا من دون الله كما ألمح إليه التنزيل وصرّحت به السنة الصحيحة إن شاء الله.
والسؤال المطروح، هل ضروري أن يكون حساب الوقت في الآخرة بالحركة، شأنه كشأن الدنيا؟
فالرجاء ممن يعرف كلام الشيخ المشار إليه أن يوقفني عليه ومن كان له علم بهذ أن يشارك في الموضوع للإفادة. والله الموفق.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
قال رحمه الله في كتاب تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية
وقد قال تعالى إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ونحو ذلك في القرآن ومعلوم أن النهار تابع للشمس وأما الليل فسواء كان عدم النور أو كان وجودا عرضيا كما يقوله قوم أو أجسام سود كما يقوله بعضهم فالله جاعل ذلك كله وهو سبحانه وتعالى كما قال عبدالله بن مسعود إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار نور السموات من نور وجهه وقد جاء في قوله تعالى ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا إن أهل الجنة يعرفون مقدار البكرة والعشي بأنوار تظهر من جهة العرش فيكون بعض الأوقات عندهم أعظم نورا من بعض إذ ليس عندهم ظلمة وهذه الأنوار المخلوقة كلها خلقها الله تعالى
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
قال رحمه الله في كتاب تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية
وقد قال تعالى إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ونحو ذلك في القرآن ومعلوم أن النهار تابع للشمس وأما الليل فسواء كان عدم النور أو كان وجودا عرضيا كما يقوله قوم أو أجسام سود كما يقوله بعضهم فالله جاعل ذلك كله وهو سبحانه وتعالى كما قال عبدالله بن مسعود إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار نور السموات من نور وجهه وقد جاء في قوله تعالى ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا إن أهل الجنة يعرفون مقدار البكرة والعشي بأنوار تظهر من جهة العرش فيكون بعض الأوقات عندهم أعظم نورا من بعض إذ ليس عندهم ظلمة وهذه الأنوار المخلوقة كلها خلقها الله تعالى
أحسن الله إليك يا شيخنا.
ما علمت أنك أجبت عن سؤالي إلا الآن،
نعم قرأت كلام الشيخ رحمه الله هذا قديماً، ولكني ذهلت عنه. وإني أذكر أني قرأت ما ذكرتُه من كلام الشيخ في مشاركتي الأولى وأني قيدته في كراسة، ولم أجدها. وسوف أجتهد في البحث عنه، فأن وجدته نقلته بحرفه، مع ذكر موضعه، إن شاء الله تعالى.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي
والسؤال المطروح، هل ضروري أن يكون حساب الوقت في الآخرة بالحركة، شأنه كشأن الدنيا؟
فالرجاء ممن يعرف كلام الشيخ المشار إليه أن يوقفني عليه ومن كان له علم بهذ أن يشارك في الموضوع للإفادة. والله الموفق.
أخي الحبيب:
ليس الزمان - في كُنْهِهِ وحقيقتِهِ - إلا نسبةً بين حدثين، وسكونا بين حركتين؛ فالحركة لازم للزمن لا ينفك عنها ما دام ثابتا، فإنك لو تأملت وحدات قياس الزمن لم تجدها إلا النسبةَ بين الأحداث، والسكونَ المتخلِّلَ للحركات، سواء أكانت هذه الحركات منتظمة، متساويا ما بينها؛ كدقات الساعة، أو غيرَ متساوٍ؛ كطول الليل والنهار، الذي يتفاوت بحَسَبِ فصول السنة.
وبهذا التفسير للزمن فسر الفقهاء الطمأنينة في الصلاة بأنها سكون بين حركتين؛ ففسروا استقرار أعضاء المصلي بأنها سكون بين حركتين؛ حركةِ الهُوِيِّ للركوع - مثلا - وحركةِ الرفع منه.
بهذا يَبِينُ لك التلازُمُ العقليُّ - الذي لا يقبل الانفكاك - بين الزمن والحركة، أيَّ حركة كانت، فلن تتصور للزمان ماهية ولا وجودا بدون تصور الحركة، ولو فرضتَ سكونا دائما لا حركة فيه، فإنك عاجز - حينئذ - عن تصور الزمن.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
بارك الله فيك أخي الفاضل،
ماذكرته حفظك الله مقرر معروف في علم الفيزياء "الصحيح" منه، وبالحركة يحسب الفزيائيون الوقت والسرعة مثلاً.
لكن الكلام عن الآخرة أخي الكريم، عن الحياة السرمدية التي لا انقطاع لها. فلا بد إذا اختلفت السنن أن تختلف القوانين، لأنها لها تبع. وقد ذكر الأخ أبو محمد الغامدي كلام الشيخ والأثر المتعلق بموضوعنا.فيُنظر أولاً في صحة الأثر ثم يقارن بكلام الشيخ الآخر الذي ذكرته في مداخلتي الأولى والذي مازلت أبحث عنه. والخطب في مثل هذا سهل، ونحن هنا منكم نستفيد.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
بارك الله فيك أخي أبا بكر .. أحببتك من حسن خلقك في الكلام أخي دون ان أراك (ابتسامة)
أسأل الله أن يجمعني وإياك حيث يرى الناس تأويل هذا الذي تسأل عنه، خالدين فيه أبدا ..
موضوع لطيف حقا، شكر الله لك طرحه.
وفي الحقيقة فلو صح الأثر المذكور ففيه الجواب إن شاء الله. وأضيف أن الناس في الجنة لا يحتاجون إلى حساب الوقت كما يحتاجون في هذه الدنيا.. والله إنما خلق الأرض على هيئتها الكرية هذه والشمس على نحو ما نرى في دورة حولها لتتباين المواقيت وتتدرج بالظل وبموضع الشمس، فتقاس الأقسام الدقيقة لتلك المواقيت نسبة إلى بعضها البعض، ليقيم الناس بذلك عباداتهم اليومية ويجري كل امرئ منهم في عمله الذي ابتلاه الله به. أما في الجنة فلا حاجة لهذا التتبع للوقت وتغيره وتحوله على هذا النحو، فليس هناك واجبات وقتية، وإنما مر للوقت في نعيم لا واجب ولا حاجة ولا ضرورة فيه.. فلا يكون من ذلك إلا ما دلت النصوص على أنهم يميزونه من معرفة الأيام ومن البكرة والعشي ونحو ذلك، وهذا لا يلزم له مثل ما يلزم أن يكون عليه سنن الخلق في الحياة الدنيا.. فالأمر كما تفضل الأخ الفاضل: باختلاف السنن تختلف القوانين.. والله أعلم.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
احسن الله إليكم
قال تعالى
(61) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62)
قال ابن كثير
وقوله: { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } أي: في مثل وقت البُكُرات ووقت العَشيّات، لا أن هناك ليلا أو نهارًا ولكنهم في أوقات تتعاقب، يعرفون مضيها بأضواء وأنوار، كما قال الإمام أحمد:
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معْمَر، عن هَمَّام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول زُمْرَة تلج الجنة صُورهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصُقون فيها، ولا يتمخطون فيها، ولا يَتَغَوّطون، آنيتهم وأمشاطهم الذهب والفضة، ومجامرهم الألْوّة، ورَشْحُهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مُخّ ساقيهما (7) من وراء اللحم؛ من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشيًّا".
أخرجاه في الصحيحين من حديث معمر به
وقال الإمام أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني الحارث بن فضيل الأنصاري، عن محمود بن لبيد الأنصاري، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء على بارق نهر بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيًّا" تفرد به أحمد من هذا الوجه.
وقال الضحاك، عن ابن عباس: { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } قال: مقادير الليل والنهار.
وقال ابن جرير: حدثنا علي بن سهم، حدثنا الوليد بن مسلم قال: سألت زهير بن محمد، عن قول الله تعالى: { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } قال: ليس في الجنة ليل، هم في نور أبدًا، ولهم مقدار الليل والنهار، يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب، ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب، وبفتح الأبواب.
وبهذا الإسناد عن الوليد بن مسلم، عن خُلَيْد، عن الحسن البصري، وذكر أبواب الجنة، فقال: أبواب يُرى ظاهرها من باطنها، فتكلم وتكلم، فَتُهَمْهِم انفتحي انغلقي، فتفعل.
وقال قتادة في قوله: { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } : فيها ساعتان: بكرة وعشي: ليس ثم ليل ولا نهار، وإنما هو ضوء ونور.
وقال مجاهد ليس [فيها] بكرة ولا عشي، ولكن يُؤتون به على ما كانوا يشتهون في الدنيا.
وقال الحسن، وقتادة، وغيرهما: كانت العرب، الأنْعَم فيهم، من يتغدّى ويتعشى، ونزل القرآن على ما في أنفسهم من النعيم، فقال تعالى: { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا }
وقال ابن مهدي، عن حماد بن زيد، عن هشام، عن الحسن: { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } قال: البكور يرد على العشي، والعشي يرد على البكور، ليس فيها ليل.
قال الحافظ في الفتح
قَوْلُهُ : ( يُسَبِّحُونَ اللَّه بُكْرَة وَعَشِيًّا )
أَيْ قَدْرهمَا 00000 وَقَدْ وَقَعَ فِي خَبَر ضَعِيف " إِنَّ تَحْت الْعَرْش سِتَارَة مُعَلَّقَة فِيهِ ثُمَّ تُطْوَى ، فَإِذَا نُشِرَتْ كَانَتْ عَلَامَة الْبُكُور ، وَإِذَا طُوِيَتْ كَانَتْ عَلَامَة الْعَشِيّ " .
وقال ابن تيمية في الفتاوي
وَقَدْ جَاءَتْ الْآثَارُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَتَجَلَّى لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأَنَّ أَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً مَنْ يَرَى اللَّهَ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ وَلَيْسَ فِي الْجَنَّةِ شَمْسٌ وَلَا قَمَرٌ وَلَا هُنَاكَ حَرَكَةُ فَلَكٍ بَلْ ذَلِكَ الزَّمَانُ مُقَدَّرٌ بِحَرَكَاتِ كَمَا جَاءَ فِي الْآثَارِ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ بِأَنْوَارِ تَظْهَرُ مِنْ جِهَةِ الْعَرْشِ
والله أعلم
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نسأل الله أن يدخلنا جنته برحمته وعندها سنرى ما لا عين رأت ونعرف ما تسأل عنه
وأظن والله أعلم أن هذا من الفضول ولم يتكلم فيه الصحابة
فإن ثبتت أحاديث أو آثار وحجج تبين الأمر امتثلنا لها وإلا نفوض علمها إلى الله
ونخشع ونسكت عما سكت عنه الرسول وصحابته ونسأل الله الجنة برحمته والعفو عن زلاتنا .
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
بارك الله فيك أبا محمد، أكاد أميل إلى قولك لولا أن للسلف أقوالا في تأويل آية سورة مريم وفي المسألة آثارا مروية، وقد تكلم فيها - كما ترى مما تفضل الإخوة بنقله - من لا يقال في كلامهم أنه لغو أو من فضول العلم.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء
بارك الله فيك أبا محمد، أكاد أميل إلى قولك لولا أن للسلف أقوالا في تأويل آية سورة مريم وفي المسألة آثارا مروية، وقد تكلم فيها - كما ترى مما تفضل الإخوة بنقله - من لا يقال في كلامهم أنه لغو أو من فضول العلم.
وفيكم بارك سيدي
ولا خلاف بيننا إن شاء الله
فقد قلتُ
اقتباس:
فإن ثبتت أحاديث أو آثار وحجج تبين الأمر امتثلنا لها وإلا نفوض علمها إلى الله
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
أولا: الأمة مجمِعَةٌ على خلود أهل الجنة في الجنة، لم يخالف في هذا إلا المبتدعُ الضالُّ أبو الهذيل العلاف؛ الذي التزم القول بانقطاع حركات أهل الجنة؛ لقوله بامتناع التسلسل في الأبد؛ قياس على امتناعه في الأزل، والجنة لا ينفك أهلها عن الحركة، وما دامت فيها الحركة والأحداث فالزمن ثابت فيها لا محالة.
ثانيا: هناك أخبار كثيرة تثبت الزمن في الجنة، وفيما أشار إليه أخي الكريم أبو بردة كفاية، وقد يضاف إليها أخبارٌ أُخَرُ؛ منها:
ـ ما أخرجه الإمام ابن المبارك في الزهد: 69، ح: 239، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة: ح: 235: عن شفى بن ماتع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من نعيم أهل الجنة -: أنهم يتزاورون على المطايا والنُّجُب، وإنهم يؤتون في يوم الجمعة بخيل مسومة ملجمة لا تروث ولا تبول فيركبونها حتى ينتهوا حيث شاء الله فيأتيهم مثل السحابة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت فيقولون أمطري علينا فما تزال تمطر عليهم حتى ينتهي ذلك إلى فوق أمانيهم ثم يبعث الله ريحا غير مؤذية فتنسف كثبانا من مسك على أيمانهم وعلى شمائلهم فيأخذ ذلك المسك في نواصي خيولهم وفي معارفها وفي رؤسها))،،، الحديثَ:
فقوله: ((يتزاورون)): يلزم منه الحركة التي يلزم منها الزمن الذه هو النسبة بين الأحداث.
وقوله: ((في يوم الجمعة)): نص في إثبات الأيام في الجنة، وإن فنيت أسباب الأيام في الدنيا، فيوم الجنة غير يوم الدنيا.
والأخبار في هذا المعنى كثيرة متضافرة، فيها الغنية للمتأمل، والبغية للقانع.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟
"بارك الله فيك أخي أبا بكر .. أحببتك من حسن خلقك في الكلام أخي دون ان أراك (ابتسامة)"
هذا ما قلته أيها الفاضل في مداخلتك و أسأل الله تعالى أن يبارك لك في عمرك وأن يجعلني وسائر الإخوة كما وصفت في السر والعلن.
وجزى الله أخانا أبا بردة خيراً إذ أوقفني على ما أتلفته من كلام شيخ الإسلام عليه رحمة الله.
والأخ الفاضل أبا محمد العمري نصيحتك مقبولة إن شاء الله وأريد أن أنبه أن أصل الكلام ليس البحث عن حساب أهل الجنة للوقت فإن مثل هذا لا يعرف إلا بالخبر، وإنما أصله استشكال ظهر لي في قول شيخ الأسلام أردت التبين فيه.
أمّا الأخ الكريم مصطفى فأشكر لك ما تفضلت به من إيراد لأثار دالة على حصول التوقيت في الجنة، وإن كنت ذكرتُ آنفاً أن مسألتنا في تفسير كلام شيخ الإسلام :"بل ذلك الزمان مقدر بحركات"، ومن هنا جاء سؤالي كما في مداخلتي أعلاه :" والسؤال المطروح، هل ضروري أن يكون حساب الوقت في الآخرة بالحركة، شأنه كشأن الدنيا؟ "
وبارك الله في كل من شارك في هذا الموضوع.
رد: بماذا يحسب أهل الجنة الوقت؟