يا(كتائب القسام)ماذا فعلت بإاسرائيل؟

كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس") قتلها لأكثر من 80 جنديًا إسرائيليًا خلال المعارك المباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى جرح المئات، فضلاً عن سقوط كثير من المستوطنين بين قتيل وجريح جراء قصف المقاومة بالصواريخ لمدن ومستوطنات جنوب إسرائيل.

ووصف الناطق باسم كتائب القسام خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في قلب قطاع غزة، الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع بأنها غير أخلاقية لاستهدافها المدنيين والأطفال بشكل مباشر، مؤكدًا أنّ الاحتلال تَكَتّم على المواقع الحساسة التي قصفتها المقاومة لأول مرة في إسرائيل.

وقال "أبو عبيدة": "إننا ومن خلال المعارك التي عاد مجاهدونا منها؛ فقد رصدنا وبكلّ دقة عمليات قتل 49 جنديًا صهيونيًا بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن تلك العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة عمليات القتل المباشر كقصف بالهاون وقنص الجنود واستهداف الدبابات، بالتالي فإن تقديراتنا تؤكد أن عدد القتلى الصهاينة لا يقل عن 80 جنديًا في أرض المعركة، إضافة إلى وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة التي عاشت في حالة الطوارئ والشلل التام"، متحديًا الجيش الصهيوني أن يُعلن عن خسائره الحقيقية في هذه المعركة.

وأوضح أبو عبيدة أن المقاومة أطلقت أكثر من 980 صاروخًا منهم 345 من طراز قسام و213 من طراز جراد، والعديد من قذائف الهاون والقذائف المضادة للدروع، فيما تَمّ التصدي للآليات الإسرائيلية بأكثر من 98 قذيفة مضادة للدروع وفجّرنا 79 عبوة ناسفة بالآليات المتوغلة إضافة إلى 53 عملية قنص لجنود الاحتلال وتنفيذ 12 كمينًا محكمًا بمناطق التوغُّل وتَمّ خوض 19 اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال وعملية استشهادية واحدة ضد قوات الاحتلال نفذها الشهيد رزق سامي صبح فجّر نفسه في دبابة في منطقة العطاطرة.

وأضاف أنّ القسام دمّرت ما يقارب 47 دبابة وجرافة وناقلة، فيما تَمّ إصابة 4 طائرات مروحية بالمضادات الأرضية وإسقاط طائرة استطلاع واحدة في رفح، مؤكدًا قيام القسام بعمليتي أسر لجنديين إسرائيليين بحي التفاح وجباليا حيث تَمّ قصف المجموعتين الآسرتين بواسطة الطائرات الحربية ليتم استشهاد المجموعة الأسرة إضافة إلى الجنديين الأسيرين.

وأكّد أبو عبيدة أنّ القوة الصاروخية لكتائب القسام لم تتأثر خلال العدوان على قطاع غزة، وستبقى تواصل تطويرها للردّ على أي خروقات إسرائيلية في فلسطين وسنواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال: إن الاحتلال دمّر أكثر من 23 مسجدًا، مدعيًا أنها تحوي مخازن للأسلحة معتبرًا أن هذا ادعاء كاذب.

وقال: إن المقاومة ستبقى الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وسوف نبقى على نهج المقاومة.

وحول عدد الشهداء جراء هذه الحرب التي استمرت 22 يومًا، أعلن أن عدد الشهداء الفلسطينيين في هذه الحرب بلغ أكثر من 1300 شهيد غالبيتهم من المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيرًا إلى أن هذا يدلّ على أن هذه الحرب لم تكن سوى عملية قتل جماعية تحمل عقيدة تلمودية حاقدة.

وقال: "نزف إلى أبناء أمتنا 48 مجاهدًا من "كتائب الشهيد عز الدين القسام" في المعارك البطولية وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد هذا العدو، خلافًا لما ذكرته المصادر الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 300 من عناصر القسام خلال المعارك".

وأضاف: "بعد هذا الصمود الأسطوري والمقاومة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، فقد حشد العدو كل قوته وبعد حصار مطبق طويل وبالترافق مع حرب نفسية وإعلامية ضخمة؛ أقدم على ارتكاب المجازر البشعة. لقد أعدّ العدو لهذه الحرب طويلاً ولعدة شهور سابقة"، موضحًا أن "من يبرر للعدو حربه ويسوق أكاذيبه بأنها كانت ردًا على المقاومة شريك في العدوان ومتواطئ في الحرب".

المصدر: الإسلام اليوم

أسأل الله ان ينصر المجاهدين والمجاهدات في كل مكان

الله أكبر
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
جزيت خيرا أخي الحارث

الله أكبر ولله الحمد
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك يا رب العالمين