هل لهذا التفسير علاقة بالحقيقة والمجاز
قال الشيخ خالد السبت فى تفسير بن كثير لقوله تعالى ( وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى ) ان بن كثير جمع اقوال السلف على الحقيقة والمجاز ان قيل بجواز التقسيم
وسؤالى ان الشيخ عبد العظيم بدوى بعد ما فسرها بذلك التفسير قال سواء الاماتة والاحياء الحسية او المعنوية فهل يعنى به الحقيقة والمجاز ام لايلزم
وهل تفسير قوله تعالى ( أفمن كان ميتا فأحييناه ) تفسيرها بمن احياه الله بالايمان من باب صريح الاية ام من باب المجاز ؟
رد: هل لهذا التفسير علاقة بالحقيقة والمجاز
بل من باب كلام العرب لا حقيقة ولا مجاز..
والحياة والموت معنيان كليان ..
فإن نسبا للجسد كان لهما صورة دلالية
وإن نسبا للروح كان لهما صورة دلالية
وإن نسبا للقلب كان لهما صورة دلالية
واللفظان هما هما ودلالتهما في نفس سامعهما واحدة وإنما تتنوع الكيفية الدلالية بحسب تنوع من أضيفا له في الخارج..