عرض للطباعة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد .
قرأت هذه الطرفة العجيبة في كتاب الرد المختار ( حاشية ابن عابدين ) هذه الطرفة العجيبة ، فأردت أن أهديها إليكم .
يقول رحمه الله :" فَقَدْ أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى جَمَلًا يَمِيلُ إلَى امْرَأَةٍ حَسْنَاءَ وَيَضَعُ رَأْسَهُ عَلَيْهَا ، كُلَّمَا رَآهَا دُونَ غَيْرِهَا مِنْ النَّاسِ "
فقلت : سبحان الله !! إلا أمم أمثالكم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم .
ياكافي حتى البعارين
يجب على الجميع أخذ الحذر حتى من الحيوانات!!!!
ألهذه الدرجة
من الممكن ان تكون متجنسة
الجمل من أشد الحيوانات عاطفة .
فهو لا ينسى الاحسان أو الاساءة .
حتى قيل: " أحقد من جمل" .
أما المرأة فلعلها كانت تُحسِن إليه .
بارك الله فيكم ، وشرفني مروركم وتعليقكم الكريمان .
أما الأخ الفاضل محمد المبارك فقد أحسن الظن بالجمل ( ابتسامة ) وله في نبيه صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة حينما أحسن الظن في ناقته عندما قال : " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لعلها صاحبته أو كانت تحسن إليه ، وهذا مشهور لدى أصحاب الإبل.
مشهور جدا وعجائب الإبل فيها من الغرائب الشيء الكثير
وأذكر موضوعا لصاحبي سامي المسيطير حول الإبل جمع فيه فوائد عديدة
محمد العبادي
احسن الله إليك على سرد هذه القصة
ومن باب الترويح نرفق لكم
حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه
تشهدُ للجِنسَيْنِ بالكرامَهْ
يُقالُ: كان الكلبُ ذاتَ يومِ
بينَ الرِّياضِ غارقاً في النَّوم
فجاءَ من ورائه الثعبانُ
مُنتفِخاً كأَنه الشيطانُ
وهَمَّ أَن يَغدِرَ بِالأَمينِ
فرقَّتِ الورْقاءُ لِلمِسكينِ
ونَزلتْ توّاً تُغيثُ الكلبَا
ونقَرَتْهُ نقرةً، فهبَّا
فحمدَ اللـهَ على السلامهْ
وحَفِظ الجميلَ للحمامَهْ
إذ مَرَّ ما مرّ من الزمانِ
ثم أَتى المالكُ للبُستانِ
فسَبَقَ الكلب لتلك الشجرَهْ
ليُنْذر الطيرَ كما قد أَنذرَهْ
واتخذ النَّبْحَ لـه علامَهْ
ففهِمَتْ حديثَهُ الحمامهْ
وأَقلعتْ في الحالِ للخلاصِ
فسَلِمتْ من طائِرِ الرَّصاصِ
هذا هو المعروفُ يا أَهل الفِطَن
الناسُ بالناسِ، ومَن يُعِن يُعَنْ!
جزاكم الله خيرا ، وشرفني مروركم وتعليقكم الكريمان .
أضحك الله سنكما ..العبادي والهاشمي ..
هههههههه وأنا أشهد :)اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل عامر
(الرد المختار ( حاشية ابن عابدين ) )
كذا !
سبحان الله حتى الجمال اتخذن صاحبات (ابتسامة)اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
عندنا إبل أغلبها بل كلها نياق والله لو ترون تعلقها بالإنسان عندما تراه لتعجبتم
ولا مزيد!!
مسكين هالبعير يابس راسه
على ذكر الجمال قال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد 2/246 ط دار البيان دمشق:
"رأت فأرة جملاً فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال إما أن تتخذي داراً تليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك وهكذا أنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبوداً يليق بصلاتك" .