عندما يتباكى العبيد الليبراليون العرب على مصفوع الجزمة!!

صفعة بوش بالجزمة أثارت الليبراليين العرب واستنكروها أشد استنكار، وقد قال أحدهم إن جزاء بوش كان بوجوب الركوع له والإنحناء لأنه من حرر العراق، وتكاثر الليبراليون في الشجب والإستنكار حتى أن أحدهم دخل بمعرف "جورج بوش" للتقليل من الأمر، ورأى أن الصفع بالجزمة أمر عادي وليس فيه ما يضير بوش، فرديت على الفور:

الجزمة لها ثقافتان:
فعند رفعها مجرد الرفع عفويا قبالة إنسان، فإنها تعتبر إهانة في كل الثقافات، لاكنها عند العرب أكبر وهي أكبر من زيت أبو تفلة الذي يرميه السحرة والمشعوذون في وجوه السذج والمغفلين ومن تعودوا عليه وحفظوا اسمه وماركته "أبو تفلة"!!
فإذا صُفـِع بالجزمة وجه إنسان ما، فللصفع معنيان:
الشرفاء والأحرار لا يرضيهم الرد بالجزمة وإنما الرد بما هو أكبر من الجزمة!!
أما العبيد ومن يتمسحون ببوش ويتسمون بإسمه ويتسلقون على مزابلهم فابصق في وجه أحدهم واصفعه بأسفل الجزمة على وجهه حتى يطبع على الوجه (Made by Montazer) وسيرد عليك، "ههههههههههههه والله أوجعتني الله يقطع شيطانك أظن مقاسها 44 هههههههه)
فثقافة الجزمة إذن ثقافتان:
ثقافة الأحرار...
وثقافة العبيد....
ومن علامات العبيد والإماء الإستهانة حد الإستنكار بصفعة الجزمة من الشريف منتظر إلى بوش سيد العبيد!!
وِمنَ المسخ أن يتسمى العبد بمسخ لفظه شعبه
ومن الرذيلة أن يفتن عبدٌ بسيد لا يحترم عبده
الجزمة حركت العبيد والمستعبدين للغرب من أثر الجزمة
كيف للأحرار أن يطبعوا بأسفلها على وجه بوش ومن يتسمى ببوش المصفوع بالجزمة؟
العبيد الذين يرون في قتل الشعوب تحريرا ونخوة
وفي نهب الثروات سلام ورخاء ونماء وتوزيع الثروة
عبيد كانوا بالأمس يرعون الغنم في الشعاب والشعبة
فتركوا رعي الغنم ورضوا بالإستعباد والذلة
ركعوا لأمريكا فصفعتهم بمقدمتها
حبوا إليها فلطخت وجوههم بمؤخرتها
غضبوا أن رمي سيدهم على وجهه بجزمة
فتمنى كلٌ منهم لو كان هو من استقبل صفعة الجزمة
وكان أشرف له لو بقي يرعى الغنم في الشعبة
ويترك الحلم بلبس الكاوبوي ويجري راعيا خلف البقرة
أمة تحركها صفعة الجزمة لعدوها خير من عبيد ينوحون من أثر تلك الجزمة
يا بوش المستعبد والمتباكي على وجه سيده مصفوع الجزمة
من يقبع في المؤخرة هو من يلعق حذاء سيده كل لحظة
ونعيق أي عبد على أن العالم وصل القمر واخترع النووي صفعة على وجهه الممسوخ لأنه نسي نفسه
فماذا فعل العبد بعد أن هرب من رعي الغنم وارتمى في حضن راعي البقرة؟
وماهي انجازاته من عبوديته حتى نـُخرس بها من يتغنون بقوة ضرب الجزمة؟
*****
وإني لأعجب!!:
كيف انقلبت الموازين عند بني ليبرال التائهين!!
بالأمس يتغنون بالماركسيين ضد الإمبرياليين!
واليوم يركعون للإمبرياليين ويرقصون على نعش الماركسيين!
فخرجوا اليوم يتباكون كالعبيد على من دحرته وصفعته جزمة!
وتباكوا لهروبه من بغداد مفزوعا لم يشفع له أنْ تباكى عليه من يلعق جزمة!
فهل من يرمي الجزمة ضد الشيطان خيرٌ أم من يتمنى أن يكون هو من استقبل الصفعة على وجهه فداءا لسيده مصفوع الجزمة؟!!

ملحوظة املائية: أنا على مذهب الكتابة حسب النطق..

http://majles.alukah.net/imgcache/2008/12/37.jpg
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

شكر الله لك أخي الفاضل..أمتعتنا

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اليكم اخوتي هذا الخبر حول التلفزيونات الامريكية
قنوات (المسار) و(الفيحاء) و(العراقية الفضائية) تشتري أصوات العراقيين بكل خسة ونذالة ضد (منتظر الزيدي) ودفع 100 دولار لمن ينال منه.!- اطلع على وسائلهم الخبيثة
2008-12-19 :: بقلم: حسين العزاوي ::
قنوات (المسار) و(الفيحاء) و(العراقية الفضائية) تشتري أصوات العراقيين بكل خسة ونذالة ضد (منتظر الزيدي) ودفع 100 دولار لمن ينال منه.!- اطلع على وسائلهم الخبيثة
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل من يهمه الامر من الشرفاء العراقيين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قناة المسار والفيحاء والعراقية الفضائية تشتري أصوات العراقيين بكل خسة ضد منتظر الزيدي :
لم نعد نستغرب كثرة الخونة في هذا البلد العراقي الاصيل حيث اصبح شراء كلمة الناس بالمال لنصرة الاحتلال الكافر والدفاع المستميت عنهم..
وانني لاستغرب اشد الاستغراب واتعجب من ان بعض المحسوبين على شيعة العراق لأن العراقيين الأقحاح الذين ينتمون لهم فيهم من الشرفاء النجباء من أهل النسب العربي الشريف والحليب الطاهر الزكي من امهات الطهر والعفاف وظهور الرجال الرجال الرجال أحفاد الامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه الشريف واحفاد اهل البيت الاطهار عليهم السلام :
اخوتي الاعزاء :
في يوم الثلاثاء المصادف 15/12/2008 اتصل بي احد اصدقائي من الاخوة الشيعة والذي أتحفظ على ذكر أي معلومة تخصه حرصا مني على العلاقة التي تربطني به .. عرض علي بهذا الطلب :
حيث قال (( اكو شغله بيها خوش فلوس الك والى عائلتك وهي ان تتصل انت ثم زوجتك او تتفق مع اقاربك انت وياهم بالنص تتصل بقناة (المسار والفيحاء والعراقية) في البرامج التي سوف يعرضونها حول البطل الهمام (منتظر الزيدي) وقلت له ما هو نوع الاتصال الذي تطلبه مني قال ( ان تعترض على ما قام به منظر الزيدي بحق بوش في المؤتمر وتقول منك بعض الكلام بصفتك مدرس ومثقف وابن عرب ) وقلت له كم هو المبلغ الذي سوف تدفعه هذه القنوات فرد قائلا ( 100 $) للشخص خارج العراق وتحويل رصيد بقيمة 30$ للشخص داخل العراق..!
فقلت طيب سوف اتصل للتأكد وفعلا أخذت اتصل بقناة المسار والفيحاء والعراقية وبصعوبة بالغة استطعت ان اتصل بهم وعرفتهم بنفسي حسب الاتفاق بيني وبين صاحبي وفعلا كان رقم موبايلي لدى هذه القنوات وكذلك اسمي ولكن هل يعقل أن أبيع بطلأ أعاد لنا كرمتنا بثمن بخس, فاصلي ونسبي وغيرتي والدم الذي يجري في عروقي دفعني الى أن أغلق الخط على ان الاتصال انقطع ))..
بهذه الخسة والنذالة وصلت هذه القنوات وبهذه العماله العمياء التي لا تدل الا على ان هؤلاء هم ليسوا عراقيين اصلا بل هم من نسل (.........) والله لساني يصعب ان ينطق بما يستحقون ولكن يكفي أنهم يدافعون عن شخص كافر مجرم استباح بلدا كامل السيادة تحت حجج كاذبة انكشف زيفها باعترافه هو بنفسه امام كل العالم حيث قال المجرم بوش ( لقد غزونا العراق وفق معلومات استخبارتيه خاطئة ) وقال في هذا المؤتمر ( ان غزو العراق لم يكن سهلا ولكنه ضروري لتحقيق الامن للشعب الامريكي..! )ودول المنطقة..! ( يعني منابع النفط ) والشعب العراقي على حد تعبيره لانه حريص على الشعب العراقي الذي فناه وشرده..
وقال في هذا المؤتمر ( ان الشعب العراقي ضحى كثيرا بالمفخخات والقتل من قبل القاعدة والتهجير ولكنه لم يقل أن جنوده قتلوا ودمروا واغتصبوا واعتقلوا وارتكبوا فضائع يبدى لها جبين البشرية ) اذن احتلال العراق وسفك دماء ابنائه الابرياء كان لاجل أمن امريكا ومنابع النفط والحكومة الحالية وقواتها العسكرية المسماة ظلما وزورا ( بالقوات العراقية ) هي اغلبية مليشياوية تأسست وترعرت وتدربت في احضان اعداء الشعب العراقي الاصيل ومدعومة باعلام قوي جدا معتمدا على الاكاذيب وإفتراءات وشراء أصوات أصحاب النفوس الضعيفة بثمن بخس لتشويه سمعة العراقيين الشرفاء ولدعم اسيادهم المحتلين الكفرة وملولاتهم والقتال معهم صفا واحدا ضد ابناء العراق بكافة أطيافهم ودياناتهم..
اضافة إلى تحسين صورة الجنود الامريكان وبث اعلانات على تحسين صورتهم ويبدو ان الشيطان قد انساهم ان الله يقول في محكم كتابه الكريم :
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
--------
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=17198

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم

شكر الله لك أخي الفاضل..أمتعتنا

---

بارك الله فيك أخي الكريم، ومتعك الله بالصحة والعافية وأنت ترى دولة الروافض في العراق لحقت بجزمة منتظري التي أعدموها لكي لا توضع في مزاد علني لبيعها، أو توضع في متحف لحفظها، ولو كان الزيدي رافضيا لاحتفظوا بها وتشدقوا برمي الشيطان الأكبر بأكبر صفعة في تاريخه على وجهه الخبيث!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحور العين

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اليكم اخوتي هذا الخبر حول التلفزيونات الامريكية
قنوات (المسار) و(الفيحاء) و(العراقية الفضائية) تشتري أصوات العراقيين بكل خسة ونذالة ضد (منتظر الزيدي) ودفع 100 دولار لمن ينال منه.!- اطلع على وسائلهم الخبيثة
2008-12-19 :: بقلم: حسين العزاوي ::
قنوات (المسار) و(الفيحاء) و(العراقية الفضائية) تشتري أصوات العراقيين بكل خسة ونذالة ضد (منتظر الزيدي) ودفع 100 دولار لمن ينال منه.!- اطلع على وسائلهم الخبيثة
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل من يهمه الامر من الشرفاء العراقيين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قناة المسار والفيحاء والعراقية الفضائية تشتري أصوات العراقيين بكل خسة ضد منتظر الزيدي :
لم نعد نستغرب كثرة الخونة في هذا البلد العراقي الاصيل حيث اصبح شراء كلمة الناس بالمال لنصرة الاحتلال الكافر والدفاع المستميت عنهم..
وانني لاستغرب اشد الاستغراب واتعجب من ان بعض المحسوبين على شيعة العراق لأن العراقيين الأقحاح الذين ينتمون لهم فيهم من الشرفاء النجباء من أهل النسب العربي الشريف والحليب الطاهر الزكي من امهات الطهر والعفاف وظهور الرجال الرجال الرجال أحفاد الامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وكرم وجهه الشريف واحفاد اهل البيت الاطهار عليهم السلام :
اخوتي الاعزاء :
في يوم الثلاثاء المصادف 15/12/2008 اتصل بي احد اصدقائي من الاخوة الشيعة والذي أتحفظ على ذكر أي معلومة تخصه حرصا مني على العلاقة التي تربطني به .. عرض علي بهذا الطلب :
حيث قال (( اكو شغله بيها خوش فلوس الك والى عائلتك وهي ان تتصل انت ثم زوجتك او تتفق مع اقاربك انت وياهم بالنص تتصل بقناة (المسار والفيحاء والعراقية) في البرامج التي سوف يعرضونها حول البطل الهمام (منتظر الزيدي) وقلت له ما هو نوع الاتصال الذي تطلبه مني قال ( ان تعترض على ما قام به منظر الزيدي بحق بوش في المؤتمر وتقول منك بعض الكلام بصفتك مدرس ومثقف وابن عرب ) وقلت له كم هو المبلغ الذي سوف تدفعه هذه القنوات فرد قائلا ( 100 $) للشخص خارج العراق وتحويل رصيد بقيمة 30$ للشخص داخل العراق..!
فقلت طيب سوف اتصل للتأكد وفعلا أخذت اتصل بقناة المسار والفيحاء والعراقية وبصعوبة بالغة استطعت ان اتصل بهم وعرفتهم بنفسي حسب الاتفاق بيني وبين صاحبي وفعلا كان رقم موبايلي لدى هذه القنوات وكذلك اسمي ولكن هل يعقل أن أبيع بطلأ أعاد لنا كرمتنا بثمن بخس, فاصلي ونسبي وغيرتي والدم الذي يجري في عروقي دفعني الى أن أغلق الخط على ان الاتصال انقطع ))..
بهذه الخسة والنذالة وصلت هذه القنوات وبهذه العماله العمياء التي لا تدل الا على ان هؤلاء هم ليسوا عراقيين اصلا بل هم من نسل (.........) والله لساني يصعب ان ينطق بما يستحقون ولكن يكفي أنهم يدافعون عن شخص كافر مجرم استباح بلدا كامل السيادة تحت حجج كاذبة انكشف زيفها باعترافه هو بنفسه امام كل العالم حيث قال المجرم بوش ( لقد غزونا العراق وفق معلومات استخبارتيه خاطئة ) وقال في هذا المؤتمر ( ان غزو العراق لم يكن سهلا ولكنه ضروري لتحقيق الامن للشعب الامريكي..! )ودول المنطقة..! ( يعني منابع النفط ) والشعب العراقي على حد تعبيره لانه حريص على الشعب العراقي الذي فناه وشرده..
وقال في هذا المؤتمر ( ان الشعب العراقي ضحى كثيرا بالمفخخات والقتل من قبل القاعدة والتهجير ولكنه لم يقل أن جنوده قتلوا ودمروا واغتصبوا واعتقلوا وارتكبوا فضائع يبدى لها جبين البشرية ) اذن احتلال العراق وسفك دماء ابنائه الابرياء كان لاجل أمن امريكا ومنابع النفط والحكومة الحالية وقواتها العسكرية المسماة ظلما وزورا ( بالقوات العراقية ) هي اغلبية مليشياوية تأسست وترعرت وتدربت في احضان اعداء الشعب العراقي الاصيل ومدعومة باعلام قوي جدا معتمدا على الاكاذيب وإفتراءات وشراء أصوات أصحاب النفوس الضعيفة بثمن بخس لتشويه سمعة العراقيين الشرفاء ولدعم اسيادهم المحتلين الكفرة وملولاتهم والقتال معهم صفا واحدا ضد ابناء العراق بكافة أطيافهم ودياناتهم..
اضافة إلى تحسين صورة الجنود الامريكان وبث اعلانات على تحسين صورتهم ويبدو ان الشيطان قد انساهم ان الله يقول في محكم كتابه الكريم :
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
--------
http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=17198

---

بارك الله فيك أخي الكريم،،
قصة الحذاء كذبت عداء الشيعة لأمريكا!!
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
بوشٌ إذا ضُرب الحذاء بوجهه
صرخ الحذاءُ بأي ذنب اُضربُ

خابوا وخسروا هؤلاء أذناب بوش ولكن المجتمع كله ضدهم أين التقيه ياليبراليون أفتضح أمركم وخاب سعيكم .

كتب الشيعي خضر عواركة الموالي لحزب حسن نصرالله الشيعي مكفرا للسيستاني .

(اللهم إشهد أن منتظر الزيدي مرجعي وإمامي

لا أدري من هو مخترع نظرية الألقاب لرجال الدين، فلا نبينا نودي بها ولا أئمة المذاهب الإسلامية وخصوصا الشيعية لقبوا بغير القابهم الشخصية مثل أبي عبد الله (الحسين بن علي) وأبا القاسم (الحسن بن علي ) حتى علي بن أبن أبي طالب نفسه وهو باب مدينة العلم الرسولي والخليفة المعين لم يناديه المسلمين إلا بأبي الحسن أو ابا تراب أو حيدرة أو علي بلا أي لقب آخر إلى أن اصبح خليفة المسلمين فنودي بأمير المؤمنين بوصفه أميرا فعليا للمؤمنين.

أقول قولي هذا ولا استغفر لأصحاب السماحة والفضيلة ممن يميزون أنفسهم بالألقاب، حتى لم يعد يخجل صبيان الحوزات من شتم من لا يناديهم بالألقاب في حالة هلوسة دينية لا علاقة لها لا بالدين ولا بالتدين بل بطبقية إستطاب ملذاتها من يفترض بهم نبذ الدنيا والنفر لتعلم العلم وتعليمه لا للتبجح به ولا للنفاق على خلق الله بالعلم الذي تعلموه فهذا حجة وذاك آية والأخطر أن هناك من لقب نفسه عنوة آية الله العظمى .

لقد أسبغ شاه إيران على الشيخ الخوئي في مسعى لمد نفوذه عبر التشيع إلى بعض العراق والخليج لقب المرجع الأعلى وقبله لم يكن للشيعة لا في هذا العالم ولا في العالم الآخر مرجعا أعلى وإلا لأنتفى معنى التشيع القائم على الإجتهاد ما يعني التنوع .

لا أدري ما هي الصفات التي للشيخ علي السيستاني التي جعلت جزءا من العراقيين الشيعة مهووسين برجل لم نسمع ولم يسمعوا له صوتا يتحدث به ولا رايناه ولا رأوه يؤمهم في صلاة ولا سمعناه مدرسا في شرح لآية أو في تفهيم لجاهل.

رجل لولا الأمن الكويتي الذي رافقه إلى لندن للعلاج لما عرفنا هل هو حي أم ميت، مصاب باللوكيميا أم بالزهايمر وفي المحصلة فقعت مرارتنا ولا زال في العراق وخارجه ملايين الشيعة لا يقبلون النقد فضلا عن الإهانة للشيخ علي السيستاني.

ولكني لي رأي ولا سامحني الله إن لم أقله، إن كان علي السيستاني هذا مستحق بعلمه الصرف لأن يكون مرجعا للشيعة فورب الكعبة الذي لا يعبد الشيعة غيره ورب القرآن الذي لا قرآن للشيعة غيره فما صمته عن الإحتلال إلا تعبير عن كفره بعلي والحسين وقبلهم بالرسول الأعظم فما سكت الرسول و الأئمة عن ظالم فإن لم يكن بالسيف فباللسان علي السيستاني ساكتب صامت بكل شيء لا بل لا ينطق إلا ليغطي للعملاء أفعالهم بقشرة دينية ملفقة.

يقول بعض المدافعين عنه بأن الشيخ السيستاني إنسان وطني مجاهد ويتقي الله ولكنه مجبر على مسايرة الإحتلال حتى يضرب الظالمين بالظالمين أي القاعدة بالأميركيين وإلا إتفقوا علينا أي على الشيعة ، وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال، هل هناك في التاريخ الشيعي إمام معصوم وقف موقف الشيخ السيستاني من الظالمين ؟ هل سكت علي بن أبي طالب عن قريش؟ لو كان علي بن أبي طالب في مقام السيستاني الآن فما الذي سيكون موقفه ؟ هل سيهادن ويماطل ويتلوى لكي لا يعطي جوابا واضحا عن الإحتلال؟ ان كان منطق علي السيستاني في المهادنة متفقا والشرع الإسلامي والعقائد الشيعية فلماذا إستشهد الحسين ولماذا كانت عاشوراء ؟

أين الطالبين بدم مليون مقتول يا علي السيستاني ؟

أين الصارخين هيهات منا الذلة يا علي السيستاني؟

كيف يجروء العراقيين على زيارة قبر الحسين وزيارة العباس وزيارة علي بن أبي طالب ثم يعودون بعد ذلك ويستمرون على مهادنتهم ليزيد الأميركي.

لا دين لمن لا يقاوم، وما كان للشيعة أن يصمتوا عن الإحتلال وفيهم إمام عادل ولا يجوز لمن يقف موليا وجهه شطر الكعبة أن يتبع مرجعا يولي وجهه شطر واشنطن ولو كان حفيدا حقيقيا لرسول الله .

ويلكم من ربكم يا عراقيين، ملايين منكم يقولون أنهم يحبون الحسين و تمشون حفاة سعيا إلى مقامه فهل كان الحسين مثل السيستاني ؟ تلطمون صدوركم ووجه الإحتلال أحق أن يلطم ، ولو كنتم فعلا تصدقون القول ” يا ليتنا كنا معكم لرأيناكم تتحولون عن قبر الثائر الأكبر وتكملون زيارتكم بالثورة على معسكرات الأميركيين فتتمثلون بمن تقولون أنكم تحبونه وتصرخون يا ليتنا كنا معكم .

إن كان السيستاني مساير يتقي الإحتلال تقاة فلماذا لم يتقي الظالمين موسى الكاظم ولماذا سجن ولم يتراجع وسمموه ولم يحاول الهرب ولماذا لم يرضخ للظالمين جعفر الصادق حين عرض عليه أبو جعفر السفاح أن يلتحق بحاشيته ولماذا ولماذا.

علي السيستاني متخاذل وليس مجتهد وسقطت عدالته ولا يمون شرعا وقانونا على أي مقلد له لأنه ضرب أول شروط الإمامة لصلاة جماعة فكيف لقيادة أمة، فهو خالف شروط العدالة بالركون إلى الظالمين ومن يركن إليهم فهوممسوس بالنار كما قال الله تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار.

لا طاعة لولي لا يقاوم ولا طاعة لولي لا يرفع الصوت بالدعاء على المحتل لا الدعاء له وتقبيله كما فعل النافق بسرطان من الله يأكل أحشائه عبد آل الحكيم .

إن كان يجوز لممثل السيستاني المدعو عبد عزيز الحكيم أن يقبل المجرم بوش ويبقى الشيخ السيستاني على صمته فهو راضي ولذا فأما أن تعزلوه وتجتنبوه أو عليكم تقبيل قبر يزيد فوالله ما يزيد قاتل الحسين بأشر من جورج بوش.


من هو أبو السيستاني؟
الجواب (على ذمة من كتب) على الرابط:

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=72255