مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
هنا مجموعة مقالات لم تنشرها صحيفة الوطن ، وهي ردود على كتّاب في الصحيفة ، نشر منها واحد ولكن مع "القص" و "اللزق" و "الحذف" ، والله المستعان ، وهم مع ذلك قد أزعجونا بقضية "الأحادية في الرأي" و "احتكار الحقيقة" و "كتم حرية التعبير" !!
لكني أنبه : نظراً لاختلاف طبيعة الجمهور و أحوال المخاطبين ، وهم عادة من العامة الذين لا حاجة لهم في التحقيق والتدقيق والتوثيق والتأصل كما لو كانوا طلبة علم أو علماء أو أهل رأي ، لمّا كان الأمر كذلك قد يجد القاريء بعض الملحوظات حول الأسلوب الكتابي ، والإملاء ، والنحو ، وما إلى ذلك مما لم أجد الوقت لمراجعته ، وتارةً لطبيعة لغة الردود والمقالات الصُحُفية.
المقـال الأول
القيمة الحقيقية لأي أمة من الأمم في مبادئها وممارستها الأخلاقية لا مخرجاتها المادية فقط.
قدر لي أن اطلع على ما كتبه الكاتب علي سعد الموسى في صحيفة الوطن ، عدد 2207 ، بتاريخ 23 رمضان 1427 هـ ، وكان عنوان مقاله (أمريكا: ساعة انبهار وأخرى للشتم). وقد صدق في مواضع من مقاله وجانب الصواب في جوانب أخرى. وجانب الصواب هو حكايته لواقع التطور في الجانب العلمي والتقني المادي البحت. كذلك من جوانب الصواب قوله عن نفسه بأنه "مفتون بأمريكا أنا؟ نعم" ، وهذا ليس بمستغرب أن يكون الكاتب من المصرحين بأنه أحد المفتونين بأمريكا. وقد أوصانا الكاتب – وفقه الله - عقب ذلك فقال "احفظوا هذا الاعتراف الشخصي فقد تحتاجونه لمحاكمتي واتهامي به حين تأخذونه في المستقبل جملة مبتورة من السياق". وأنا بدوري أقول اطمئن فحتى لو لم نحفظ هذا القول فإنك لست بحاجة للمحاكمة لأنك لم تأت بجريمة حيث أن افتتان شريحة كبيرة بأمريكا أضحى ميزة يتقلد أصحابها أوسمة الاحترام والتقدير لمجرد أنهم مفتونون بأمريكا. إن المضطهد في حقيقة الأمر هم غير المفتونين بأمريكا ، وهم الذين يتعرضون للمحاكمة كل يوم فقط لأنهم لم يوجد عندهم الافتتان الذي يشفع لهم عند أمريكا.إن القيمة الحقيقية لأمريكا وغيرها من سائر الأمم والطوائف والبشر هي في الجانب الإنساني ، جانب الكرامة التي كرم الله بها بني آدم ، وأما الجانب الصناعي المادي فيأتي في الدرجة الثانية ، بل هو في الحقيقة وسيلة لتحقيق القيم التي يؤمن بها الإنسان ، فالقيمة هي الغاية ، فكيف نبجل ونحترم الوسيلة قبل النظر في حقيقة الغاية. وعلى هذا فما فائدة الافتتان بالمعامل والمختبرات التي تطور تقنية الدمار للعالم عامة والمسلمين خاصة ؟ ما قيمة التطور التقني إذا صارت وسيلة لقتل الأبرياء وسحق مقدرات الأمم واستنزاف خيرات الشعوب بغير وجه حق ؟ ولا زالت كثير من الأوساط تتذكر كلمة اينشتاين - عالم الفيزياء الألماني - عندما بلغه أن أمريكا أسقطت القنبلة الذرية على هيروشيما حيث قال متحسراً (لو كنت أعلم أن هذا سيحصل لتمنيت أني كنت صانع أحذية!) انظر كيف تمنى هذا العالم الكبير التنازل عن كل مقامات العلم والمعرفة ليكون صانع أحذية لما علم أن التقنية والعلم يوظفان لهدر كرامة الإنسان. ومع ذلك تقول يا أخ علي – هداك الله – (لأمريكا عشرات الأوجه الجميلة الفاتنة ولكن من سوء حظها وحظنا معها أن وجهها السياسي القبيح يطغى على كل مفتن مبهر في وجه هذه الحسناء) أ.هـ. وأنا أقول: هذه هي المشكلة الكبرى عند كثير من المفتونين بـهذه "الحسناء" التي ظاهرها حسن جميل وباطنها قبيح. وقد قال الله لنبيه لما كاد أن يقع في مثل هذه الفتنة وهذا الوهم (ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم). فالمال في هذه الآية يدخل فيه كل الممتلكات المادية سواء عينية أو نقدية ، سواء كانت بارعة أم عادية ، لأن الغاية في نهاية المطاف ليس ما سبق وإنما القيم والمبادئ التي تهيمن على ما سبق وتسخره. نعم ، مهما كانت الأوجه الجميلة كثيرة ومتعددة فإنها تصبح قبيحة بمجرد إزهاق نفس واحدة بريئة ظلماً وطغياناً لأن حياة الإنسان وكرامة الإنسان أهم وأثمن من المختبر الأمريكي والمصنع الأمريكي والعقل المادي الأمريكي ، فما بالك بأنفس أمم كاملة بريئة تحت وطأة التكنولوجيا الأمريكية؟ هذا من ناحية السياسة – وهي التي اقتصرت عليها أخي علي – مع أن هناك جانب الأخلاق وجانب الآداب وأمريكا قد ضربت في الجملة أسوأ الأمثلة في هذا الجانب فالجرائم والتحرش وتجارة العهر والفساد على المستوى الاجتماعي والاقتصادي قد وصلت إلى أرقام مذهلة. وتصوريك في نهاية المقال بأننا في مقام من لا يستطيع الاستغناء عن معطيات الحضارة الأمريكية لساعة واحدة ، أقول تصويرك هذا يعد هضماً واختزالاً كبيرين ، لقد صورتنا وكأننا طفيليات لا تعيش بدون أمريكا. وقد قال الله للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته (وإن خفتم عيلة فسيغنيكم الله من فضله) لما خافوا أن تمنع عنهم قريش المدد المادي والتجارة و البضائع بسبب ما كان بينهم من الهجرة والعداوة. ومع ذلك أقول نحن في الحقيقة نستطيع الاستغناء عن أمريكا على الدوام ولكن بالجد والاجتهاد والاعتماد على النفس وبناء الوطن بأيدي مؤهلة وعقول متعلمة واعدة و طموحة ، والصين مثال ليس ببعيد. ولو أخذ شباب الوطن بكلامك لاستسلم وخنع لأمريكا وترك الجد والعلم والعمل وآثر الإتكالية الدائمة عليها لأنها – كما قلت أنت – داخلة في (كل تفاصيل حياتنا) ، وهذا إجحاف كبير ، فعلى زعمك: ماذا بقي لديننا وتقاليدنا الخاصة بنا وعقول أمتنا إذا كانت أمريكا في كل تفاصيل حياتنا ؟ لذلك أختم مقالي بنصيحة أوجهها إليك وإلى كل مفتون فأقول: لا بأس عليك أن تفتتن بالتقنية الأمريكية و الجهاز الأمريكي والمختبر الأمريكي والمصنع الأمريكي ولكن احذر أن تجرك نفسك إلى الافتتان بما وراء ذلك. قال الله تعالى (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون).
وقد نشُر المقال أعلاه ، مع بعض الحذف والتبديل في الصحيفة المذكورة على الرابط التالي:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-22/readers.htm
============================
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
المقال الرابـع
حول بغض الكفار
لقد لفت انتباهي مقال الكاتب حمزة المزيني – وفقني الله وإياه للعلم النافع والعمل الصالح - في صحيفة الوطن بعنوان "عذراً يا شيخ صالح" والمنشور يوم خميس 19 جمادى الأولى 1427هـ الموافق 15 يونيو 2006م ، عدد (2085) ، حيث أثار عندي بعض التعقيبات التي لا تتناول في الحقيقة موضوعه لذاته وإنما هي تعقيبات وتوضيحات حول عموم هذا النهج في مسألة أثر اختلاف الدين في البغض والمودة والموالاة والمعاداة ، والذي أصبح يردده أكثر من كاتب في مقالات ومواضيع سبقت. أقول بغض الكفار درجات وليس شيئاً واحداً لا يقبل الزيادة والنقصان ، كما هوالإيمان عند المعتزلة هو شيء واحد إما أن يوجد جملة أو ينتفي جملة ولا مكان للتدرج. ومن خلال استقراء نصوص الشريعة نرى أن بغض الكفار يتأثر بنوع الكافر ودرجة كفره ، فمثلاُ:
دلت مفاهيم الأدلة أن بغض الوثني المشرك هو فوق بغض الكتابي من نصراني ويهودي. ولذلك كان المسلمون يتمنون انتصار الروم على فارس مع أن الكل كافرولكن لما كان الروم أهل كتاب كان لهم اعتبار خاص وبشرهم الله بنصر الروم في بضع سنين. وفي هذه الثنائية أيضاً هناك تدرج تفصيلي فبغض الوثني المعتدي هو فوق بغض الوثني المسالم وكذلك بالنسبة للكتابي فبغض اليهودي هو فوق بغض النصراني ، وبغض المحارب المعتدي منهما هو فوق بغض من لم يعتد. وما سبق ذكره هو تارة منطوق وتارة مفهوم قوله تعالى (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون). وهناك اعتبارات تجعل بغضاً أعظم من بغض في حق الكافر – والكافر هو ببساطة من ابتغى دينا غير الاسلام وإن كان البعض يضيق ذرعاً بهذا الوصف – مثل أن تكون لهذا الكافر أيادٍ بيضاء على المسلمين كما في قصة أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم. فلا يعقل أن يكون بغض النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب هو كدرجة بغضه للمتمرد المتجبر أبي جهل. ولذلك أقسم عليه الصلاة والسلام ليستغفرن لعمه أبي طالب مالم ينه عن ذلك حتى نزل قوله تعالى (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم). ومع هذا لم يكن حب الرسول صلى الله عليه وسلم مانعاً لعمه أبي طالب من دخول النار نسأل الله النجاة والعفو والسلامة.
إذاً فهناك مستويان من البغض: المستوى الإجمالي فهذا هو ظاهر إطلاقات النصوص الشرعية وهو ذلك النوع من البغض الذي يجعل المسلم أياً كان أقرب وأحب إلينا وخيراً عندنا من الكافر، ولا يمكن هنا أن ننخدع بقول من قال : يجب أن نحب الجميع محبة واحدة متماثلة تحت مظلة الأخوة الإنسانية ! وظاهر إطلاقات النصوص بعكس ذلك تماماً. ولذلك كان الإيمان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بمدى البغض في الله والمحبة في الله ، قال صلى الله عليه وسلم (أوثق عُرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله). والمقصود هنا - على أقل تقدير - هو تحصيل أقل درجات البغض وهو ذلك البغض الذي لا يجعل المسلم والكافر من حيث المحبة والموالاة على درجة سواء ، لا يختلفان ويتمايزان عن بعضهما، وكأن المسلم ، من حيث المودة والمحبة ، هو الكافر والكافر هو المسلم لا فرق بينهما ، ولا يقول بذلك إلا من عميت بصيرته وجهل معاني النصوص الصريحة.
والمستوى الثاني هو المستوى التفصيلي ويتناول الأعيان سواء مجوعات أو أفراد كما أوضحت من خلال بعض الأمثلة في بداية هذا المقال. حيث تبين أن الكفار ليسوا كلهم على قلب رجل واحد فمنهم الوثني ومنهم الكتابي ومن كلا الفئتين هناك المعتدي الحربي وهناك المسالم ، بل هناك عامل القرابة كأن يكون الوالدان كافرين فهنا وجوب الإحسان في حقهما آكد من وجوبه في حق غيرهما من الكفار. ومع ذلك ينبغي ألا نتعجل فقد قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده) فإبراهيم عليه السلام لم يكتف فقط بالبغض وإنما صرح بالعداوة بل قدمها على البغضاء ثم قال (أبداً) أي دائماً وجعل الغاية التي عندها يزول البغض وتزول العداوة (حتى تؤمنوا بالله وحده). بل جعل الله إبراهيم عليه السلام بصنيعه هذا أسوة حسنة و قدوة لنا في ذلك ، فواضح جداً أن البغض والعداء لمجرد الكفر أمر لا مطعن فيه – بل مشروع بدليل الآية - من حيث "الأصل" ، أي لا يمكن أن نقول يافلان أبغض ذلك الإنسان لظلمه وتعديه ولكن إياك أن تبغضه لمجرد كفره بالله ورسله بحجة أن ذلك من التعصب والتطرف وإلإلغاء والإقصاء وعدم الإنسانية !! أفيقال هنا عن تصرف إبراهيم عليه السلام: ما هذا التطرف وماهذه الإقصائية والأحادية يـا إبراهيم ؟ أو يقال لماذا عدم الاعتراف بالآخر يا إبراهيم ؟ وغير ذلك مما عم وطم من العبارات "المعممة" و المفاهيم "المجملة" والاصطلاحات "المترجمة الوافدة" المستندة إلى الثقافة العامة والفكر الاجتماعي والسياسي أكثر من استنادها إلى لغة العلم الشرعي ومعاني النصوص. والخلاصة هنا هو أن البغض والاحسان يمكن أن يجتمعان ، كيف ؟ نقول: يجتمعان إذا اختلفت متعلقات كل منهما ، فمثلاً في قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب متعلق الحب مختلف عن متعلق البغض فإن الرسول مبغض له لكفره ولكنه محب له لإحسانه ووقوفه معه ، فمتى اختلفت المتعلقات أمكن الجمع بين المتضادين لأن محل كل منهما مختلف. فمحل بغض الرسول صلى الله عليه وسلم كفر عمه (العقيدة) ومحل حبه له إحسانه ومؤازرته(الأخلا ) ، فمتعلق "الأخلاق" غير متعلق "العقيدة". أما إذا كان المتعلق واحداً فلا يمكن الجمع حينئذٍ بين المتضادين ، كأن يكون المتعلق مثلاً في كلا الطرفين هو متعلق "العقيدة" فإنه لا يمكن أن أقول هنا أني أحب فلاناً وأبغضه من أجل "عقيدته" ، لأن العقيدة شيء واحد من حيث الماهية (لا من حيث الدرجة) ، فالتوحيد هو التوحيد والشرك هو الشرك والكفر هو الكفر ، فلا يعقل أن نحب شخصاً ونكرهه من أجل "توحيده" ! أو من أجل "شركه" ! فشركه هنـا محبوب ومبغوض معاً ، هذا غير معقول ، لأن الشرك والكفر مبغوضان في كل الأحوال ، ومن ارتضاهما فهو مبغوض من هذه الجهة – وهي مناط البغض الحقيقي الفاصل بين المسلم وغير المسلم - لامن جهة أنه طويل أو قصير أو بريطاني أو أمريكي أو فنزويلي أو أبيض أو أسود. هذا من حيث الإجمال أما من حيث التفصيل فهناك درجات – كما سبق التمثيل له - من البغض والمعادة والمحبة والموالاة بحسب حال الكافر ونوع المتعلق الذي يتعلق به كل من البغض والمودة. إن هذه المواضيع وأمثالها إذ لم تُتناول بتفصيل وموضوعية وانطلاقاً من قريحة علمية من قبل الكتّاب فإنها ستؤدي إلى خلل حقيقي في الفهم والادراك لطبيعة العلاقة مع ما يسمى ب (الآخر).
ولكن يبقى أني أوافقك على أن تحري العدل والإنصاف في درجات البغض أمر مطلوب بحسب حال المخاطب من غير المسلمين (تلطيف لكلمة "كفار") وأن يكون التعامل والتفاعل معهم بحسب ذلك أيضاً ، هذا أمر معقول ومقبول ، وإلا فهل يكون بغضنا "لبوش" مثل بغضنا "لمواطنين أمريكيين " يناضلون بطريقتهم الخاصة من أجل التنديد بسياسات الظلم والاستبداد ، كلاّ والله ! بل نقول للمحسن أحسنت ولو كان كافراً ونقول للمسيء أسأت ولو كان مسلماً ، فندور مع الحق حيثما وكيفما دار. و "من لم يشكر الناس لم يشكر الله" (أخرجه أحمد والترمذي وهو حديث صحيح).
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
أكثر الله من أمثالكم
ورفع قدركم
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
جزاك الله خيرا أخي عبدالعزيز ، وقدرك رفع وبعلمك نفع.
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
نفع الله بك ياشيخ عبدالله
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
وبكم نفع أخي الفاضل ، وأسأل الله ان يعينني على سداد الدّين عاجلاً : )
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
هل تأذنون لنا بنشرها باسمكم في منتدى ليبرالي؟
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
-
بعد عدة محاولات نشروا لي بعد الواسطة في احد الجرائد وبعد التنتيف !
وجريدة اخرى كتبت رداً فقصصوه تقصيصاً فرد علي المخالف من حيث قصوا ، وكأنهم تواطئوا على القص !
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
،،
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء
أين صاحب المقال؟
بالتأكيد يمكنم نشرها أينما ترون باسمي ، نفع الله بي وبكم وجعلنا مفاتيح للخير.
رد: مقالاتي التي لم تنشرهـا صحيفة "الوطن"
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل عبدالله الشهري ،،
اليوم دخلت إلى موقعنا الجميل وقرات موضوعك الأول ، وأقول : بارك الله فيك وهنيئا لك هذا الفهم العميق وهذا الطرح المتاسك والرد المقنع ، وهو أمر فوق مستوى صحيفة الوطن ، تلك الصحيفة التي لم تتعلم - وفي ظني اأها لن تتعلم إلا ما شاء الله - شروط الكتابة الراقية العميقة المفيدة ، ولم تقدم للقارئ كاتبا واحدا يدرك خطر رسالة الكلمة وعظم أمانتها ، ولم تحترم يوما قارئها فتقدم له ما يعمق انتماءه لهذا الدين ولهذه البلاد المباركة ، بلاد الحرمين ، أعزها الله ، ولا عجب ففاقد الشيء لا يعطيه .
مرة أخرى وجدت كاتبا فوق مستوى صحيفة الوطن أسلوبا وثقافة وفهما وتحليلا ورقيا في الخلق والكلمة ، ولهذا لم استغرب عدم ارتقائها إلى مستوى هذه القامة .
وفقك الله وزادك إخلاصا واتباعا لدينه القويم .
أخوك المحب / علي التمني
18/6/1428