رد: ساعدوني : هل عملي رياء ؟
هذا ليس شرطا..فدعاؤك ليس دعاء نبي
وإن كان عليك أن تكون دائما على حذر من الوقوع في الرياء..فهذا أمر محمود
ولكن لعل الإمام نسي أو لم يشأ أن يعتاد على هذا التذكير كما لو كان سنة
ولا تلتفت لوسوسة الشيطان الصارفة لك عن الخير
وأما الإخلاص فالزمه بالإكثار من أعمال السر..والإخبات
وذكر الله تعالى ..فإن طرأ لك أنك فعلت شيئا ما رياءا
فسائل نفسك:هل أريد به وجه الله أم لي من مدح الناس نصيب
فإن أتاك الجواب الجازم أنه ما بعثك على العمل إلا ابتغاء وجهه سبحانه
فأقدم..وتوكل
والله الموفق
رد: ساعدوني : هل عملي رياء ؟
أستغفر الله العظيم سميت أمراض القلوب لأنها لا يعلم حقيقتها الا صاحبها لأنه أدرى هل فعل هذا الفعل رياء أو سمعة أو مراءاة أو كبرياء الخ...فالعلماء أجمعوا على أن كل عمل صالح لا يتقبله الله الا اذا توفرت فيه ثلاثة شروط:الأول منها أن يكون نابعا من مسلم صحيح العقيدة و الشرط الثاني أن يكون موافقا لشرع الله لأن الله لا يعبد الا بما شرع و الشرط الثالث أن يكون خالصا لوجه الله بعيدا عن أمراض القلوب من رياء و تسميع و كبرياء و عجب الخ...فاذا كانت هذه الشروط الثلاثة متوفرة في عملك فقل اللهم بفضلك لا بعملي و هذه الشروط تنطبق علينا جميعا حتى لا يحبط عملنا و نحن لا ندري و أختم قائلا ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم:فتش نفسك و ان أفتاك الناس و أفتوك و الله الموفق