فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.
* قال الإمام الشافعي رحمه الله في الرسالة (ص/431): " وكلُّ حديثٍ كتبته منقطعاً فقد سمعته متَّصلاً أومشهوراً عمَّن رُوِي عنه، بنقل عامةٍ من أهل العلم يعرفونه عن عامةٍ.
ولكني كرهت وضع الحديث لا أتقنه حفظاً، وغاب عني بعض كتبي، وتحقَّقتُ بما يعرفه أهل العلم ممَّا حفظتُ.
فاختصرتُ خوف طول الكتاب، فأتيت ببعض ما فيه الكفاية، دون تقصِّي العلم في كلِّ أمره ".
-------------------
* وفي كتاب بيان خطأ من أخطأ على الشافعي للإمام البيهقي (ص/96) قال رحمه الله: " أخبرنا أبوعبدالرحمن محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي أبنا الحسن بن رشيق إجازة ثنا أحمد بن علي سمعت المزني يقول : (من شاء من خلق الله عزوجل ناظرته على خطأ الشافعي، أنَّ الخطأ من الكاتب ليس منه) .
أخبرنا أبوعبدالرحمن السلمي سمعت الشيخ أباالوليد حسان بن محمد الفقيه سمعت أبابكر بن أبي داود سمعت أبي يقول : (ليس من العلماء أحدٌ إلاَّ وقد أخطأ في حديثه إلاَّ بشر بن المفضَّل، وما أعرف للشافعيِّ حديثاً خطأً)...
أخبرنا أبوعبدالله الحافظ أبنا الزبير بن عبدالواحد الحافظ سمعت عبدالله بن محمد بن جعفر القزويني سمعت أبازرعة الرازي يقول : (ما عند الشافعيِّ حديثٌ غلطَ فيه ) ".
رد: فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل عدنان البخاري
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.
جزاك الله خيرا ياشيخ عدنان
رد: فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.
جزاك الله خيرا
///
اقتباس:
وكلُّ حديثٍ كتبته
أين ؟؟ في الرسالة أم في جميع كتبه ؟؟
/// يفهم منه أن كل حديث أرسله الشافعي أو قصّر في اسناده لا يعلّ به ما وصله غيره
للمذاكرة
رد: فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.
رد: فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
جزاك الله خيرا
///
أين ؟؟ في الرسالة أم في جميع كتبه ؟؟
/// يفهم منه أن كل حديث أرسله الشافعي أو قصّر في اسناده لا يعلّ به ما وصله غيره
للمذاكرة
/// وإياكم .. وبارك الله فيكم ونفع بكم
/// تنبيهٌ جيِّدٌ، وخاصَّةً فيما يتعلَّق بإعلال الأحديث بالوصل والإرسال.
/// نعم.. مع أنَّ تلك العبارة قد وردت في الرسالة لكن قد يفهم منها تعميم حكمه على كل حديثٍ ذكره في أيٍّ من كتبه.
/// لكن ألا يُقال إنَّ مثل هذا التَّعميم من الشَّافعيِّ "في الرسالة أوغيرها من الكتب" قد يسلَّم فيما قصره أوأرسله اختصارًا، أمَّا حال رواية الشَّافعي له وتحمُّله على ذلك الوجه فلا. وهذا ما لا يتمايز، فهل نأخذ بالأحوط في ذلك، أو ننظر في القرائن المفرِّقة بينهما؟
/// للمذاكرة أيضًا..
/// الأخ الكريم.. عبدالرزاق الحيدر .. وإياك ونفع بك وسددك
رد: فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.
/// ثم قد أرسل إليَّ أحد الإخوة الأكارم هذا التعقُّب، ورأيت إدراجه ههنا لتعمَّ به الفائدة:
اقتباس:
بالنظر في كتاب الإمام الشافعي رضي الله عنه يجد أنه قد قرر كثيرا من الأصول في علم الحديث تقريرا نظريا.. ولا يشترط من تقريره لها رحمه الله تعالى أن يكون قد عمل بها في رسالته رضي الله عنه...
فمثلا
روى الأمام الشافعي رضي الله عنه لابن جريج في مواضع من كتبه بعضه محتجاً به بالعنعنة ، ولم يذكر الشافعي أن ابن جريج سمع هذا الخبر ممن حدث عنه ، انظر ( 498 و890 و903) من «الرسالة »
وكذا الحال مع أبي الزبير أيضاً ، ينظر (484 ، 889)
ومثل ذلك كثير في الرسالة وغيرها من كتبه رضي الله عنه...
مع أنه رضي الله عنه قال في « الرسالة» (ص: 379 ـ 380) :
(ومن عرفناه دلس مرة فقد أبان لنا عورته في روايته .. فقلنا لا نقبل من مدلس حديثاً حتى يقول فيه: حدثني أو سمعت) اهـ .
فهل لكم وجهة نظر فيما سبق تفيدني بها فأكون لك من الشاكرين؟!
رد: فائدة: كل حديث أو أثر في (الرِّسالة للشَّافعي) فهو متَصلٌ عنده.