- يا من تبحث عن الهداية، والبعد عن طريق الغواية:
ارتبط بكتاب الله علماً وعملاً وتدبراً وحياةً وواقعاً وأبشر!
(( ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ))[البقرة:2] .
- عادةُ أهل الكفر والطغيان والهوى أن يُطلقوا على غيرهم ألفاظ التهكم لضعف حجتهم
((قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ))[البقرة:13]
فأحذر أن تُشابههم .
- من أشد عقوبات وآثار المعاصي:
أن يُملي الله للإنسان حتى يزداد في البعد والإكثار من السيئات !
((وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ ))[البقرة:15] .
- ((إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[البقرة:20]
هنا تذوب كل الصعوبات ، وتتحق الأمُنيات ، ويتبدد الهم ، ويزول القلق ..
قل: يارب يا قادر وانظر إلى عجائب التيسير!
- ((فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ))[البقرة:24]
هل عندك ضمان ألا تكون أنت من وقود جهنم ؟
اطلب رحمة الله والنجاة من نيرانه بحسناتك!
- ((فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ))[البقرة:36]
ذنب أخرج أبونا من الجنة .
فقد يكون ذنبك الذي تستهين به وتراه لاشئ هو من سيؤخرك عن دخول الجنان !
((وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ))[البقرة:35]
مع تنوع المباحات ، والبدائل عن المحرمات إلا أن البعض لا زال يظلم نفسه !
- إذا كنت تريد الأمان وعدم القلق من المستقبل وهذا منتهى الراحة فطبّق مُراد الله ورسله ؛
((فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ))[البقرة:38].
- رسالة لكلّ داعية إلى الله :
ذكّر الناس وإرشدهم إلى الخير لكن لا تنسى نفسك من ذلك وتكتفي بالدعوة!
((أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ))[البقرة:44].
- في ظل صعوبات الحياة ، وآلامها وأوجاعها وضغوطاتها ..
عليك : بالصبر لتتحمل ماتواجه و الصلاة لترتاح وتهدأ نفسك
((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ))[البقرة:45] .
- ((وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُ مْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ))[البقرة:50]
الفرج قد يكونُ في أمور كنت تظنُّ فيها هلاكك؛ كن مع الله ولا تُبالي .
- من لا يعرف من القرآن إلا تلاوته دون فهم ؛
يشابه طائفة من اليهود لم يعلموا من التوراة إلا التلاوة!
(( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ ))[البقرة:78] .
- ((وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ))[البقرة:83]
الكلمةُ الطيبة ، الشكر ، الثناء ، التحفيز ، التعبير بالحب ...
كلّ ذلك قولاً حسناً في ديننا تؤجر عليه .
- أهل الإيمان لايحبون الدنيا لذاتها كاليهود!
((وَلَتَجِدَنَّه ُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ))[البقرة:96]
ولكن لزيادة الطاعات والقرب من رب الأرض والسماوات .
- ((فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ ))[البقرة:97]
قلبك الصغير هو المخاطب بالقرآن !
فطهرّه من الشهوات والشبهات ليفهم معانيَ الكتاب ، وليقتبس من نوره لتسعد .
- ((وَيَتَعَلَّمُو نَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ ))[البقرة:102]
فليس كل علم تدرسه أو أي كتاب تقرأه بالضرورة نافع !
بل من العلوم ماهو ضارّ وكُفرٌ تعلمه كالسحر .
- ((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[البقرة:106]؟!
قدير: أن يفرحك .. أن يرزقك .. أن يحقق آمالك .. أن يُبعد حزنك .. أن يشافيك من مرضك ..
قدير لايعجزه شئ!
- ((وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ))[البقرة:110]
حتى وإن جحد البعض ماقدمت له من معروف وإحسان؛
فربك حفظه ولن ينساه ينميه لك حسنات تسرك يوم القيامة.
- ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى
لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ))[البقرة:113]
وإن رأيتهم يتفقون ظاهراً؛ لعداء الإسلام إلا أن كل طائفة ترى ضلال الأخرى فلايغرّك بهرجتهم!
- ((وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ))[البقرة:117]
همومك،آلامك،أحز انك،فقرك،مرضك... بـ(كن):تتحول كلّها إلى مايسرّگ. تضرّع بين يدي الله ليرضيك!
- كل من يستهزئ أويتعدى على الذات الإلهية فله سلفٌ من أهل الكتاب والمشركين :
((وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ))[البقرة:118] !
- ((قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ))[البقرة:249]
"فهزموهم" علّق قلبك بالله وأحسن الظن به واصدق مع الله : يصدقك!
- ((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ))[البقرة:257]
اقترب من الله أكثر لترى النور في قلبك وسائر حياتك . لماذا لازلت بعيد؟ ألا يُخيفك الظلام!
;- إذا أردت أن تتصدق يخذلك ابليس بحجة أن هذا سيفقرك:
((الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ))[البقرة:268]
ولكنّ ربك يعدك بعكس ذلك :
((وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ))[البقرة:268]
فمن تجيب؟.
- ((ِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:271]
في إخفاء صدقتك خير لك " فهو أقرب للإخلاص " وخير للفقير " حتى لا تُحرجه "
- ((وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ))[البقرة:272]
أنت المنتفع عندما تتصدق: يرضى الله عنك،تُدخل السرور على محتاج،
تأتيك دعوات في ظهر الغيب،تلاحقك البركة في مالك.
- ((وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ))[البقرة:285]
هكذا أهل الإيمان الصادقين بمجرد سماع أمر الله أو نهيه؛ لا جدال ، لا نقاش ، لا تكاسل
اختبر حبّك لله على ضوء الآية .
موقع ياله من دين
فضيله الشيخ سلطان بن عبد الله العمرى
