طهروا بيوتكم من نسخ العنكبوت فإنه تركه في البيوت يورث الفقر ومنع الخمير يورث الفقر

ماصحة ما يروى عن علي رضي الله عنه أنه قال : طهروا بيوتكم من نسخ العنكبوت فإنه تركه في البيوت يورث الفقر ومنع الخمير يورث الفقر

أخبرني ابن فنجويه ، قال : حدثنا ابن شنبه ، قال : حدثنا أبو حامد المستملي ، قال : حدثنا محمد بن عمران الضبي ، قال : حدثني محمد بن سليمان المكي ، قال : حدّثني عبد الله بن ميمون القداح ، قال : سمعت جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي يقول : قال علي بن أبي طالب :
طهّروا بيوتكم من نسيج العنكبوت ، فإنّ تركه في البيوت يورث الفقر

[2163] أخبرني ابن فنجويه (2)، نا ابن شنبة (3)، أنا أبو (4) حامد المستملي (5)، نا محمد بن عمران الضبي (6)، حدثني محمد بن سليمان المكي (7)، حدثني عبد الله بن ميمون القداح (8)، قال: سمعت جعفر بن

محمد (9) يقول: سمعت أبي (10) يقول: قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: طهِّروا بيوتكم من نسيج العنكبوت فإن تركه في البيوت يورث الفقر، وسمعت عليًّا - رضي الله عنه - يقول: منع الخميرة يورث الفقر (11).
(2) ثقة صدوق كثير رواية المناكير.
(3) عبيد الله بن محمد بن شنبة -لم يذكر بجرح أو تعديل.
(4) ليست في (ح).
(5) لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(6) محمد بن عمران بن زياد بن كثير أبو جعفر الضبي النحوي الكوفي.
كان مؤدب عبد الله بن المعتز.
حدث عن: محمد بن كناسة والفضل بن دكين ومحمد بن سماعة وأبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وهشام بن عمار وغيرهم.
روى عنه: عبد الله بن أبي سعد الوراق، وأبو العباس بن مسروق الطوسي وغيرهما.
قال عنه الدارقطني: ثقة.
"تاريخ بغداد" 3/ 132.
(7) لم يتبين لي من هو.
(8) المخزومي، منكر الحديث، متروك.
(9) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي. صدوق فقيه إمام.
(10) أبو جعفر الباقر. ثقة فاضل.
قال محققو كتاب: الكشف والبيان عن تفسير القرآن
(11) [2163] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف جدا فيه عبد الله بن ميمون متروك ومحمد بن سليمان لم أجده وأبو حامد وابن شعبة، لم يذكرا بجرحٍ أو تعديل.
التخريج: لم أقف عليه مسندًا، ونسب المناوي في "فيض القدير" 4/ 395، الجزء الأول منه للمصنف فقط، والظاهر أنه مركب من حديثين فإن الجزء الثاني منه ذكره الديلمي في "مسند الفردوس" 4/ 153 مستقلًا، وذكره الدميري في "حياة الحيوان" للدميري 2/ 179، والألوسي في "روح المعاني" 2/ 161 وعزاه للمصنف وابن عطية ثم قال: وهذا إن صح عن الإمام على كرَّم الله تعالى وجهه فذاك، وإلّا فحسن الإزالة لما فيه من النظافة ولا شك بندبها.