يا عثمان إن ولاك الله هذا الأمر يوما فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه
( سنن ابن ماجة )
112 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الفرج بن فضالة عن ربيعة بن يزيد الدمشقي عن النعمان بن بشير عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عثمان إن ولاك الله هذا الأمر يوما فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه يقول ذلك ثلاث مرات قال النعمان فقلت لعائشة ما منعك أن تعلمي الناس بهذا قالت أنسيته .
تحقيق الألباني :
صحيح ، المشكاة ( 6068 ) ، الظلال ( 1172 )
رد: يا عثمان إن ولاك الله هذا الأمر يوما فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه
سنن ابن ماجه | افتتاح الكتاب في الإيمان وفضائل الصحابة والعلم (فضل عثمان رضي الله عنه) (حديث رقم: 112 )
112- عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عثمان، إن ولاك الله هذا الأمر يوما، فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله، فلا تخلعه» ، يقول: ذلك ثلاث مرات، قال النعمان: فقلت لعائشة: ما منعك أن تعلمي الناس بهذا؟ قالت: أنسيته
حديث صحيح، وهذا سند ضعيف لضعف الفرج بن فضالة.
وأخرجه الترمذي (٤٠٣٨) من طريق معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير، عن عائشة.
وقال: هذا حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٦٦) بإسناد صحيح، وصححه ابن حبان (٦٩١٥).
رد: يا عثمان إن ولاك الله هذا الأمر يوما فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه
24566 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْنَا رَسُولَ اللهِ (1) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبَلَتْ إِحْدَانَا عَلَى الْأُخْرَى، فَكَانَ مِنْ آخِرِ كَلَامٍ كَلَّمَهُ، أَنْ ضَرَبَ مَنْكِبَهُ (2) ، وَقَالَ: " يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي، يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللهَ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي " ثَلَاثًا، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيْنَ كَانَ هَذَا عَنْكِ؟ قَالَتْ: نَسِيتُهُ، وَاللهِ فَمَا ذَكَرْتُهُ. قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَمْ يَرْضَ بِالَّذِي أَخْبَرْتُهُ حَتَّى كَتَبَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ بِهِ، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ بِهِ كِتَابًا (3)
__________
(1) في (ظ8) و (هـ) : رأينا إقبال رسول الله.
(2) في (ظ 8) : منكبيه.
قال محققوا المسند:
(3) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير الوليد بن سليمان فقد روى له النسائي وابن ماجه وهو ثقة.
ورواه أحمد -كما في هذه الرواية، وهو عنده في "فضائل الصحابة" (816) -
عن أبي المغيرة -وهو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني- عن الوليد بن سليمان:
وهو ابن أبي السائب، عن ربيعة بن يزيد -وهو أبو شعيب الإيادي- عن عبد الله
ابن عامر - وهو اليحصبي المقرئ - عن النعمان بن بشير، عن عائشة.
ومن طريق أبي المغيرة أخرجه الطبراني مختصراً في "مسند الشاميين" (1234) . وتابعه الوليد بن مسلم -كما عند ابن شبة في "تاريخ المدينة" 3 / 1069، وابن أبي عاصم في "السنة" (1179) - فرواه عن الوليد بن سليمان، به، وقد صرح الوليد بن مسلم في رواية ابن شبة بالتحديث في جميع طبقات الإسناد، فانتفت شبهة تدليسه.
ورواه معاوية بن صالح، واختلف عليه فيه:
فرواه عبد الرحمن بن مهدي -كما سيأتي برقم (25162) ، وهو عند الخلال في "السنة" (418) - عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن أبي قيس، عن النعمان بن بشير، به.
ورواه زيد بن الحباب -كما عند ابن أبي شيبة 2 / 48 - 49، وابن أبي عاصم في "السنة" (1172) ، وابن حبان (6915) - عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن عبد الله بن قيس، عن النعمان بن بشير، به.
ورواه أسد بن موسى -كما عند ابن شبة في "تاريخ المدينة" 3 / 1067، 1068، والطبراني في "الشاميين" (1934) - وليث بن سعد -كما عند الترمذي (3705) - ومحمد بن جعفر غندر -كما عند ابن أبي عاصم في "السنة" (1173) - وعبد الله بن صالح -كما عند الطبراني في "مسند الشاميين" (1934) - أربعتهم عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر،
عن النعمان بن بشير، به.
قلنا: وهذه الرواية موافقة لرواية الوليد بن سليمان، وهي الرواية التي رجحها الدارقطني في "العلل" 5 / ورقة 24، فقال: وقول الوليد -يعني ابن سليمان- ومن تابعه أصح.
وقد سلف (24466) .
قال السندي: قوله: أين كان هذا عنكِ، أي: حين أرادوا خلعه أو قتله كان اللائق أن تذكري لهم هذا حينئذ، فلِمَ تركتِ ذلك؟
قوله: فلم يرض بالذي أخبرته، أي: من حيث إخباري به، أي: ما رضي بالواسطة، بل أراد أن يكون عنده بلا واسطة.