الولد ثمرة القلب ، وإنه مجبنة ، مبخلة ، محزنة.
4764- الولد ثمرة القلب ، وإنه مجبنة ، مبخلة ، محزنة.
قال الألباني : 10/ 308 : ضعيف
أخرجه أبو يعلى (1/ 290) ، والبزار (1892 ، كشف) عن ابن أبي ليلى عن العوفي عن أبي سعيد مرفوعًا.
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ العوفي هو عطية بن سعد ، وهو ضعيف مدلس.
وابن أبي ليلى : اسمه محمد بن عبدالرحمن ، وهو سيىء الحفظ.
والحديث ؛ إنما أوردته من أجل قوله : ثمرة القلب" ؛ وإلا فسائره له شواهد ؛ فانظر "صحيح الجامع الصغير" (1985 و1986) ، وأوردت حديث الترجمة في "ضعيف الجامع الصغير" (6178) .
رد: الولد ثمرة القلب ، وإنه مجبنة ، مبخلة ، محزنة.
3666 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ
عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَسْعَيَانِ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ، وَقَالَ: "إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ" (1).
قال محقق سنن ابن ماجه
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سعيد بن أبي راشد، فقد انفرد بالرواية عنه ابن خثيم ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وهيب: هو ابن خالد بن عجلان، ويعلى العامري: هو يعلى بن مرة بن وهب، من الصحابة.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 12/ 97.
وأخرجه أحمد (17562)، والطبراني في "الكبير" (2587) و 22/ (703) و (704)، والرامهرمزي في "الأمثال" (140)، والحاكم 3/ 164، والقضاعي في"مسند الشهاب" (25)، والبيهقي في "السُّنن" 10/ 202 من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، به.
وفي الباب عن الأسود بن خلف الجمحى عند البزار (1891 - كشف الأستار)، وسنده محتمل للتحسين.
ويشهد لقوله: "الولد مبخلة مجبنة" دون قصة الحسن والحسين: حديث الأشعث بن قيس عند الحاكم 4/ 239، ورجاله رجال الصحيح. وله إسناد آخر ضعيف عند أحمد في "المسند" (21840).
وحديثُ أبي سعيد الخدري عند البزار (1892)، وسنده ضعيف.
قوله: "مَبخلة مَجْبنة" هو بفتح الميم وسكون الباء، أي: سبب ومحصل للبخل، ففي "النهاية": المبخلة مفعلة من البخل ومَظِنَّة له، أي: أنه يحمل أبويه على البخل ويدعوهما إليه، فيبخلان بالمال لأجله، ومجبنة، بفتح الميم وسكون الجيم، أي: باعث على الجبن، وهذا يدل على كمال محبتهم وغاية مودتهم حتى يختار أكثر الناس حبهم على محامد المحاسن الرضية والأمور المأمور بها في الشريعة الحنيفية النافعة لهم في القضايا الدينية والدنيوية. قاله القاري في "شرح المشكاة" 4/ 580.