9005 - كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل و الزمر
( حم ت ك ) عن عائشة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4874 في صحيح الجامع
عرض للطباعة
9005 - كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل و الزمر
( حم ت ك ) عن عائشة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4874 في صحيح الجامع
641 - " كان لا ينام حتى يقرأ الزمر و بني إسرائيل " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 243 :
أخرجه الترمذي ( 4 / 232 - تحفة ) و ابن خزيمة في " صحيحه " ( 1 / 126 / 2 )
و ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 69 ) و الحاكم ( 2 / 434 ) و أحمد ( 6 / 68 /
122 ) من طرق عن حماد بن زيد عن أبي لبابة قال : قالت عائشة : فذكره مرفوعا
. قلت : و هذا إسناد جيد سكت عليه الحاكم و الذهبي و رجاله ثقات و قال الترمذي
: " أخبرني محمد بن إسماعيل ( يعني البخاري ) قال : أبو لبابة هذا اسمه مروان
مولى عبد الرحمن بن زياد ، و سمع من عائشة ، سمع منه حماد ابن زيد " .
قلت : و قال ابن معين : " ثقة " . و ذكره ابن حبان في " الثقات " و لم يعرفه
ابن خزيمة فقال مترجما عن الحديث : " باب استحباب قراءة بني إسرائيل ... إن كان
أبو لبابة هذا يجوز الاحتجاج بخبره ، فإني لا أعرفه بعدالة و لا بحرج " .
قلت : قد عرفه البخاري و من وثقه ، و من عرف حجة على من لم يعرف .
جاء في أول تفسير سورة الإسراء ، للحافظ ابن كثير رحمه الله :
قال الإمام [ الحافظ المتقن أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ] البخاري : حدثنا آدم بن أبي إياس ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد ، سمعت ابن مسعود - رضي الله عنه - قال في بني إسرائيل والكهف ومريم : إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا حماد بن زيد ، عن مروان ، عن أبي لبابة ، سمعت عائشة تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : ما يريد أن يفطر ، ويفطر حتى نقول : ما يريد أن يصوم ، وكان يقرأ كل ليلة " بني إسرائيل " ، و " الزمر " .
إذن ، فسورة بني إسرائيل هي سورة الإسراء .
منقول
حكم تسمية سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل
السؤال
سورة الإسراء هل يجوز تسميتها سورة بني إسرائيل، كما في بعض المصاحف المطبوعة؟
الجواب:
ما نرى في هذا شيئاً؛ لأن فيها ذكر بني إسرائيل وذكر الإسراء جميعاً، والسور تسمى بما فيها سورة البقرة، سورة آل عمران، سورة النساء، سورة المائدة؛ لأن فيها ذكر هذه الأشياء.
كتاب دروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://shamela.ws/book/7680/202#p1
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا ينامُ علَى فِراشِه حتَّى يقرأ بَني إسرائيلَ ، والزُّمَرِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2920 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي (2920) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10548)، وأحمد (24388) مطولاً
النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كان إذا فعَل عِبادةً داوَمَ عليها، ولا يُقصِّرُ فيها أبَدًا، وكان أحبُّ العمَلِ إليه ما داوَمَ عليه صاحِبُه.
وفي هذا الحديثِ تَقولُ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنْها: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم لا يَنامُ على فِراشِه"، أي:كان مِن عادَتِه صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم ألَّا يَنامَ ويتَهيَّأَ للنَّومِ "حتَّى يَقْرَأَ"، أي: مِن القرآنِ: "بَني إسرائيلَ"، أي: سُورةَ الإسراءِ، "والزُّمَرَ"، أي: وسُورَةَ الزُّمَرِ.
وفي الحديثِ: قِراءةُ سُورَتَيِ الإسراءِ والزُّمَرِ قبلَ النَّومِ.
حدثنا يَحْيَى ثنا عَنْبَسَةُ الْوَزَّانُ قَالَ كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِيهَا بُدَيْلٌ فَقَالَ وَالشَّمْسُ مُصْفَرَّةٌ عَلَى أَطْرَافِ الْحِيطَانِ لَا تُصَلُّوا هَذِهِ السَّاعَةَ فَقَالَ أبو أمامة رضي الله عنه صَلَّيْتُ مَعَ أبي هريرة رضي الله عنه عَلَى جَنَازَةٍ هَذِهِ السَّاعَةَاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
قلتُ: تعريف البخاري له ليس دالا على توثيقه؛ فإن الترمذي لم يحكم لحديثه بالصحة ولم يفهم منها التوثيق، فقال في موضع آخر:
"هذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَأَبُو لُبَابَةَ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، قَدْ رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ غَيْرَ حَدِيثٍ وَيُقَالُ اسْمُهُ مَرْوَانُ، أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل فِي كِتَابِ التَّارِيخِ". اهـ.
وقال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مروان أبي لبابة، فقال: روى عنه حماد بن زيد. «العلل» (900)، وكذا لم يذكر يحيى بن معين في تلاميذه إلا حماد.
وقد زاد أبو حاتم، فقال: روى عن عائشة وأنس بن مالك، روى عنه هشام بن حسان، وحماد بن زيد، وعنبسة الوزان. اهـ، كما في الجرح والتعديل.
أما رواية عنبسة يروى عنه عن أبي لبابة عن أبي هريرة، ولم يذكر أبا حاتم أبا هريرة من شيوخه.
وقد استنكرها يحيى بن معين، وقال: وليس يرويه إلا يحيى القطان وحده، عن عنبسة الوزان، عن أبي لبابة هذا. اهـ رواه ابن أبي شيبة عنه في مصنفه.
قلتُ: قد خالفه مسدد كما في المطالب، فقال: حدثنا يَحْيَى، ثنا عَنْبَسَةُ الْوَزَّانُ، قَالَ: فذكره عن أبي أمامة رضي الله عنه مع أبي هريرة رضي الله عنه في الصلاة على الجنازة.
وأما رواية هشام بن حسان عن مروان، فهو مروان آخر هو مولى هند بنت أبي المهلب، بخلاف مروان أبي لبابة فهو مولى عبد الرحمن بن زياد.
فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم ويحيى بن معين.
لذلك يبقى أن حماد بن زيد هو من تفرد بالرواية عن أبي لبابة مروان مولى ابن زياد، فعليه يبقى فيه جهالة، فقول ابن خزيمة فيه قوي.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا