أكثر من أن تقول : سبحان الملك القدوس ، رب الملائكة والروح ، جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت
2877 - ( أكثر من أن تقول : سبحان الملك القدوس ، رب الملائكة والروح ، جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
منكر
أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( 1082 ) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( 633 ) عن درمك بن عمرو عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ، فشكا إليه الوحشة ، فقال : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ درمك هذا قال أبو حاتم :
" مجهول " . وقال العقيلي :
" لا يتابع على حديثه " .
قال الحافظ : " وهو هذا " .
وأخرجه الطبراني وقال :
" لا يعرف إلا به ، وقال أبو حاتم أيضا : منكر الحديث " .
ولهذا قال الذهبي في " الضعفاء " :
" له حديث واحد تفرد به " . وقال في " الميزان " :
" خبر منكر " .
رد: أكثر من أن تقول : سبحان الملك القدوس ، رب الملائكة والروح ، جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت
6004 - (قُلْ : سُبْحَانَ الملكِ القُدُّسِ ، ربِّ الملائكةِ والرُّوحِ ، جلَّلْتَ
السماواتِ والأرضَ بالعزَّةِ والجَبَروتِ ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
منكر .
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (2/46/476) ، والطبراني في "المعجم
الكبير" (2/24/1171) ، وابن السني في "عمل اليوم واليلة" من طريق محمد
بن أبان : ثنا دَرْمَك بن عمرو عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب :
أن رجلاً اشتكى إلى رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحشة ، فقال : ... فذكره .
أورده العقيلي في ترجمة درمك ، وقال :
" لا يتابع على حديثه ، ولا يعرف إلا به . كوفي ) . وقال ابن أبي حاتم عن أبيه :
"منكر الحديث ، ومع ذا مجهول" .
وأبو إسحاق - وهو : السبيعي - كان اختلط ، إلى كونه مدلساً .
ومحمد بن أبان : الظاهر أنه : محمد بن أبان بن صالح القرشي الكوفي ، قال
الذهبي في "الميزان" : "ضعفه أبو داود وابن معين . وقال البخاري : ليس بالقوي " . وبه أعله الهيثمي ،
فقال ( 10/128) :
رواه الطبراني ، وفيه محمد بن أبان الجعفي ، وهو ضعيف" .
قلت : ومن رواية الطبراني أورده ابن القيم في "الوابل الصيب" ساكتاً عنه !
وتبعه المعلق عليه الشيخ إسماعيل الأنصاري ، وكل تعليقاته تدل على أن بضاعته
في هذا العلم مُزْجاة !