رد: قارنوا لي بين هذه الكتب
والذي يمكننا قوله باختصار هنا: أن من كتب هذا العلم النافعة المختصرة، كتاب: "نخبة الفكر" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وشرحه عليه المسمى نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر، وللمتن " نخبة الفكر " عدة شروح للمتقدمين والمعاصرين، وللمتن أيضا منظومات كنظم إسبال المطر لمحمد بن إسماعيل الصنعاني.
ومن المتون المفيدة أيضا متن "الموقظة" للحافظ الذهبي، وكتاب: "اختصار علوم الحديث" للحافظ ابن كثير، ثم الانتقال إلى الكتب المطولة كألفية الحافظ العراقي وشروحها. وألفية السيوطي وشروحها.
مصنفات الأصول (الورقات والإشارة للباجي)
- العلاقة بين "الورقات" و"الإشارة":
الورقات" لإمام الحرمين الجويني هو متن موجز جدًا في أصول الفقه، وضع كمقدمة للمبتدئين، واشتهر لسهولته واعتماده على تقسيمات واضحة (الأمر، النهي، العام، الخاص...).
- الإشارة" لأبي الوليد الباجي، أوسع من "الورقات"، وهو كتاب مستقل في الأصول (ليس شرحًا للورقات)، ويُعتبر من المتون المتوسطة التي تجمع بين الاختصار والتفصيل في المسائل.
- الفرق "الورقات" للمبتدئين كمقدمة، و"الإشارة" للمتوسطين، لكنهما ليسا على نفس المنهج، فـ"الإشارة" أعمق في الاستدلال والمناقشات الأصولية.
- التقديم في الدراسة:
- يُبدأ بـ"الورقات" لفهم الأساسيات (كتعريف الأصول، أقسام الكلام، الأدلة...).
- ثم يُنتقل إلى "الإشارة" للباجي لتعميق الفهم، خاصة في مسائل الأدلة الشرعية والاجتهاد.
وأما عن كتاب الحدود فأيهما تريد كتاب الباجي أم ابن فورك؟
رد: قارنوا لي بين هذه الكتب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
والذي يمكننا قوله باختصار هنا: أن من كتب هذا العلم النافعة المختصرة، كتاب: "نخبة الفكر" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وشرحه عليه المسمى نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر، وللمتن " نخبة الفكر " عدة شروح للمتقدمين والمعاصرين، وللمتن أيضا منظومات كنظم إسبال المطر لمحمد بن إسماعيل الصنعاني.
ومن المتون المفيدة أيضا متن "الموقظة" للحافظ الذهبي، وكتاب: "اختصار علوم الحديث" للحافظ ابن كثير، ثم الانتقال إلى الكتب المطولة كألفية الحافظ العراقي وشروحها. وألفية السيوطي وشروحها.
مصنفات الأصول (الورقات والإشارة للباجي)
- العلاقة بين "الورقات" و"الإشارة":
الورقات" لإمام الحرمين الجويني هو متن موجز جدًا في أصول الفقه، وضع كمقدمة للمبتدئين، واشتهر لسهولته واعتماده على تقسيمات واضحة (الأمر، النهي، العام، الخاص...).
- الإشارة" لأبي الوليد الباجي، أوسع من "الورقات"، وهو كتاب مستقل في الأصول (ليس شرحًا للورقات)، ويُعتبر من المتون المتوسطة التي تجمع بين الاختصار والتفصيل في المسائل.
- الفرق "الورقات" للمبتدئين كمقدمة، و"الإشارة" للمتوسطين، لكنهما ليسا على نفس المنهج، فـ"الإشارة" أعمق في الاستدلال والمناقشات الأصولية.
- التقديم في الدراسة:
- يُبدأ بـ"الورقات" لفهم الأساسيات (كتعريف الأصول، أقسام الكلام، الأدلة...).
- ثم يُنتقل إلى "الإشارة" للباجي لتعميق الفهم، خاصة في مسائل الأدلة الشرعية والاجتهاد.
وأما عن كتاب الحدود فأيهما تريد كتاب الباجي أم ابن فورك؟
جزاك الله خيراً اخي على احسانك لي اسال الله ان يحسن اليك اضعافا مضاعفة
اقصد الحدود للباجي
بس استفسار بسيط :-
هل يصلح ان نقول ان الاشارة وسط بين الورقات و شرح المحلي على الورقات ؟
وهل افهم من الكلام في الاعلى ان نخبة الفكر اولاً والموقظة بعد ذلك
رد: قارنوا لي بين هذه الكتب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيم
جزاك الله خيراً اخي على احسانك لي اسال الله ان يحسن اليك اضعافا مضاعفة
اقصد الحدود للباجي
بس استفسار بسيط :-
هل يصلح ان نقول ان الاشارة وسط بين الورقات و شرح المحلي على الورقات ؟
وهل افهم من الكلام في الاعلى ان نخبة الفكر اولاً والموقظة بعد ذلك
وجزاك الله خيرًا وبارك فيك.
بالنسبة لسؤالك عن كتاب الإشارة للباجي، فهو بالفعل كتاب متوسط بين الورقات لإمام الحرمين وشرح المحلي عليها، لكنه أقرب إلى الورقات من حيث الاختصار والبساطة. فلو اعتبرنا أن الورقات هو المدخل المبسط، وشرح المحلي هو التوسع فيه، فإن الإشارة يقع بينهما من حيث التفصيل والوضوح.
أما بخصوص ترتيب دراسة نخبة الفكر والموقظة، فالمعروف أن نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني أسبق وأيسر من الموقظة للذهبي، فغالبًا يُنصح بدراسة نخبة الفكر أولًا، لأنها مرتبة ومنهجية أكثر، ثم بعد ذلك الانتقال إلى الموقظة التي فيها بعض المصطلحات التي تحتاج إلى تأصيل مسبق.
رد: قارنوا لي بين هذه الكتب
ما شاء الله، هذه تعمّق كبير في العلم والمعرفة والفِكر.
أكاد أجزم أن السواد الأعظم ممن يصفون أنفسهم بالمثقفون في كثير من بلداننا العربية نادرًا ما يعرفون شيئًا عن أشهر كتب السنة ومؤلفيها أو حتى بعضًا منها. لكن انظر إلى الاهتمام البشع بالحفاظ الدائم على تصفح كل جديد على مواقع التواصل الاجتماعي هذه.
حقًا؛ انا سعيد بمثل هذه النوابغ، وفقك الله أخي.