رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن كلباً أبقع يلغ في دمه
قال الزبير: حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض، قال: قيل لجعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن كلباً أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين رضى الله عنه، وكان أبرص، فكان تأويل الرؤيا بعد خمسين سنة.
ماصحة هذا الحديث؟
رد: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن كلباً أبقع يلغ في دمه
أخرجه الزبير في الموفقيات، فقال: حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: قِيلَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: كَمْ تَتَأَخَّرُ الرُّؤْيَا؟ فَقَالَ: فذكره معضلا.
وقد روي مسندا فيما أخرجه البلاذري في الأنساب، فقال:
وحدثنا عمر بن شبه، ثنا أبو أحمد الزبيري، حدثني عمي الفضيل بن الزبير عن أبي عمر البزار عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال: وذكره عن الحسن بن علي رضي الله عنه وفيه قصة.
أخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق: أحمد بن عبد العزيز الوشاء، عن عمر بن شبة البصري صاحب التاريخ إلا أنه سمى البزار بعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَيْمُونٍ.
وأخرج له متابعة من طريق محمد بن يونس الكديمي، فقال:
ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنِي عَمِيِّ فُضَيْلُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ، عن محمد بن عمرو، به.
وهذا إسناد كوفي مظلم، وحديثهم يتقى منه في ذلك؛ لغلوهم في التشيع.
والله أعلم.
رد: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن كلباً أبقع يلغ في دمه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
قال الزبير: حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض، قال: قيل لجعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن كلباً أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين رضى الله عنه، وكان أبرص، فكان تأويل الرؤيا بعد خمسين سنة.
ماصحة هذا الحديث؟
مرسل:
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 58، بترقيم الشاملة آليا)
حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: قِيلَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: كَمْ تَتَأَخَّرُ الرُّؤْيَا؟ فَقَالَ: «رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّ كَلْبًا أَبْقَعَ يَلِغُ فِي دَمِهِ، فَكَانَ شَمِرُ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ قَاتُلُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ ذَلِكَ» ، كَانَ أَبْرَصَ، وَكَانَ تَأْوِيلُ الرُّؤْيَا بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةٍ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (7/ 333)، ذكره تحت: مرسلُ جعفرِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ الحسينِ بن أبي طالبٍ:
6818 - عن أبي ضمرةَ أنسِ بنِ عياضٍ قالَ: قيلَ لجعفرِ بنِ محمدٍ: كم تَتأخرُ الرُّؤيا؟ فقالَ: رأَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كأنَّ كلباً أَبقعَ يلَغُ في دمِهِ، فكانَ شَمِرَ بنِ ذي الجَوشنِ قاتلَ الحسينِ عليه السلامُ ذلكَ، وكانَ أبرصَ، وكانَ تأويلُ الرُّؤيا بعدَ سِتينَ سنةً.
تاريخ ابن الوردي (1/ 363)
وَمِنْهَا: عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق: أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى كَأَن كَلْبا أبقع يلغ فِي دَمه، فَكَانَ شمر بن ذِي الجوشن قَاتل الْحُسَيْن كَانَ ابرص فتفسرت رُؤْيَاهُ بعد خمسين سنة.