بني إسرائيل في القرآن هل هم اليهود

ليس هم اليهود.. والدليل أن الله تعالى لما ذكر إفسادهم في الأرض ختم الآيات بقوله: {عسى ربكم أن يرحمكم}
فهذا الخطاب {عسى ربكم أن يرحمكم} لا يكون لليهود وإنما لمن هم أقل منهم..
ونلاحظ أن الله لم يَقْسُ على بني إسرائيل في القرآن بل خاطبهم بلطف والله أعلم..
والسبب في ذلك أنهم قبيلة من القبائل لا علاقة لها بالديانات..
إلا أنهم لم يستطيعوا أن يخرجوا من الظلام الذي ألفه لهم كَذَبَتُهُم فكان خطابهم في القرآن بلطف ليخرجوا من هذا الظلام.. فقال تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون}..
وسؤال: هل هم مفضلون؟
والجواب: نعم مفضلون فإن بني إبراهيم عليه السلام مفضلون على العالمين بنص الحديث النبوي.. إلا أن الله اصطفى بني إسماعيل عليهم بدرجة فبعث فيهم النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم.. والله أعلم..

جزاكم الله خيرا .

لليهود عدة أسماء منها:
-1 اليهود.

-2 بنو إسرائيل: وإسرائيل لقب يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: معناه: (عبد الله).

لأن إسرا بمعنى عبد، وإيل: اسم الله.أي: أنه مركب من كلمتين: إسرا، وإيل، كما يقولون: بيت إيل


-3 الذين هادوا: كما قال عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ )[البقرة: 62]


وقال:( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ )[المائدة: 44]


-4 أهل الكتاب: إشارة إلى اسمهم المتأخر خاصة بعد ظهور عيسى عليه السلام، وتميزهم عن أتباعه النصارى.


ولذلك يطلق هذا الاسم عليهم وعلى النصارى؛ إشارة إلى أن الله أنزل عليهم كتاباً من السماء، وهو التوراة على موسى، والإنجيل على عيسى عليهما السلام.


وعلى أية حال فاسم اليهود أشمل من بني إسرائيل؛ لأنه يطلق على الذين اعتنقوا الديانة سواء كانوا من بني إسرائيل أو من غيرهم.

في حين أن بني إسرائيل وهم ذرية يعقوب عليه السلام قد يكون منهم اليهودي، أو النصراني، أو المسلم، أو سواهم.