ما حكم قول ( زارتنا البركة )
هل يجوز قول: تباركت يا فلان.. ونحوه؟
السؤال:قول العامة: تباركت علينا يا فلان، هذا من بركتك...؟
تحميل المادة
الجواب:التبارك ما يصلح تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف: 54] لكن هذه من بركة فلان، إذا كان له أثر؛ لا بأس، مثل ما قال أُسيد: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. أما تبارك فلان، هذا لا.
يُقال: تبارك الله رب العالمين، هذا اللفظ يقال على الله جل وعلا.س: قوله: مُبارك؟
الشيخ: مُبارك، مثل ما قال الله عن عيسى: وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ [مريم: 31] فلان مبارك إذا عرف منه الخير، وأن الله يُجري على يديه الخير يقال: مُبارك.س: قول الرجل للضيف: زارتني البركة؟
الشيخ: إذا أراد بذلك أنه يرجو من الله البركة، أو أنت إن شاء الله مبارك، أو نحو هذا المعنى.
https://binbaz.org.sa/fatwas/23560/%...AD%D9%88%D9%87
رد: ما حكم قول ( زارتنا البركة )
رد: ما حكم قول ( زارتنا البركة )
رد: ما حكم قول ( زارتنا البركة )
حكم مقولة: (تباركت علينا)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[حكم مقولة: (تباركت علينا)]
أصبح عندنا مقولة: (تباركت علينا يا فلان) فإذا كانت لا تجوز فكيف التوفيق مع قول أسيد بن حضير: [ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر] ؟
يقولون: أن كلمة (تبارك) خاصة بالله عز وجل، وأما (نزلت فينا البركة حين نزلت) أو ما أشبه ذلك فلا بأس بها، لكن (تبارك) بهذه الصيغة يقولون: إنها خاصة بالله، والعوام لا يقصدون المعنى الخاص بالله أبداً، وإنما يقصدون بقولهم: (تباركت علينا) أنه حصل في مجيئك بركة وخير.
ثم هذه البركة إن كانت بركة صوفية بمعنى: أن البركة في شخصه فقط، فهذه حرام، وإن كانت البركة أنه أسدى إليهم علماً بأن جلس وعلمهم مثلاً، أو نفعهم بمال، فهذا حق، وإن لم ينفعهم فهو كذب لا يجوز.