أهمية حفظ الوقت

أهمية حفظ الوقت

عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ".
أخرجه البخاري (6412).

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال:
"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل وهو يعظه:
"اغتنم خمسا قبل خمس:
شبابك قبل هرمك،
وصحتك قبل سقمك،
وغناك قبل فقرك،
وفراغك قبل شغلك،
وحياتك قبل موتك".
أخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (111)، والحاكم (4/341).
وحسن إسناده المناوي في "التيسير" (1/177)، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب" (3355)، والشيخ عبد القادر الأرناؤوط في "تخريج جامع الأصول" (185).

وقال الحافظ المناوي في "التيسير" (1/177):
"فهذه الخمسة لا يعرف قدرها إلا بعد زوالها".

وقال الحسن البصري:
"أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم".
"دليل السائلين" (ص 622).

وقال الإمام ابن القيم في "مدارج السالكين" (2/230):
"فالوقت سيف إن لم تقطعه قطعك".

وقال الشيخ الألباني كما في "أسئلة وفتاوى الإمارات" (رقم: 5):
"الحكمة العربية القديمة: "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"، وهذا مما يعيشه المسلمون اليوم فيضيعون ما قيمته أغلى من الذهب والفضة، ألا وهو: الوقت".

وقال الشيخ الألباني أيضا كما في "سلسلة الهدى والنور" (رقم: 307):
"الوقت كالسيف، فإذا ما قطعته أنت في طاعة الله وعبادته غلبك وقطعك، وهذا كلام في منتهى الحكمة، عرفوا هذه الحكمة الغربيون، لكن حولها إلى إيش؟ إلى مادة وما إلى عبادة".