أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقُصُّ شَارِبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَفْزَعَهُ فَضَرَطَ
18243 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ , أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقُصُّ شَارِبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَفْزَعَهُ فَضَرَطَ فَقَالَ: " أَمَا إِنَّا لَمْ نُرِدْ هَذَا , وَلَكِنَّا سَنَعْقِلُهَا لَكَ , فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا - قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَشَاةً أَوْ عَنَاقًا "
مصنف عبد الرزاق الصنعاني
رد: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقُصُّ شَارِبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَفْزَعَهُ فَضَرَطَ
7 - وَقَدْ يَكُونُ مُوجِبُ الإِْيلاَمِ الضَّمَانَ وَحْدَهُ ، أَوْ مَعَ التَّعْزِيرِ كَمَا فِي حَالاَتِ الْجِنَايَةِ خَطَأً عَلَى النَّفْسِ وَمَا دُونَهَا ، عَلَى مَا فَصَّلَهُ الْفُقَهَاءُ فِي كِتَابِ الْجِنَايَاتِ . وَقَدْ ضَمَّنَ عُمَرُ إِفْزَاعَ رَجُلٍ بِأَرْبَعِينَ دِرْهَمًا . فَقَدْ رُوِيَ
أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَقُصُّ شَارِبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَفْزَعَهُ عُمَرُ . فَضَرَطَ الرَّجُل ، فَقَال عُمَرُ : إِنَّا لَمْ نُرِدْ هَذَا ، وَلَكِنَّا سَنَعْقِلُهَا لَكَ . فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا . قَال الرَّاوِي وَأَحْسَبُهُ قَال : وَشَاةٌ أَوْ عِنَاقًا (1) .
(1) أثر : " أن عمر بن الخطاب قد ضمن إفزاع رجل بأربعين درهما . . . " أخرجه ابن حزم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية . قال محمد منير الدمشقي محقق المحلى : إسماعيل هذا لم يدرك عمر ، وفي السند رجل مجهول لا يدرى من هو ( مصنف عبد الرزاق 10 / 24 ، والمحلى لابن حزم 10 / 459 ) .
الكتاب : الموسوعة الفقهية الكويتية
رد: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقُصُّ شَارِبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَفْزَعَهُ فَضَرَطَ
وروي أن سعيد بن المسلم(1) كان يقص شارب عمر رضي الله عنه فبخ في وجهه يعني قال: بَخْ، ففزع سعيد فضرط، فقال: يا أمير المؤمنين أفزعتني، فقال عمر رضي الله عنه: ما أردت ذلك، سنعقل لك، فأعطاه أربعين درهماً(2).
الفصل الثاني: فضائله
__________
(1) لم أجد له ترجمة.
(2) رواه ابن أبي الدنيا / الأشراف ص 190، وفي إسناده مزاحم بن داود بن علبة قال الذهبي: قال أبو حاتم: لا يحتج به. ميزان الاعتدال 4/95، وفيه أبوه داود بن علبة الحارثي ضعيف. تق 203، وهو معضل من رواية إسماعيل ابن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص، ثقة من السادسة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.
الكتاب : شخصية عمر بن الخطاب وأحداث خلافته
رد: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقُصُّ شَارِبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَفْزَعَهُ فَضَرَطَ
184 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُزَاحِمُ بْنُ دَاوُودُ بْنُ عُلْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: بَيْنَمَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَلِّمِ يَقُصُّ شَارِبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِذْ بَخَّ عُمَرُ فِي وَجْهِ سَعِيدٍ , فَقَالَ: بَخْ يَعْنِي فَزْعَةً فَفَزِعَ مِنْهَا سَعِيدٌ فَزْعَةَ الْحَدَثِ ضَرَطَ , فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفْزَعْتَنِي، قَالَ: مَا أَرَدْتُ ذَاكَ سَنَعْقِلُ لَكَ، فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا
الكتاب: الإشراف في منازل الأشراف
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا