من الشقاوة أن تحب ومن تحب يحب غيرك

من الشقاوة أن تحب ومن تحب يحب غيرك


سما الأزهر





قال الإمام الشافعي رحمه الله
ومن الشقاوة أن تحب ومن تحب يحب غيرك
أو أن تريد الخير للإنسان وهو يريد ضيرك
وقلت
ومن الرضا أن تحب ومن تحب مشغول بحبك
صلى خلفك إن ركعت وإن سرت كان على دربك
إن قلت نعم قال بلى وإن قلت لا قال حسبك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال:

ومن الشقاوة أن تحب ومن تحب يحب غيرك

المقصود بهذا البيت فيما أرى أن من الشقاء أن تحب شخصاً في الله لايبادلك نفس الحب ، بل تجده منصرفاً إلى آخر .
وهذا الكلام من العالم الرباني ابن إدريس الشافعي محمول على الحب المتبادل بين الرجال والرجال ، وبين النساء والنساء ، وكل ذلك في الله تعالى .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله .
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه .
والله تعالى أعلى وأعلم

لو كنت بالعقل تُعطى ما تريد


سما الأزهر

قال الإمام الشافعي رحمه الله
لو كنت بالعقل تعطي ما تريد إذا لما ظفرت من الدنيا بمرزوق
رزقت مالا على جهل فعشت به فلست أول مجنون ومرزوق
وقلت
لو كنت بالعقل تُعطى ما تريد ما رزق فيها غير عاقل
قد يلعق الفقر فطن فقيه ويذوب في النعيم غبي جاهل
فما الأرزاق تختارقوما لعقل فطن مستقيم ولا مائل
بل يقسم الأرزاق واهبها فلا تحني في طلبها كاهل
وابتغي بعملك وجه الإلاه ورزقك حتما عنك سائل
فما غرق قوم بجدب نهر بل بطوفان على الساحل

جنونك مجنون


سما الأزهر

قال الإمام الشافعي رحمه الله
جنونك مجنون ولست بواجد طبيباً يداوي من جنن جنون
وقلت
جنونك مجنون وأنا الطبيب أداوي من جنن جنون
ماضل هدي محمد إلا جاهل عن الدين أو مفتون
عمر حياتك بالهدى فلا تصح صلاة غير مختون
ولن يصيب سهمك هدفاً إن لم يكن حده مسنون
تبغي النجاة بدار النجاة فهل فلكك بالزاد مشحون ؟ ​