تَفَقَّدُوا الْحَلَاوَةَ فِي الصَّلَاةِ وَفِي الْقُرْآنِ وَفِي الذِّكْرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ , ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْبَرَاقِعِيُّ , ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ الْحَدَّادُ , عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ , عَنْ حَوْشَبٍ , عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «تَفَقَّدُوا الْحَلَاوَةَ فِي الصَّلَاةِ وَفِي الْقُرْآنِ وَفِي الذِّكْرِ فَإِنْ وَجَدْتُمُوهَا فَامْضُوا وَأَبْشِرُوا وَإِنْ لَمْ تَجِدُوهَا فَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَابَ مُغْلَقٌ»
رد: تَفَقَّدُوا الْحَلَاوَةَ فِي الصَّلَاةِ وَفِي الْقُرْآنِ وَفِي الذِّكْرِ
قال ابن القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام يقول: إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحًا: فاتهمه, فإن الرب شكور.
يعني أنه لابد أن يُثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه وقوة انشراح وقرة عين، فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول. مدارج السالكين 2/ 273