فضرب الله عنقه وقتله أشد قتلة
56 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: {يَتَمَطَّى} [القيامة: 33] قَالَ: يَتَبَخْتَرُ وَهُوَ أَبُو جَهْلٍ، كَانَتْ مِشْيَتُهُ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، فَقَالَ: " {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة: 35] " قَالَ: مَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ وَلَا رَبُّكَ لِي شَيْئًا، إِنِّي لَأَعَزُّ مَنْ بَيْنَ جَبَلَيْهَا، فَضَرَبَ اللَّهُ عُنُقَهُ، وَقَتَلَهُ أَشَدَّ قِتْلَةٍ "
ماصحة هذا الخبر؟
رد: فضرب الله عنقه وقتله أشد قتلة
رواه الطبري في تفسيره (29/200). بسنده عن معمر ،به – بلفظه وفيه زيادة . وذكره السيوطي في الدر المنثور ، (6/ 296 )
بلفظه . وفيه زيادة وعزاه لعبد الرزاق ، وعبد ابن حميد ، وابن المنذر . والأثر سنده صحيح .
الكتاب: تعظيم قدر الصلاة
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ)
دراسة وتحقيق
د. محمد بن سليمان بن صالح الربيش