صفة التحريج على الجن عوامر البيوت !
صفة التحريج على الجن العوامر في المنزل اذا ظهرت على شكل ثعابين او حيات -
قال الإمام النووي رحمه الله: قال القاضي: روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: أنشدكم بالعهد الذي أخذه عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذوننا ولا تظهرون لنا .
وقال مالك : يكفي أن يقول: أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تبدوا لنا ولا تؤذوننا، شرح النووي، ج: 14، ص: 236
رد: صفة التحريج على الجن عوامر البيوت !
قال المروذي: سئل أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل عن الحية تظهر؟
قال: تؤذن ثلاثة.
قلت: ثلاثة أيام، أو ثلاث مرار؟
قال: ثلاث مرارٍ، إلا أن يكون ذو الطفيتين، وهي التي عليها خطان، والأبتر هو الذي كأنه مقطوع الذنب، يقتل ولا يؤذن.
جامع العلوم والحكم ١٨٥/٢
والآداب الشرعية لابن مفلح ٣٥١/٣
رد: صفة التحريج على الجن عوامر البيوت !
في مسائل الإمام ابن باز للشيخ عبدالله بن مانع:
سألت شيخنا عن إنذار حيات البيوت ثلاثة أيام كما في حديث أبي سعيد؟
الجواب: الإنذار ثلاث مرات يكفي، ويقوم مقام ثلاثة أيام.
مسائل ابن مانع ص٢٤٩
رد: صفة التحريج على الجن عوامر البيوت !
1508- إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها : إنا نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان بن داود أن لا تؤذينا ، فإن عادت فاقتلوها.
قال الألباني : 4 / 17 : ضعيف الإسناد.
أخرجه أبو داود (2 / 351) والترمذي (1 / 281 طبع بولاق) واللفظ له من طريق ابن أبي ليلى عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قال : قال أبو ليلى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال : حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ابن أبي ليلى .
قلت : وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي القاضي ، وهو صدوق سيء الحفظ جدا ، فالإسناد من أجل ذلك ضعيف . (تنبيه) : أورد السيوطي الحديث في "الجامع " من رواية الترمذي عن ابن أبي ليلى وأوضحه الشارح المناوي بقوله : عن عبد الرحمن (ابن أبي ليلى) الفقيه الكوفي قاضيها : لا يحتج به ، وأبو ليلى له صحبة واسمه يسار. فأوهما أن الحديث ينتهي إسناده إلى ابن أبي ليلى وليس كذلك ، بل فوقه تابعيان وصحابي ، وزاد المناوي في الإيهام أن زعم أن عبد الرحمن بن أبي ليلى هو الفقيه القاضي ، وهو الذي لا يحتج به ، وكل هذا خطأ ، وإنما هو ابنه
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى كما سبقت الإشارة إليه ، وأما والده عبد الرحمن بن أبي ليلى فثقة حجة من رجال الشيخين ، وأما جزمه بأن اسم أبي ليلى
يسار فغير جيد ، فقد ذكر الحافظ في "التقريب " خمسة أقوال في اسمه هذا رابعها ، ولم يجزم مع ذلك بواحد منها . وإن مما يؤكد وهم المناوي الأول ، أنه جعل الحديث في "التيسير " أيضا من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه الكوفي !