ما أحب أن أسلم على الرجل و هو يصلي ، و لو سلم علي لرددت عليه
2212 - " ما أحب أن أسلم على الرجل و هو يصلي ، و لو سلم علي لرددت عليه " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 247 :
موقوف . أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " ( 1 / 264 ) من طريقين عن الأعمش
قال : حدثني أبو سفيان قال : سمعت جابرا يقول : فذكره موقوفا عليه .
قلت : و هذا إسناد جيد على شرط مسلم . و هو موقوف كما ترى و قد أورده السيوطي
في " الجامعين " من رواية الطحاوي عن جابر ، فأوهم أنه مرفوع و لم يتنبه لذلك
المناوي ، فاكتفى بقوله : " رمز المصنف لحسنه " ! قلت : و للتنبيه على ذلك
أوردته هنا و إلا فكتابنا هذا خاص بالأحاديث المرفوعة إلا ما شاء الله و لاسيما
و قد صح عن جابر نفسه أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم و هو يصلي ، و رد
عليه إشارة كما في " صحيح مسلم " ( 2 / 71 ) و غيره و هو مخرج في " صحيح أبي
داود " مع أحاديث أخرى بأصرح منه ، تحت : " باب رد السلام في الصلاة " ( 856 -
860 ) .
رد: ما أحب أن أسلم على الرجل و هو يصلي ، و لو سلم علي لرددت عليه
اقتباس:
و قد صح عن جابر نفسه أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم و هو يصلي ، و رد
عليه إشارة كما في " صحيح مسلم " ( 2 / 71 ) و غيره و هو مخرج في " صحيح أبي
داود " مع أحاديث أخرى بأصرح منه ، تحت : " باب رد السلام في الصلاة " ( 856 -
860 ) .
إن كان يقصد حديث الليث عن أبي الزبير فلا علاقة له برد السلام نفسه بقدر ماهو تنبيه "إن في الصلاة لشغلاً" . . يعني تنبيه "أنه يصلي" . . خصوصا أنها كانت صلاة على الراحلة وفي سفر . . مسيره لبني المصطلق . . ولم تكن الصلاة المعروفة التي لو رآه جابر يصليها لما سلم حتى يفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته ..
.
.
