السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تصح قصة غياث بن إبراهيم مع المأمون؟
وهي التي فيها أنه وضع زيادة في حديث "لا سابق إلا في حافر..." الحديث.
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تصح قصة غياث بن إبراهيم مع المأمون؟
وهي التي فيها أنه وضع زيادة في حديث "لا سابق إلا في حافر..." الحديث.
السلام عليكم أخي
هل هي موضوعة؟اقتباس:
وهي التي فيها أنه وضع زيادة في حديث "لا سباق إلا في حافر..." الحديث.
. .
الذي أعلمه أنه حديث مشهور قبل أن يولد المأمون (يكفى أن من رواته القطان عن ابن أبي ذئب)
ولكن مر علي فيما سبق قصة مشابهة ولكن طرفها الآخر أظن الهادي أو المهدي . .
والمعروف عن غياث هو وضع الحديث
فمن أحاديث غياث هذا . .
قلت : يا رسول الله قد قرأت القرآن والتوراة والإنجيل ، قال : اقرأ بهذا ليلة وبهذا ليلة
لاحظ هنا أن طوامه لا تتوقف عند أو جناح.
رأيت في يد النبي صلى الله عليه وسلم خيطا ، فقلت : ما هذا ؟ قال : أستذكر به
وهناك فضيحة: لا صداق أقل من عشرة دراهم
فقد قال البيهقي: قال أحمد بن حنبل: لقن غياث بن إبراهيم داود(يقصد الأودي) هذا فصار حديثا ، وقال يحيى بن معين: غياث كذاب ، وداود الأودي ليس بشيء.
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
هذه القصة مع المهدي وليس المأمون.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
أما تخريجها، فقد خرج ابن شاهين في الضعفاء ثنا – الحسين بن صدقة ثنا- أحمد بن زهير قال: سمعت أبي يقول:
قدم على المهدي بعشرة. فيهم الفرج بن فضالة وأبو معشر وغياث بن إبراهيم وغيره. وكان المهدي يشتهي الحمام ويشتريها.
فدخل غياث بن إبراهيم على المهدي في تلك الحال وهو مع الحمام.
فقيل: حدث أمير المؤمنين ... ؟ فحدثه بالحديث الذي يروي "لا سبق إلا في خف أو حافر" وزاد فيه أو جناح.
فأمر له المهدي بعشرة الآف، فلما قام قال: أشهد على قفاك إنه قفا كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قال المهدي: أنا حملته على ذلك. فذبح الحمام. فما أفلح غياث بن إبراهيم بعد ذلك". اهـ.
توبع فيما خرجه الخليل في الإرشاد [206]، فقال: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ:
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مَهْرَوَيْهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: فذكره، وزاد: "فَمَا ذَكَرَ غِيَاثًا بَعْدَ ذَلِكَ". اهـ.
توبع فيما خرجه الخطيب في تاريخه [14 : 277] من طريق: الزَّعْفَرَانِي ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: فذكره.
وذكره ابن حبان في المجروحين (1/66)، معلقا، فقال:
ومنهم من كان يضع الحديث عند الحوادث تحدث للملوك وغيرهم في الوقت دون الوقت من غير أن يجعلوا ذلك لهم صناعة ليتشوقوا بها،
مثل النوع الثالث الذين ذكرناهم، فأما هذا النوع فهو كغياث بن إبراهيم، حيث أدخل على المهتدي، إلخ. وذكر القصة، زاد:
ثم قال المهدي: أنا حملته على ذلك، ثم أمر بذبح الحمام، ورفض ما كان فيه منه". اهـ.
وهذا الإسناد مرسل، وقد توبع متصلا فيما خرجه الحاكم في المدخل [1 : 55]، فقال:
حدثنَا أَبُو أَحْمَدَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنَا أَحْمَدُ بْنُ [كثير] الْبَغْدَادِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ، يَقُولُ:
دَخَلَ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الْمَهْدِيِّ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ الْحَمَامَ الطَّيَّارَةَ الَّتِي تَجِيءُ مِنَ الْبُعْدِ، فَرَوَى حَدِيثًا،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا سَبْقَ إِلَّا فِي خُفٍّ، أَوْ حَافِرٍ، أَوْ نَصْلٍ، أَوْ جَنَاحٍ ".
قَالَ: فَأَمَرَ لَهُ بِعَشْرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ، فَلَمَّا قَامَ وَخَرَجَ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ قَفَاكَ قَفَا كَذَّابٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
وَاللَّهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَنَاحٌ، وَلَكِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيْنَا، يَا غُلَامُ، اذْبَحِ الْحَمَامَ، قَالَ: فَذَبَحَ الْحَمَامَ فِي الْحَالِ.
وَسَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَبِي خُزَيْمَةَ، يَقُولُ:
دَخَلَ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الْمَهْدِيِّ فَذَكَرَ الْحِكَايَةَ وَزَادَ فِيهِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا ذَنْبُ الْحَمَامِ؟
قَالَ: مِنْ أَجْلِهِنَّ كَذِبَ هَذَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم". اهـ.
توبع فيما خرجه الخطيب في تاريخه (12/31=21)، فقال: أخبرنا أحمد بن عبد الله المحاملي،
حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد- إملاء-، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن كثير مولى آل العباس، حدثني داود بن رشيد قال: فذكره.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
هي فعلا عن المهدي وليس المأمون، وهو سبق قلم مني...
وإنما سألت عنها لأن بعض الأفاضل أبطلها من عدة أوجه؛ منها قوله: إذا تبين للمهدي كذب غياث، فلماذا أعطاه المال مع علمه بكذبه؟
ومنها: إذا كان غياث كذابا، فأين بقية المتحدثين العشرة من كذبه؟
ومنها: أن بعض الرواة لم يحضر الحادثة أصلا من حيث تاريخ الميلاد وتاريخ الحادثة..
وغيرها من الأسباب...
لا عليك منهماقتباس:
وإنما سألت عنها لأن بعض الأفاضل أبطلها من عدة أوجه؛
"ماعندهم سالفة"
. .
. . القصة صحيحة . ..
والمهدي تصرف بحكمة لكي لا يحرجه(ضيفه ودعاه) وعندما خرج قال ما قال . .
ويذكر أن سبب بلاء غياث هذا . . أنهم ادخلوا على عطاء بن عجلان وهو يطوف بالحرم أحاديث . . ثم سألوه ان يقرأ ... فدعى عليهم . .
. .
وقد تقدم في الردود أعلاه بعض أحاديثه . . .
. .
معذرةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
بل يجب مقارعة الحجة بمثلها يا غالي!
فكلامهم صحيح والقصة باطلة إلا أن نجد الردود الصحيحة عليهم
...........
مرحبا أخياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
البينة على من ادعى
لا تسلم أذنيك لجهلة تنسبهم لأهل العلم . . فالعلم نقل وفهم . .وأظنهم يفتقدون الأمرين . .وانت لم تخبرنا بأسماء هؤلاء وتفصيل كلامهم . . (غير عتبة الدار)
. .
مواضيعك مختصرات لا تنسبها لأحد . . مرة ادعاء اجماع ومرة كما ورد هنا . .
نحن في "الألوكة" أخي ولسنا في منتدى "زهرة الخليج"
ليس عندي ادعاءات يا أخي الكريماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
ولا يضيرني شيء إن لم أذكر القائل، إذ لا يهمني إلا القول!
ورجاء حار جدا أن لا يحمل كلامك سخرية.
فإما ردود صحيحة، وإما الصمت أفضل...
" فليقل خيرا أو ليصمت".
والقصة المذكورة يكفي في بطلانها أن نقول:
إن الخليفة طلب"محدثين", فجاءوه بكذاب معروف بالكذب!!!
فهل خدعوا الخليفة، وهو يعلم؟
أم خدعوه وهو لا يعلم؟
والأمران أحلاهما مر!
ثم كيف يتكيف مع الوضع ويطيب له منح الكذاب هذا العطاء؟!
فإما لديك ردود (منقولة), وإما الصمت...
وعلى مذهبك، لا أقبل ادعاءات.
هل تعني أنك قلت ما قلت من رأسك؟اقتباس:
ولا يضيرني شيء إن لم أذكر القائل، إذ لا يهمني إلا القول!
. .
من أوجب الواجبات عليك ذكر القائل . .
. .
عموما يظهر لي من ردك الأخير . . أنك أنت تردها عقلاً . . وفي هذه الحالة مادب ودرج على وجه الأرض الا عالم . .
. .
وحتى من جهة العقل أخي ولحِان الحجج, ستجد من هو ألحن منك وهو بدوره سيجد من هو ألحن منه حتى ينتهي الأمر للشيطان الرجيم "سيد اللحانين"
ومن جهة العلم كل إنسان سيجد من هو أعلم منه حتى ينتهي العلم الى الله عز وجل . . .
.
فالقصة أعلاه حتى لو كان أنا من اختلقها يوم أمس . . فهي عقلاً تمشي على الجميع . . وأقرب للصحة . .
.
نفككها:
دعاهم المهدي. . . أحدهم تملق المهدي . . ولهيبة مجلس الخليفة ولأنه يعلم أنهم ضيوفه تصرف تصرفا اميريا وهو المتوقع منه . . لم يحرجه وأمر له بهبة حتى يخرج . . وعندما خرج بين موقفه لكي لايقع من اعين ائمة العلم عنده .. وايضا يرفع حرج الصمت عنهم . . حيث أنه من الأدب عدم تكذيب "خويهم" . . ويحاسبونه إذا خرجوا . .
فهذا مايقوله العقل.
.
خاتمة: معاذ الله أن أسخر من أي أحد . .
.
=========
منذ أن عقلت هذا العلم وأنا لا أتحدث إلا بحجة أو بنقل...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
وأملي أن لا يكون لك رد على موضوعي هذا أو غيره بعد الآن.
يا أخي ولا تزعلاقتباس:
إلا بحجة أو بنقل
الحق معك !
إنما يستجيب الذين يسمعون .. . صدق الله العظيم . .
. .
والأمر يسير . .
. .
الجواب من المهدي بأن حمل الذنب على نفسه وعلى الحمام، فقال:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
" أنا حملته على ذلك"، وقال: "مِنْ أَجْلِهِنَّ كَذِبَ هَذَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".
وأنه استحسن نية غياث بن إبراهيم فجزاه على ذلك، بقوله: "وَلَكِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيْنَا".
وبرر كذب غياث بن إبراهيم بالخطأ غير المتعمد؛ لذلك ذكر القفا؛ للدلالة على أنه لا يدري ما يخرج من رأسه من سوء حفظه.
ونظر شعبة بن الحجاج إلى عبد الوارث بن سعيد العنبري موليا، فقال: "تعرف الإتقان من قفاه". اهـ.
وقد صدق غياث في حديثه هذا كما يرويه الناس دون لفظة: "جناح"، بخلاف أبي البختري كما سيأتي قصته.
قال الكلبي: "بطل حديثه ولم يصدق حتى لو حدث بالصدق لم يصدق".
وقال البخاري: "ذهب حديثه، ولا يعرف صحيح حديثه من غيره".
وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: "لا يتابعه إلا من هو مثله أو من هو دونه".
قد يكون هؤلاء المحدثون العشرة ضعفاء مثله، فقد ذكر أبو خيثمة منهم الفرج بن فضالة وأبا معشر.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
وهذان معروفان بالضعف وسوء الحفظ ونكارة أحاديثهما.
قبل التكلم في هذا، فإن أبا خيثمة وابن حبان وابن خزيمة لم يسندوها وكل منهم حجة في الرجال والحديث.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
بل هؤلاء أقوالهم في الجرح والتعديل وفي العلل معتبرة ومقبولة، وما ذكروه في قصة غياث بن إبراهيم دليل قوي على كذبه.
أما من ناحية المولد، فأبو خيثمة ولد 160 هـ، والمهدي (ت 169) وهو أقدم المذكورين موتا.
فيكون أبو خيثمة أدرك وقوع الحادثة لكن لم يشهدها.
ويحتمل سماع الحادثة من الفرج بن فضالة (ت 177 هـ).
وتابعه داود بن رشيد وهو بغدادي.
وهذا بخلاف أبي البختري وهب بن وهب فإنه مجترئ في الكذب.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
قال أحمد عنه: " ما أشك في كذب أَبِي البختري، إنه يضع الحديث". اهـ.
وقال أبو خيثمة: "لو اجترأت أن أقول لأحد أَنَّهُ كذب عَلَى رَسُول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقلت: أَبُو البَخْتَرِيّ". اهـ.
فمن قصصه ما خرجه الخطيب في تاريخه [15 : 628] من طريق ابن أبي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ حَرْمَلَةَ، وَكَانَ مَعَ هَارُونَ بِالرَّيِّ قَالَ هَارُونُ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ:
أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ، يَقُولُ: إِذَا رُؤِيَ الْهِلالُ قَبْلَ الزَّوَالِ فَهُوَ لِلَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ، وَإِذَا رُئِيَ بَعْدَ الزَّوَالِ فَهُوَ للمستقبلة.
فَقَالَ لا، فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: بَلَى وَاللَّهِ، لَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِهِ فِي الْبُسْتَانِ، فَقَالَ: صَدَقْتَ". اهـ.
وخرج ابن عساكر في تاريخه [63 : 418] من طريق الدُّورِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَذَكَرَ أَبَا الْبَخْتَرِيَّ، فَقَالَ:
كَذَّابٌ، خَبِيثٌ، يُحَدِّثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ.
وَعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ، وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالُوا:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْخَمِيرِ تُقْتَرَضُ؟ قَالَ: لا بَأْسَ بِهِ. قَالَ أَبُو صَالِحٍ: قُلْتُ لِيَحْيَى: رَحِمَهُ اللَّهُ،
قَال: لا رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، أَبُو الْبَخْتَرِيِّ يَضَعُ الْحَدِيثَ". اهـ.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا عن حسن أدبك في ردك...
ولكن، هل ردك هذا يوضح أنك تثق بثبوت القصة؟
أراك تميل إلى عدم صحتها...
وجزاك الله خيرا،اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
الأمر في ذلك واسع؛ فإنه ليس بحديث مرفوع.
نعم، في الإسنادين انقطاع لكنه يسير، ومجموعهما حسن لغيره.
ويقويه علم أبي خيثمة في الرجال وقدره.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك