المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
قد يكون للاختصار
خرج أحمد في مسنده [7702]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
جَاءَ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: وَلَدَتْ امْرَأَتِي غُلَامًا أَسْوَدَ، وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَكَ إِبِلٌ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " مَا أَلْوَانُهَا؟ "، قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: " أَفِيهَا أَوْرَقُ "، قَالَ: نَعَمْ، فِيهَا ذَوْدٌ وُرْقٌ، قَالَ: " مِمَّ ذَاكَ تَرَى؟ "، قَالَ: مَا أَدْرِي، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهَا عِرْقٌ، قَالَ: " وَهَذَا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ "، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ". اهـ.