رد: إنكن مطمورات في الرجال
هذا اللفظ فيه ركاكة وتحريف، إنما هو ما خرجه الثعلبي في تفسيره (21/443)، فقال: وقال مقاتل بن حيان: بلغني:
أن أسماء بنت عميس رجعت من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فدخلت على نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقالت: هل نزل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا. فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ومم ذلك؟ "
قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال. فأنزل الله تعالى:
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات ِ وَالْمُؤْمِنِين َ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّق ِينَ وَالْمُتَصَدِّق َاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا} الآية". اهـ.
وهذا كما ترى معلق معضل.
والله أعلم.
رد: إنكن مطمورات في الرجال