وَأَلْبَسُهُ اللَّهُ حُلَّةً مِنَ الْجَنَّةِ فَتَنَحَّى أَيُّوبُ وَجَلَسَ فِي نَاحِيَةٍ وَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ ..
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حدَّثنا أَبِي ثنا موسى بن اسمعيل حدثنا حماد أنبئنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَأَلْبَسُهُ اللَّهُ حُلَّةً مِنَ الْجَنَّةِ فَتَنَحَّى أَيُّوبُ وَجَلَسَ فِي نَاحِيَةٍ وَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ فَلَمْ تَعْرِفْهُ فَقَالَتْ يَا عَبْدَ الله هذا المبتلى الذي كان ههنا لَعَلَّ الْكِلَابَ ذَهَبَتْ بِهِ أَوِ الذِّئَابَ وَجَعَلَتْ تكلمه ساعة قال ولعل أَنَا أَيُّوبُ قَالَتْ أَتَسْخَرُ مِنِّي يَا عَبْدَ اللَّهِ فَقَالَ وَيْحَكِ أَنَا أَيُّوبُ قَدْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ جَسَدِي.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مَالَهُ وَوَلَدَهُ بِأَعْيَانِهِمْ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ.
ماصحة هذا الأثر؟
رد: وَأَلْبَسُهُ اللَّهُ حُلَّةً مِنَ الْجَنَّةِ فَتَنَحَّى أَيُّوبُ وَجَلَسَ فِي نَاحِيَةٍ وَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ ..
وخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره وخرجه ابن الجوزي في المنتظم في تاريخ الأمم [1 : 321] من طريق: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال:
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: فذكره في أثر طويل.
وفيه علي بن زيد ضعيف، وله شاهد فيما خرجه الطبري في تفسيره [16 : 365]، فقال:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثني أَبِي، قَالَ: ثني عَمِّي، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَوْلَهُ: "{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ} إِلَى آخِرِ الآيَتَيْنِ:
فَإِنَّهُ لَمَّا مَسَّهُ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ، أَنْسَاهُ اللَّهُ الدُّعَاءَ أَنْ يَدْعُوهَ، فَيَكْشِفَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ،
غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ كَثِيرًا، وَلا يزِيدُهُ الْبَلاءُ فِي اللَّهِ إِلا رَغْبَةً، وَحُسْنَ إِيمَانٍ، فَلَمَّا انْتَهَى الأَجَلُ،
وَقَضَى اللَّهُ أَنَّهُ كَاشِفٌ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ، وَيَسَّرَهُ لَهُ،
وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لا يَنْبَغِي لِعَبْدِي أَيُّوبَ أَنْ يَدْعُوَنِي ثُمَّ لا أَسْتَجِيبَ لَهُ،
فَلَمَّا دَعَا اسْتَجَابَ لَهُ، وَأَبْدَلَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ ذَهَبَ لَهُ ضِعْفَيْنِ، رَدَّ إِلَيْهِ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ،
وَأَثْنَى عَلَيْهِ، {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} ". اهـ.
والله أعلم.
رد: وَأَلْبَسُهُ اللَّهُ حُلَّةً مِنَ الْجَنَّةِ فَتَنَحَّى أَيُّوبُ وَجَلَسَ فِي نَاحِيَةٍ وَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ ..
اقتباس:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثني أَبِي، قَالَ: ثني عَمِّي، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَوْلَهُ: "{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ} إِلَى آخِرِ الآيَتَيْنِ:
وهذا الطريق أحد أوهى طريق التفسير . . . (لايكادون يعرفون . . على فرض أن عمي عن ابي عن ابيه ليست شخصيات وهمية)
جمعت كل اثاره من تفسير الطبري قبل سنوات!
رد: وَأَلْبَسُهُ اللَّهُ حُلَّةً مِنَ الْجَنَّةِ فَتَنَحَّى أَيُّوبُ وَجَلَسَ فِي نَاحِيَةٍ وَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ ..