السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حٌكم الشَّارع في الدٌّعاء لله سبحانه وتعالى بتعلٌّم تخصص الفيزياء ؟
عرض للطباعة
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حٌكم الشَّارع في الدٌّعاء لله سبحانه وتعالى بتعلٌّم تخصص الفيزياء ؟
لا تتحرج أخي أبدا بالدعاء بمثل هذا مع النية والاحتساب
لو تركتم هذه الأمور وانتم في حاجتها, لاحتجتم للملل المخالفة وامتلأت بلادنا بهم ونحن ندفع تذاكرهم للحاجة, والفيزياء تدخل في تخصصات كثيرة الناس في حاجة لها.
ولكن لاننسى الأهم تعلم العقيدة الصحيحة والسنن الصحيحة والسيرة, فهي "هويتك"
هل تريد دليلاً أكثر من أن الأمة الآن لاتكاد تنافس بسبب أن الأخرين سيطروا عن الأرض والجو والبحر
وإذا كان جماع الزوجة , وهو مجرد شهوة, نؤجر عليه, كما نؤثم على الزنا--كما صح في حديث ابي ذر! فلاشك بأجر من يسعى لقوة أمته.
أحسنتاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
قال الامام ابن باز رحمه الله
السؤال:
التقيتُ ببعض الشباب الصالح، وتناقشت معه حول التعليم، فوجدتُه يُنكر تعلم العلوم غير الشرعية، مثل: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والحساب، والجبر، والجغرافيا، ونحو ذلك، ويزعم أن هذا هو منهج السلف، ولا يرى دخول أبناء المسلمين في المدارس والجامعات، فما رأي فضيلتكم في مثل هذه الآراء؟
الجواب:
هذا رأيٌ خاطئٌ وغلطٌ، الله يقول: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال:60]، ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:71]، فالمؤمن يتعلم ما ينفعه في دينه ودنياه.
ولكن علوم الشرع هي المُقَدَّمة، يتعلم ما لا يسعه جهله من دينه، ويتبصَّر، فالتَّفقه في الدين أمرٌ لازمٌ، وفرض كفايةٍ، ولكن كونه يتعلم ما لا يسعه جهله من الذكور والإناث فهذا أمرٌ لازمٌ لأمور دينه.
ولكن على الأمة أن تتعلم أيضًا ما ينفعها في دنياها: من الصناعات النافعة، ومن الاستعانة بها على قتال الأعداء وجهاد الأعداء، فيتعلم شؤون الزراعة، ويتعلم شؤون استخراج خزائن الأرض: من البترول والمعادن وغير ذلك؛ حتى تستغني عن أعداء الله، وتستخرج من بطون الأرض ومن خزائن الأرض ما ينفعها.
وقد قال النبيُّ ﷺ: إنَّ الله أعطاني خزائن الأرض، وفي اللفظ الآخر: مفاتيح خزائن الأرض، قال أبو هريرة : لقد مضى رسولُ الله وأنتم تمتثلونها: أي: تستخرجونها؛ لما فتح الله عليهم بلاد الروم وبلاد فارس، وأخذوا أموالهم، وانتفعوا بما عندهم، واستفادوا من سلاحهم وعلومهم ما ينفعهم في دينهم، لكن يجب أن تكون خادمةً لشرع الله، وأن تكون مُعينةً على طاعة الله، وألا تصدّ عن سبيل الله.
فالعلوم الشرعية هي الأساس، وهي الأصل، والعلوم الأخرى المباحة يُستعان بها على حفظ الدين، وعلى منفعة المسلمين، وعلى جهاد الكافرين.
الموقع الرسمى للامام ابن باز
******************
فدراسة العلوم الدنيوية كالهندسة والطب والرياضيات والتكنولوجيا والفيزياء والكيمياء والميكانيكا والبناء والملاحة وغيرها مما ينفع الإنسان في حياته فرض كفاية يجب أن يتخصص فيها بعض الناس، لأنها إذا تركت بالكلية فستضيع المجتمعات ويتعطل القيام ببعض العبادات.
وعلى المسلم إذا أراد التخصص فيها أو في بعضها أن يتعلمها بنية القيام بفرض الكفاية.
ولكن تعلم هذه العلوم لا يبيح للمرء أن ينصرف عن تعاليم دينه بالكلية، بل الواجب عليه أن يصحح عقيدته ويحصنها عن العقائد الفاسدة، ويتعلم أحكام عبادته، كالصلاة والصيام والزكاة والحج والإيمان والنذور، ولا يجوز له أن يمارس عملاً أي عمل إلا بعد معرفة حكم الله فيه.
وليست دراسة العلوم الدنيوية منافية للتفقه في الدين، والإسلام يدعو إلى الوسطية والاعتدال، فلا تترك العلوم الدنيوية بالانشغال في الدين، ولا تترك العلوم الشرعية بالانهماك في الدنيا، وكان في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ما يشير إلى هذه الوسطية يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي... رواه مسلم.
قال ابن عثيمين رحمه اللهاقتباس:
ولكن لاننسى الأهم تعلم العقيدة الصحيحة والسنن الصحيحة والسيرة, فهي "هويتك"
والبحر
إذا قيل هذا أفضل من هذا فليس يعني أن المفضول يترك ويهدر، بل من الناس من يلائمه العلوم الشرعية، ومن الناس من يلائمه العلوم العربية، ومنهم من يلائمه علم الفيزياء، ومنهم من يلائمه علم الطبيعة، ومنهم من يلائمه علم الصناعة، والناس كأصابع اليد كل إصبع يعين الآخر، وبتعاون الأصابع تشتد القبضة على ما في قبضة الإنسان، فإذا قلنا: إن تعلم العلم الشرعي أفضل العلوم فلا يعني ذلك أن العلوم الأخرى ليس فيها فضل، بل فيها فضل، وقد يكون الإنسان بإرادته نفع الإسلام والمسلمين حائزاً على أجر كبير. والتفضيل بين العلوم هو تفضيل لذات العلوم بعضها على بعض، أما ما يحتك بها من أمور أخرى فقد يعرض في المفضول ما يجعله أفضل من الفاضل، فمثلاً: علم الطب لا شك أنه علم فيه خير للأمة، فيه إنقاذ لحياة البشر، فيه إعادة لصحة المريض، وما أشبه ذلك، علم الصنائع - أيضاً - فيه خير كثير للأمة، يسد العالم حاجة أمته، ويعينها على شئون دنياها، فأيهما أفضل وأنفع: أحياناً نقول: هذا أنفع وأحياناً نقول هذا أنفع، حسب ما تقتضيه الحاجة الملحة. والأمة الإسلامية في أوج عزها كانت تملك زمام الأمر كله في العلوم الشرعية، والعربية، والصناعية، والفلكية، والطبية، وغير ذلك، يعرف هذا من قرأ التاريخ، وتأمل حياة الأمة الإسلامية في أوج عزها وكرامتها.
إن شاء الله.تأمَّل دُعاء النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم يتبين لك المقصود -: ((اللَّهُمَّ أصلِحْ لي ديني الَّذي هو عِصْمة أمري، وأصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي))؛ رواه مسلم -اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب علم مبتدى
ولكن ينوى المسلم بدراسته للعلوم الدنيويَّة رضا الله، ونفْع المسلمين، والقيام بفروض الكفايات - فلا شكَّ أنَّه يُثاب عليها -مع البعد طبعا عن المخالفات الشرعية- سواء فيما يدرس او فى اماكن الدراسة
جزاكم الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
حقيقةََ ردٌّكٌم صاحب الفضيلة قد نوَّرَ لي الدَّرب ولا سيما من خلال الرد الذي يليه من فتوى الإمام العالِم مٌفتِي البلاد السَّابق بهذا الخصوص
مع شٌكرِي لكم لحَضِّكٌم على تنافسِيَّة الأٌمَّة لغَيرِها في هذِه المَجَالات
زادكٌم الله علما وبصِيرَة آمين
فتوى تنفَعٌ الأٌمَّة جمعَاء يستفِيدٌ مِنها المَعنِيِّين الباحِثِين والمٌهتَمِّين من الشَّباب والنَّاس أَجمعِيناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
بارك الله فيكٌم وأَحسَن الله إِليك صاحِب الفضِيلَة على هذا النَّقل عن سماحة الشِّيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله أَسدَلَ الله إِليكَ الله أَجرا وثوابَا آمين
لاتنسى الاحتساب والنية اخياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب علم مبتدى
واذا قررت تخصص الفيزياء, فاعشق تخصصك تفلح فيه وتنفع غيرك, لا نريد ارقاما اضافية كغثاء السيل, نريد علماء.
تخصصي بكالويوس هندسة كهربائية-جامعة الملك فهد--دخلته بنية وتحدي وتعلمته بنية, وفيما بعد اثرت على بعض زملائي في العمل واحسب ان بعضهم الآن خير من بعض من تتعاقد معهم دولتنا.
حتى كتالوجات شركة areva الفرنسية, فكيت شفرتها. الخواجات يمنحونك شفرات وطلاسم لا تُفهم!
ونشدد لا تتحرج من الدعاء بالتوفيق في هذا التخصص, بل ادع الله "يارب أكون أفضل علماء الفيزياء" ودون حرج, مع ملازمة اللهم ارزقني علما نافعا, وانفعني بما علمتني, وأن يكون لك لا عليك.
ابحث عن المركز الأول لا تبحث عن المركز الثاني.
وليست الجامعات من تمنحك العلم, بل البحث والاطلاع. الجامعات مجرد تعليم لـ الفباء الفيزياء.
والفتوى المنقولة هنا عن الشيخ ابن باز, اول مرة اقرأها ولكن تأمل اولها--اول كلمتين: هذا رأيٌ خاطئٌ وغلطٌ، وهو من عرف عنه الصبر.
لاحظ نغمة الانفعال من السؤال,
لا تحتاج دليلا اكثر من هذا,
فلايغرنك الداويش والمتصوفة! وماينشرونه احتجاجا ببعض السير والاثار الواهية.
وقبل الفتح الإسلامي للشام, كان الغالب عليها "المسيحية" مع مزيج من الفلسفة "الرواقية" وتسمى بلغتهم "sophist" ولاحظ اسم احد مدنهم او كنائسهم "ايا صوفيا" -- ومنها اتت لفظة "الصوفية" ودعك من بقية التعاريف البلهاء! انها تنسب للبس الصوف. فالصوف كلمة عربية.
أسلم بعضهم مع مرور السنين, وكان المنتسبين لهذه الفسلفة الرواقية, اشبه بالزهاد ومن لديهم اخلاق عالية, وربما مع مزيج "ان صفعك على خدك الايمن . . . "
وكان في الشام العباد الرهبان ملازمي الكنائس, لعلك مثل اقرأت سيرة سلمان الفارسي ورحلة حياته مرورا بهؤلاء "الصالحين"
من أسلم بعد ذلك, بقيت فيه هذه البقايا, وهو مقت الدنيا والتنسك التام, فخلف من بعدهم خلف يقولون بقولهم ويفعلون غيره
وحديث "الدنيا ملعونة ملعون مافيها" ظهر من خلال هؤلاء في الشام, وإن لم تخني ذاكرتي, كأنها وردت أمام احد الصحابة ممن نزل الشام, فاعترض عليها--اظن قرأتها في تهذيب الكمال!
فإذاصحت تلك القصة يتبين لنا أن الدنيا ملعونة ملعون مافيها على الأرجح حكمة قديمة كانت في الشام ايام "الرواقيين المسيحيين الزهاد المساكين" وحتى قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولاحظ أحاديث "الأبدال" - إذا مات رجل صالح أبدل الله مكانه رجل صالح آخر (تشبه عملية الخلافة في الفاتيكان الآن) - التي تروى بطرق عن مساكين وزهاد الشام, ولا تخرج من الشام, ونسبت لنا--راجع مثلا مسند أحمد.
فأرى ايضا أصلها قديم في الشام.
والآن نأتي لحديث "لو كنتم تتوكلون على الله حق توكله, لزقكم كما يرزق الطير, تغدو خماصا وتروح بطانا"
فإخوتنا "الطيبيون" من جماعة الدعوة والتبليغ, يحتجون به كثيراً, ويتسدحون في المساجد دون عمل, ويقتاتون على صدقات الناس وأهل الخير, ويحتجون بهذا الحديث للتواكل.
وعندما تقول لهم: اقرأوا الحديث جيدا ففيه, تغدو وتروح, يعني تعمل! يصابون بالصدمة. (على فرض صحة الحديث حتى لو موقوفا عن عمر)
وعندما تخبرهم بأحد أصح الأحاديث, بحكم انه ثبت بطريق تقوم به الحجة عن الزبير بن العوام, وايضا ثبت بطريق تقوم به الحجة عن ابي هريرة--يعني صفة الحديث "كأنك تسمعه من سول الله صلى الله عليه وسلم" وليس "صحيح وحسب"
وهو: لأن يأخذ احدكم احبله فيحتطب ويبيع خير له من ان يسأل الناس اعطوه أو منعوه. فكأنه للمرة الأولى يمر عليهم.
يعني احتسب حتى لـ أن يكون هذا التخصص من اجل الراتب الذي يعفك عن الناس.
أحيانا اشتهي ان انضم اليهم في "اربعينياتهم" من اجل تحسين النوافل, مثل الوتر, وصلاة الضحى.
لديهم هذه الميزة.
نعم هذه ميزة عندهم ولكن لا تنفع مع فساد العقيدة وتعمد الجهل بالعلوم الشرعيةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
قال الشيخ عبد العزيز بن باز : فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة ،
فهل تشتهى تحسين النوافل مع فساد عقائدهم
يدندنون حول الكلمة الطيبة والكلمة الطيبة عندهم خالية من الكفر بالطاغوت والنهى عن المنكر يعطلون هذا الباب تعطيلا كاملا يغالطون فى ذلك بطرق عجيبة تحت ستار الدعوة باللين وأن الكلام فى شق النفى الذى تضمنته الكلمة الطيبة يورث الشقاق والنفرة وعلى هذا فأصولهم تخالف مقتضى كلمة التوحيد من البراءة من الشرك وأهله ووجوب الكفر بالطاغوت وإخلاص العبادة بجميع أنواعها لله-فهم مخالفون لأصل دعوة الرسل
فتفسير جماعة التبليغ لكلمة التوحيد غير تفسير أهل السُّنَّة والجماعة
يفسرون الكلمة الطيبة «لا إله إلا الله»: بأنه لا خالق ولا رازق ولا مُدبِّر إلاَّ الله،
فأبو جهل أعلم منهم بتفسير الكلمة الطيبة
فهم تركوا شرطاً من شروط الاستمساك بالعروة الوثقى ، وهوالكفر بالطَّاغوت،وضمو ا إلى ذلك ، تعطيل جميع النصوص الواردة في الكتاب والسنة فى حقيقة الكفر بالطاغوت وكيفية الكفر به، وهذا من زيادة ارتكاسهم في الغي والضلال،
الميزة لابد ان تكون على اساساقتباس:
لديهم هذه الميزة.
قال صلى الله عليه وسلم
يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاتَكُمْ مع صَلاتِهِمْ، وصِيامَكُمْ مع صِيامِهِمْ، وعَمَلَكُمْ مع عَمَلِهِمْ، ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، المصدر : صحيح البخاري
وهذا الحديث وإن كان فى الخوارج فجماعة التبليغ اولى بالدخول لأن العبادة لا تنفع مع الشرك والجهل بالدين وفساد العقيدة
بل النصارى لا تنفعهم عبادتهم ورهبانيتهم حتى يقيموا الدين الصحيح
قال جل وعلا{قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم}
وجود مثلنا معهم ينفعهم ولا يضرنا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
ومايذكر عنهم من شركيات بالتأكيد لن تراها في مساجد دول الخليج.
اذكر كهل من قبيلة مرة, أمي لا يكتب ولايقرأ صاحب ابل, كنت احفظه سورة تبت يدا ابي لهب وتب, وكانت صعبة عليه, ولكن في الاخير اصبح يقرأها بشكل صحيح مثل الشيخ السديس, نرجو ان تنفعنا تلك اللحظات يوم الحساب.
قوم بسطاء وإن كانت حتى المفاهيم خارج العقيدة بعضها كارثي, وأحيانا الصمت حكمة, فطالما عينه تبكي لذكر قصة جميلة "مكذوبة" من كتاب الكاندهلوي فهي بكت من حب لعمر او للانصار.
وكنت بحكم انهم "شبه جاهزين تقنيا" للدعوة, انوي تخصيص اغلب الوقت معهم من اجل الدعوة فيهم ومن خلالهم, حتى رأيت في ذلك المنام حوالي السعة 2:00 قبيل الفجر في احد مساجد الوكرة في قطر, عندما كنت نائما في المسجد خلف مكان الإمام, حيث كنت وقتها اتحفظ سورة السجدة حتى نمت مكاني, فلم اكمل معهم.
قمت ابكي واستحييت ممن بجانبي, فذهبت مباشرة للحمام حتى انتهى البكاء وغسلت وجهي ودموعي وعدت, وقررت اذا انتهت الفترة العودة للسعودية.
عندما انتهت الفترة قررت تمديدها اسبوع اخر, لكي لا اعود مع الاخر الذي رأيته في المنام على نفس الرحلة, ولكي لا أجرح مشاعره.
ومانقلته انت عن ابن باز, فيه صواب وفيه خلافه, ولكن لا ينبغي ان ننكفئ حتى يملأ الفراغ غيرنا!
فتاويهم القديمة مثل تحريم التلفاز! مرت العقود وصحونا فإذا الآخرين قد استولوا على الفضاء وملكوا الناس!
فاصبحت تفاصيل جسد ممثلة معروفة بينما اشرطة العلم في المساجد فقط وبعض البيوت! أو شغل بالدس في المساجد استغله اهل الاهواء الارهابيين!
قل لي: متى كان يعرف العوام احاديث الخوارج قبل ضربة سبتمبر!
هم فصلوا فى استخدامهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
سئل المشايخ عبد الله بن حميد، وعبد العزيز ابن باز، وابن عثيمين رحمهم الله عن التلفاز، هل هو حرام أو حلال؟
فأجابوا
بأن التلفاز آلة لا نستطيع أن نحرمها، تستخدم للخير أو الشر،
فإن استخدم التلفاز في محرم، مثل الغناء الماجن، وإظهار صور فاتنة، وتمثيليات هابطة، فيها كذب وخيانات زوجية، واختلاط بين الرجال والنساء،، فإنه حرام،
وإن استعمل في الخير كقراءة القرآن، وإبانة الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فذلك جائز، وإن تساوى الأمران، أو غلب جانب الشر كما هو الحال الآن، فهو حرام - رسالة الجواب المفيد في حكم التصوير، للشيخ عبد العزيز بن باز
****
قال الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى3/227 :
وأما التلفاز فهو آلة خطيرة وأضرارها عظيمة كالسينما أو أشد وقد علمنا من الرسائل المؤلفة في شأنه ومن كلام العارفين به في بلاد العربية وغيرها ما يدل على خطورته وكثرة أضراره بالعقيدة والأخلاق وأحوال المجتمع ذلك لما ثبت فيه من تمثيل الأخلاق السافلة والمرائي الفاتنة والصور الخليعة وشبه العارية والخطب الهدّامة والمقالات الكفرية والترغيب في مشابهة الكفار في أخلاقهم وأزيائهم وتعظيم كبرائهم وزعمائهم والزهد في أخلاق المسلمين وأزيائهم والاحتقار لعلماء المسلمين وأبطال الإسلام وتمثيلهم بالصور المنفّرة والمقتضية لاحتقارهم والإعراض عن سيرتهم وبيان طرق المكر والاحتيال والسلب والنهب والسرقة وحياكة المؤامرات والعدوان على الناس .
لا شك أن ما كان بهذه المثابة وترتبت عليه هذه المفاسد يجب منعه والحذر منه وسد الأبواب المفضية إليه فإذا أنكره الإخوان المتطوعون وحذروا منه فلا لوم عليهم في ذلك لأن ذلك من النصح لله ولعبادة .
ومن ظن أن هذه الآلة تسلم من هذه الشرور ولا يبث فيها إلا الصالح العام إذا روقبت فقد أبعد النجعة وغلط غلطاً كبيراً لأن الرقيب يغفل ولأن الغالب على الناس اليوم هو التقليد للخارج والتأسي بما يفعل فيه ولأنه قل أن توجد رقابة تؤدي ما أسند إليها ولا سيما في هذا العصر الذي مال فيه أكثر الناس إلى اللهو والباطل وإلى ما يصد عن الهدى ، والواقع شاهد بذلك .
*******
فالامر فى الفتاوى القديمة والحديثة راجع الى استخدامه فى الخير والشر
وهل الفتاوى الحديثة تدل على استخدامه فى الشر؟؟؟؟
*****
الفتاوى القديمة كانت فى الصور الفوتوغرافية ، وتحريم الاحتفاظ بها إلا لضرورة أو حاجة ، وجواز رؤية التلفاز والفيديو إذا خلا من المنكر ، هو رأي جماعة من أهل العلم منهم الشيخ ابن باز رحمه الله ، وعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء حفظهم الله .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
والإشكال فيها أجاب عنه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مبينا أن الصور المدونة على شريط الفيديو وما شابه ، لا يكون لها مظهر ولا منظر ، وإنما هي موجات كهرومغناطيسية ، ولهذا أجازها من لا يجيز التصوير بالكاميرا .
قال رحمه الله : " والصُّور بالطُّرُقِ الحديثة قسمان :
الأول : لا يَكُونُ له مَنْظَرٌ ولا مَشْهَد ولا مظهر ، كما ذُكِرَ لِي عن التصوير ، بِأَشرطة الفيديو ، فهذا لا حُكْمَ له إطلاقاً ، ولا يَدْخُل في التحريم مطلقاً ، ولهذا أجازه العلماء الذين يَمْنَعونَ التّصوير على الآلة الفوتوغرافية على الورق ، وقالوا : إن هذا لا بأس به ، حتى إنه قيل : هل يجوز أن تصوَّر المحاضرات التي تلقى في المساجد ؟ فكان الرأي ترك ذلك ، لأنه ربما يشوش على المصلين ، وربما يكون المنظر غير لائق وما أشبه ذلك .
القسم الثاني : التصوير الثابت على الورق ......
ولكن يبقى النظر : إذا أراد الإنسان أن يُصوِّر هذا التصوير المباح ، فإنه تجري فيه الأحكام الخمسة بحسب القصد ، فإذا قصد به شيئا مُحَرَّما فهو حرام ، وإن قصد به شيئا واجبا كان واجباً . فقد يجب التصوير أحياناً خصوصاً الصور المتحركة ، فإذا رأينا مثلاً إنساناً متلبساً بجريمة من الجرائم التي هي من حق العباد كمحاولة أن يقتل ، وما أشبه ذلك ولم نتوصل بإثباتها إلا بالتصوير ، كان التصوير حينئذٍ واجباً ، خصوصاً في المسائل التي تضبط القضية تماماً ، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد . إذا أجرينا هذا التصوير لإثبات شخصية الإنسان خوفاً من أن يُتَّهم بالجريمة غيره ، فهذا أيضاً لا بأس به بل هو مطلوب ، وإذا صوّرنا الصورة من أجل التمتع إليها فهذا حرام بلا شك " انتهى من "الشرح الممتع" (2/197-199).
**************
سئل ابن باز رحمه الله
السائل : البيت الذي فيه تلفزيون ..
الشيخ مستدركاً على السؤال الذي قبله : تصوير ذوات الأرواح .
السائل : جزاك الله خير , البيت الذي فيه تلفزيون هل تدخله الملائكة ؟
الشيخ : لا , الصورة هذه ما تستقر , الصورة هذه ما تستقر ما فيها إثم , بخلاف الصور المعلقة على الجدران , هذه اجتمع العلماء عليها , أما الصور التي في التلفاز هذه [تفتح] وتروح , لا تستقر , أما الصور التي في البسط ونحوها هذه ممتهنة لا تمنع , أما الجرائد , لا , الجرائد يأخذ منها حاجته ثم يحفظها إن كان فيها فائدة وإلا يحرقها ويدفنها . أهــــــ
*****اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
أجاب عن ذلك الامام ابن باز رحمه الله
الخروج في التلفاز إذا كان أراد به نصر الحق؛ نرجو ألا يكون عليه حرج -إن شاء الله- إذا خرج في التلفاز، أو ندوة في التلفاز للحق، تنصر الحق؛ لأن التلفاز عمت به البلوى، الآن يشاهده الناس في كل مكان.
فإذا ما ظهر فيه أهل الحق؛ صار يظهر فيه أهل الباطل فقط، فينتشر الباطل، فإذا ظهر دعاة الحق، وكلمات الحق في التلفاز، ونشرت؛ فهذا مما ينفع الله به الناس، فمن ظهر فيه لقصد الحق، ولقصد القضاء على الباطل، ودعوة الناس إلى الخير، نرجو ألا يكون حرج عليه للضرورة
.https://binbaz.org.sa/fatwas/3131/%D8%AD
بمعنى أَنَّ الفتوى الواردة للشيخ ابن باز تعلَّقت نوعا ما بتفنِيد ما ينتهجه بعض الأَقوام أَو القوم الواردٌون في رَدِّكم والمٌخالفٌون للحنيفيذَة السمحاءاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
وذلك مثل الرهبانية الَّتي ما كتبها الله على النَّصارى وغيرهم من الأفعال المنافيَة لمنهج رب العالَمِين وشريعته في التَّعامل مع مٌباحات هذه الدنيا
نعم تعليقك صحيحاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب علم مبتدى
ولكن ليست المشكلة فى هذا ولكن فى قول لاحظ نغمة الانفعال من السؤال,
لا تحتاج دليلا اكثر من هذا,- وكأنَّ الفتوى صادرة عن رد فعل وانفعال وما كان صادرا عن انفعال يتغيَّر اذا زال رد الفعل والانفعال هذا ما يبدو لى