ابن القيم: « الدُّعاء دافعُ البلاء » ... ولكن قد يتخلّف لأسباب
ابن القيم: « الدُّعاء دافعُ البلاء » ... ولكن قد يتخلّف لأسباب
" كذلك الدُّعاء ، فإنّه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلّف عنه أثرُهُ : -
-إمّا لضعفٍ في نفسه بأن يكون دعاءً
لا يُحِبُه اللَّه لما فيه من العدوان .
-وإمّا لضعفِ القلبِ وعدم إقباله على اللَّه ،
وجمعيَّتِهِ عليه وقتَ الدُّعاء ؛ فيكون بمنزلة القَوّس الرِّخو جدّاً ، فإنَّ السّهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً .
-وإمّا لحصول المانع من الإجابة؛ من أكل الحرامِ ، والظُّلمِ ، ورين الذُّنوب على القُلوبِ ، واستيلاء الغفلة ، والشّهوة ، واللّهو وغَلَبتها عليها .. فهذا دواءٌ نافعٌ مزيلٌ للدّاءِ ، ولكنَّ غفلة القلب عن اللَّه تُبطلُ قُوَّته ! " .
‹ ابن القيّم - الداء والدواء (١٤)›
رد: ابن القيم: « الدُّعاء دافعُ البلاء » ... ولكن قد يتخلّف لأسباب
وهذه من موانع الاستجابة المنصوص عليها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه "(حسنه الألباني )
وعدم القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صبى الله عليه وسلم "مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا *يستجاب *لكم". (حسنه الألباني )
استعجال الإجابة
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قَالَ: (يُستجابُ لأحدِكُم مَا لَم يَعجلْ يَقولُ: دعوتُ فَلم يُستَجب لِي) صححه الألباني
رد: ابن القيم: « الدُّعاء دافعُ البلاء » ... ولكن قد يتخلّف لأسباب
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...