عرض للطباعة
عبد الرحمن بن ملجم المرادي المذحجي الخارجي، هو قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ولد في أرض مراد الواقعة أسفل نجران، ولقد هاجر إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل وشهد فتح مصر، واختط بها مع الأشراف، وكان ممن قرأ القرآن والفقه، وهو أحد بني تدول، وكان فارسهم بمصر، ويقال : «هو الذي أرسل صبيغا التميمي إلى عمر، فسأله عما سأله من مستعجم القرآن» ،وقيل : «إن عمر كتب إلى عمرو بن العاص: أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد؛ ليعلم الناس القرآن والفقه، فوسع له مكان داره
كان واصل بن عطاء على ما وهبه الله من فطانة وفصاحة وحسن تصرف في القول كان صاحب عاهة في نطق حرف الراء. وكان واصل يحسن التأتي لهذا العيب المحرج في النطق، فيجانب لفظ الراء إلى سواه من الحروف، فيجعل البر قمحاً، والفراش مضجعاً، والمطر غيثاً، والحفر نبشاً، وقد سجل لنا العلماء خطبة كاملة لواصل بن عطاء تجنب فيها حرف الراء.
لكن من هو واصل بن عطاء
واصل بن عطاء كان يلقب بـ”الغزّال الألثغ” و”الخطيب المفوّه”.
واصل بن عطاء هو من اسس مذهب المعتزلة
المنحرف عن جادة اهل السنة
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " : *
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
● *قَالَ رَسُولُ الله ﷺ:*
أخْوَفُ ما أخافُ على أُمَّتِي كلُّ مُنافِقٍ علِيمِ اللسانِ
*صحيح الجامع (239)*
● *قال المناوي رحمه الله:*
كل منافق عليم اللسان
*أي:* عالمٍ للعلمِ منطلقِ اللسان به ، لكنه جاهل القلب، فاسد العقيدة يغرُّ الناس بشقشقة لسانه فيقع بسبب اتباعه خلق كثير في الزلل
*فيض القدير (2/ 419)*