مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ
وقال علي رضي الله عنه:
(مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن خيرَ لَهُ أمرانِ؛ أمرُ الدُّنيا وأمرُ الآخِرَةِ، فَاختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا فَذلِكَ الَّذي يُحِبُّ اللهَ، ومَنِ اختارَ أمرَ الدُّنيا فَذلِكَ الَّذي لا مَنزِلَةَ للهِ عِندَهُ).
ما صحة هذا الأثر موقوفا؟
رد: مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ
إنما هذا من قول أبي ثمامة الصائدي.
خرجه أحمد في الزهد، ومن طريقه البيهقي وابن عساكر فقال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ الصَّايدِيِّ قَالَ:
" قَالَ الْحَوَارِيُّون َ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ: مَا الْمُخْلِصُ لِلَّهِ عز وجل قَالَ: الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ عز وجل لا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالُوا: فَمَا النَّاصِحُ لِلَّهِ؟
قَالَ: الَّذِي يَبْدَأُ بِحَقِّ اللَّهِ ؛ فَيُؤْثِرُ حَقَّ اللَّهِ عَلَى حَقِّ النَّاسِ، وَإِذَا عَرَضَ لَهُ أَمْرَانِ ؛ أَمْرُ دُنْيَا، وَأَمْرُ آخِرَةٍ، يَبْدَأُ بِأَمْرِ الآخِرَةِ، وَيَتَفَرَّغُ لأَمْرِ الدُّنْيَا بَعْدُ ". اهـ.
قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنِي بِهِ مَنْصُورٌ عَنْهُ، ثُمَّ لَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ ". اهـ.
خرجه ابن المبارك رواية نعيم في الزهد [134]، فقال: أنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ، قَالَ: فذكره.
وخرجه وكيع في الزهد [247 ]، فقال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: ثُمَامَةَ أَوْ أَبَا ثُمَامَةَ، قَالَ: فذكره.
وخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره [10207]، فقال:
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، به بلفظ: قَالَ الْحَوَارِيُّون َ: يَا رَوْحَ اللَّهِ، أَخْبِرْنَا مَنِ النَّاصِحُ لِلَّهِ؟ قَالَ: فذكره.
وخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [35237]، فقال:
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ، قَالَ: " قَالَ الْحَوَارِيُّون َ: يَا عِيسَى، مَا الْإِخْلَاصُ لِلَّهِ؟ قَالَ: فذكره.
والله أعلم.
رد: مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ
رد: مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله خيرا
رد: مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز، انتبه:
اقتباس:
عبد الرحمن هاشم بيومي تجاوز المحد له من مساحة الرسائل الخاصة المخزونة ولا يمكنه إستلام رسائل أخرى إلى أن يحرر بعض المساحة.
رد: مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وصل التنبيه، أخي الحبيب، حررت بعض المساحة.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.