لا أستطيع نسيان الماضي: (استشارات الألوكة):
لا أستطيع نسيان الماضي
♦ الملخص:
شاب ثلاثيني كان لحادثة تحرش به وهو صغير أثر في حياته كلها، وقد اقترف ذنوبًا كثيرة وأسرف على نفسه، وهو يسأل: ما النصيحة؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم.
أبلغ من العمر الثلاثين، حياتي مليئة بالعقد النفسية منذ الطفولة؛ حيث تحرش بي شخص في طفولتي (لكن فقط فوق الملابس)، وقد بقيت آثار تلك الحادثة حتى اليوم، فمن بين هذه الآثار أني بدأت الاستمناء في سن السابعة أو الثامنة، وأتناول الأدوية النفسية منذ عشر سنوات، كنت في سن السادسة عشرة أهدد الفتيات بالتعري أمام الكاميرا في مواقع الدردشة، وإلا أقرصن عنوانها الإلكتروني، لكن حصلت فاجعة مع فتاة نصرانية، قالت لي بأني أذكِّرها بأبيها الذي كان يتحرش بها، وأضافت أنها ستنتحر بسببي؛ لأنني كنت أذكِّرها بأبيها، منذ ذلك الوقت وأنا مرعوب أن تموت بسببي، ثم حدثت فاجعة ثانية أني تحرشت بطفل صغير ذي ثلاثٍ أو أربع سنوات، عندما كنت في سن السادسة عشرة، لم يكن تحرشًا جنسيًّا، فقط كنت أقبل وجهه، لا شفتيه، أنا خائف إنْ أصبح اليوم منحرفًا بسبب فعلتي الشنيعة، الآن تذكرت هذه الأشياء التي قمت بها، ونادم كل الندم، وخائف من عقاب الله، قبل كل هذا، عشت طفولة قاسية جدًّا، وكنت مريضًا بالوسواس القهري منذ سبع سنوات، أقول لنفسي: إن ما أعاني منه من أمراض نفسية وقسوة الحياة؛ بسبب عقابي في الدنيا وأيضًا سيكون في الآخرة، فما رأيكم؟ ولكم جزيل الشكر.