حدث هذا معي والله يشهد علي ماأقول

بعد أن سمعت أ/فاضل سليمان يشرح آية فحدثتني نفسي: القرآن لاتنقضي عجائبه وهذه الآية كيف لن تنقضي عجائبها وهاقد شرحها الرجل فماذا بقى.
ثم أخذت حروف أول آية في سورة الفيل فوجدت من الممكن أن أكون كلمات منها حصا الكلي، وكان لدي ثلاث حصوات الأولى: ٩ و٢ من عشرة ملل والتي قال لي الدكتور عنها بعد محاولات عديدة وأدوية لشهور ليس لها علاج لأنها عاملة لنفسها جيبا وشبه ثابتة فيه والثانية ٦ ونصف والثالثة ٥ ونصف ملل، فأخذت أقرأ سورة الفيل يوميا قدر المستطاع وأدعو الله بها ثم عملت أشعة بعد القراءة يوميا لمدة عشرين يوميا فوجدت الحصوات أصبحن اثنتين ٥ونصف ملل و٤ ملل، سبحان الله، هذا غير صحتي العامة أفضل كثيرا ولله الحمد.

شفاك الله وعافاك
وبعد
فلا يرتاب مسلم في أن القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء: 82]
وأما باقي الكلام فالذي فهمته منه أنه يمكن أخذ أحرف آية معينة ثم تركيب كلمات منها مثل (حصا الكلى) المأخوذة من أحرف الآية الأولى من سورة الفيل ثم قراءة السورة التي تَكَوَّنَ من أحرف آيتها اسم هذا المرض عدة مرات حسب الاستطاعة ودعاء الله بها فتكون هذه الطريقة سببا للشفاء بإذن الله

وهذه الطريقة لا أدري ما صحتها
وأما حصول الشفاء مع هذه الطريقة فلا يمكن الجزم بأن هذه الطريقة هي السبب بل ربما حدث الشفاء مع هذه الطريقة اتفاقا بسبب الإلحاح في الدعاء وقراءة القرآن وما يقارن ذلك من صدق الالتجاء إلى الله حيث انقطعت الأسباب كما قال الطبيب: "ليس لها علاج لأنها عاملة لنفسها جيبا وشبه ثابتة فيه" فهذا يجعل المرء في مثل حال المضطر الذي يجيبه الله عز وجل
أما خصوص هذه الطريقة وخصوص قراءة سورة الفيل لعلاج حصوات الكلى فلا أظن أنه يمكن الجزم به
والله أعلم

الله أعلم طبعا لكن الثابت أن القرآن كله فيه شفاء وأن ندعوا الله بعد القراءة لقول الرسول عليه الصلاة والسلام(اقرءوا القرآن وسلوا الله به)