هل ذلك إعجاز للقرآن الذي لن تنقضي عجائبه أم لايجوز؟؟

ففي الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر.
ولقد لاحظت أن أول آية في سورة تبارك إن أخذنا حروفها وكونا منها جملة بكلمات مختلفة تماما عن كلمات الآية، يعني الآية كما هي بكمالها وجلاله لم أغير فيها شيئا، وأخذت الحروف فقط، لأكون كلمات جديدة بمعان جديدة، سنجد أول آية في سورة تبارك تعطي هذه الجملة:
تأكيد شامل لإبعادها عذاب القبور.
وتكلم الناس كثيرا عن فضل سورة الواقعة في زيادة الرزق،وأول آية في سورة الواقعة حروفها تكون هذه الجملة:
تذليل إعاقة.
وأول آية في سورة الزمر حروفها تكون هذه الجملة:
كنز ليحيى من تبعه.
وقد ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى المعارك: حم لاينصرون.
وحاميم كذا كما تنطق من الممكن أن تكون حروفها كلمة ماحمى على النفي أي لن يحميهم الله.