إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها
شكت امرأةٌ إلى زوجها قلّة إتيانه إليها، فقال لها: أنا وأنت على قضاء عمر. قالت: قضى عمر أنّ الرّجل إذا أتى امرأته في كلّ طهرٍ فقد أدّى حقّها.
الشّرّ مجلبةٌ للجّماع
وقع بين امرأةٍ وزوجها شرٌّ فجعل يكثر عليها بالجّماع، فقالت له: أبعدك الله!
اقتلها وعليّ إثمها
جاء رجلٌ إلى علي، رضي الله عنه، فقال له: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها.
ماصحة هذا الأثر؟
رد: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها
الأثر الأول أخرجه ابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال" (496) ، بسند صحيح عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ جَدِّي وَجَدَّتِي كَلَامٌ فَقَالَ: أَنَا وَأَنْتِ عَلَى قَضَاءِ عُمَرَ قَالَتْ: وَمَا قَضَى عُمَرُ؟ قَالَ: قَضَاءُ عُمَرَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى امْرَأَتَهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ أَوْ كُلِّ طُهْرٍ فَقَدْ قَضَى حَقَّهَا قَالَتْ: قَدْ تَرَكَ النَّاسُ قَضَاءَ عُمَرَ وَأُقِيمُ أَنَا وَأَنْتَ عَلَيْهِ.
وقال ابن الملقن في "التوضيح" (30/25): في "المزاح والفكاهة" للزبير من حديث مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حيان: قلت لامرأتي: أنا وأنت على قضاء عمر. قالت: وما هو؟ قلت: قضى أنه إذا أصاب الرجل امرأته عند كل طهر فقد أدى حقها. فقالت: أنا أول من رد قضاء عمر.
وذكر الروايتان ، بدر الدين غزي في "المراح" (ص83).
وأما الأثر الثاني ، والثالث ، فلم أجد لهما إسنادا ، والله أعلم.
رد: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها